السحوبات توفر فرص الفوز لزوار المهرجان

تعتبر سحوبات مهرجان دبي للتسوق الكبرى من الفعاليات التي ينتظرها الملايين ممن يزورون دبي خلال فترة الحدث، وهي تدخل الفرح والسرور إلى قلوبهم وتحقق بعضاً من أحلامهم وطموحاتهم، وتغير في أحيان أخرى مجرى حياتهم. وقال أنطون جاكوب، الفائز بسحوبات لكزس الكبرى بتاريخ 30 يناير: “لقد كانت ليلة مهمة ونقطة تحول في حياتي وحياة أصدقائي.. قمنا أنا وأصدقائي الثلاثة بشراء بطاقة السحب الخاصة بـ”سحوبات لكزس الكبرى”. وأضاف” لم نكن نتوقع أن ننفق مبلغا بسيطا ليعود علينا بمئات الآلاف من الدراهم. هذه أول مرة نشتري فيها قسائم سحوبات سواء أنا أو أصدقائي بي مانوج وبي كي مانوج، حيث كنا متفائلين لكننا لم نكن نتوقع الفوز. لقد كانت أولى القسائم التي اشتريناها هي الفائزة مما جعلنا في غاية السعادة”. ومن جهته، قال ميشي إم بي، الذي فاز في سحوبات لكزس الكبرى بتاريخ 31 يناير: “ أشترك في السحوبات كل سنة، إلا أنها المرة الأولى التي أفوز بها. إنني على وشك بدء أعمالي التجارية في دبي وستمنحني هذه الأموال دفعة قوية من أجل النجاح في تنفيذ مشاريعي، إن حياتي ستتغير نحو الأفضل بفضل سحوبات لكزس الكبرى”. وقال حسين باباي “كنت أتمنى الفوز بهذا السحب لكن الحظ كان يخونني دائماً. وقد دفعتني رغبتي بالفوز إلى الاستمرار بالاشتراك في سحوبات لكزس الكبرى، لذا قمت بشراء قسيمة واشتركت بالسحب باسم ابنة صديقي بدلاً من اسمي. إنني سعيد لأنني فزت أخيراً بعد 12 عاماً من المحاولة”. وقال إيه كويا القادم من ولاية كيرلا الهندية: “لقد كنت أكافح من أجل الفوز بالسحوبات وقد تحقق حلمي أخيراً. لقد سافرت خارج بلدي من أجل أن أؤمن لأسرتي حياة كريمة، وأنا أعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ 15 عاماً. لقد مر وقت طويل وأنا أشعر بالغربة، وقد أصبح باستطاعتي الآن العودة إلى بلدي لأعيش بقية حياتي وسط أهلي وأصدقائي”. واختتم قائلاً: “إنها مبادرة ممتازة لأنها غيرت حياة الكثيرين منا، وإنني أثق بأنها ستستمر بتغيير حياة أناس آخرين على مدى 32 يوماً من أيام المهرجان. إن فرحتي وفرحة أصدقائي لا توصف”.