دانت الولايات المتحدة بقوة الهجوم «العبثي والبغيض» على مسجد سني في العراق مجددة دعوتها جميع القادة العراقيين إلى التصدي معاً للتطرف.
وفي بيان إدانة للهجوم «الوحشي»، شددت وزارة الخارجية الأميركية على «الحاجة الملحة للقادة العراقيين من كل الاتجاهات السياسية لاتخاذ الإجراءات الضرورية من أجل المساهمة في توحيد البلاد ضد كل المجموعات العنيفة المتطرفة».
وأضاف البيان: «ندعو جميع القادة العراقيين إلى تشكيل حكومة جديدة وفقاً للمهل الدستورية والوقوف ضد كل المجموعات العنيفة المتطرفة».
كما أدان بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بأشد العبارات الهجوم، الذي وقع على أحد مساجد السنة بالعراق، وأسفر عن مقتل 73 شخصاً.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن «الأمين العام يشعر بعميق القلق بشأن الآثار التي يمكن أن يسفر عنها مثل هذا العنف الديني على الوضع الأمني الصعب في العراق».
وأضاف المتحدث أن الهجمات على أماكن العبادة تعد أمراً غير مقبول بالمرة ومحرماً وفقاً للقوانين الدولية.
بدورها، أكدت مصر إدانتها الكاملة لأعمال العنف ضد المدنيين في العراق.
وقال بيان للخارجية المصرية: «تجدد مصر إدانتها الكاملة لأعمال العنف والإرهاب والقتل العشوائي، التي تقوم بها بعض الجماعات الإرهابية في العراق، والتي تستهدف دور العبادة والمدنيين الأبرياء سواء من أبناء الشعب العراقي أو من الأجانب».
وأضاف البيان: «تتنافى هذه الأعمال تماماً مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومع القواعد الإنسانية والأخلاقية، والتي كان آخرها الجرائم البشعة والنكراء التي راح ضحيتها الصحفي الأميركي جيمس فولي، والذى تم قتله علي أيدي تنظيم داعش الإرهابي»، وتعاود مصر التأكيد على ضرورة تضافر وتكاتف جهود المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب باعتبارها ظاهرة عالمية لا تستهدف دولة أو ديانة بعينها، وإنما تستهدف الاستقرار والأمن والتنمية في مختلف ربوع العالم.
(عواصم - وكالات)
عدد اليوم
