فايز السعيد راضٍ عن « يا مالكاً قلبي» والأولوية للتلحين والغناء

الفنان فايز السعيد استطاع أن يحقق بصمة فنية متميزة على الساحة الفنية بامتدادها الإماراتي والخليجي والعربي، من خلال الألحان التي أصبح «سفيرها»، ومن ناحية الغناء التي نجح فيه، لكنه قرر أن يجرب حظه في التمثيل، وخاض تجربته الأولى من خلال مسلسل « يا مالكا قلبي» الذي يعرض خلال شهر رمضان عبر قناة أبوظبي الإمارات. في هذا اللقاء يكشف فايز السعيد عن تجربته الأولى في عالم التمثيل، وعن أحدث أعماله الفنية الغنائية التي سيطلقها خلال الفترة المقبلة مع حلول عيد الفطر المبارك. مراد اليوسف (دبي) - يقول فايز السعيد: «بعد ظهوري اليومي عبر مسلسل يا مالكاً قلبي على قناة أبوظبي الإمارات، سيكون المشاهدون على موعد آخر به تمثيل، لكن من خلال أغنية « العمارة » التي صورتها في دبي مع المخرج العراقي علاء الأنصاري، والممثل حبيب الحبيب الذي أعتبره مفاجأة العمل وإضافة له. وأضاف: « أنا راض كل الرضى في تجربتي الأولى مع المخرج علاء الأنصاري، وعن أجواء التصوير التي استمتعت بها، وخاصة وأن قصة الكليب تترجم معاني الأغنية التي ينتظر فيها العاشق حبيبته تحت العمارة التي تسكن بها، ويحاول بشتى الطرق لفت انتباهها، وهنا يأتي دور الممثل حبيب الحبيب المتميز في سيناريو الأغنية، ويعبر عن روحه المرحة التي اعتادها المشاهدون». أما عن رأيه بعد عرض مسلسله وتجربته الأولى في التمثيل في «يا مالكاً قلبي»، قال السعيد: «الحمدلله، أنا سعيد جداً بردود الأفعال التي فاقت التوقعات، لا أنكر أنني شعرت بالقلق قبلها، لكن فعلاً بعد خمسة أيام عرض في رمضان حقق المسلسل نسبة مشاهدة عالية. وهذا بالطبع يجعلني راضياً وأعتبر أن « يا مالكاً قلبي» عمل متميز وتجربة جميلة لي ، فشخصية «جمال» ربما كانت قريبة من شخصيتي الحقيقية، وهي إحدى الأمور التي ساعدتني في تأدية الدور، فصفة «الرزانة» من أهم ما تتميز بها الشخصية التي جسدتها في المسلسل، وكذلك المرحلة العمرية والنضج، والمجال الذي كان يعمل به في الإذاعة، وهو مجال قريب من عملي في الاستوديوهات كمطرب وملحن، إلى جانب كونه إماراتيا كما أنا في الواقع، فقد عشت الدور الذي يتشابه مع شخصيتي تقريباً». وأكد السعيد أن الحياة تجارب، وهو يحب دائما تجربة كل شيء بعد دراستها، وقال: « إن مهمتنا هي الاستفادة من التجربة، لقد أصبحت أكثر انتقائية لأعمالي، فبالنسبة لمسلسل «يا مالكاً قلبي» فأنا راض عن التجربة والحمد لله، وأنا سعيد بها، ويمكن أن تتكرر في عمل آخر، لكن هذا يتوقف على السيناريو، لكن في نفس الوقت ستبقى الأولوية لدي للغناء والتلحين». التقليد على الرغم أن الممثل حبيب الحبيب يشاركه في بطولة كليبه الجديد أغنية «العمارة»، إلى أنه قام بتقليده في المسلسل الرمضاني «واي فاي» من خلال تجسيد شخصية فايز السعيد في كليب أغنية «دق هيوه» الذي قام السعيد بسحبه من القنوات الغنائية وطالب بعد عرضه بعد الموجة الإعلامية التي طالته، حيث سألناه هل أزعجك هذا التقليد وإثارة موضوع الكليب بعد أن نسيه الجميع؟. وقال: «لم يزعجني تقليدي بتاتاً، فحبيب الحبيب صديق لي أولاً، وشاركني في الفيديو كليب الجديد الذي سيعرض في عيد الفطر، ولا أعتقد أن هذا التقليد أثار الموضوع مجدداً، وأعتبر أن المسألة انتهت بمجرد إصداري بيان اعتذار عن الكليب حينها، ولن تأخذ أكثر من حجمها، كما أشير هنا إلى أن أغنية «دق هيوة» كأغنية مستقلة عن الكليب حققت نجاحاً ويحبها جمهوري ويرددها بقوة في جميع المناسبات»، مؤكداً وعلى الصعيد الشخصي أن التقليد الكوميدي لا يسبب له الغضب على غرار زميلته الفنانة الإماراتية أحلام التي غضبت من الممثلة هيا الشعيبي بسبب تقليدها لها في نفس البرنامج، قال: «لا أغضب من التقليد طالما أنه لا يحمل إساءة أو سخرية أو تقليل من الشأن، ويظل ضمن إطار الفكاهة والمداعبة الخفيفة للأعمال الفنية أو شخصيتي كفنان، وهو أمر يضيف للفنان في بعض الأمور إن كان التقليد بهدف زرع الفرح وتسليط الضوء على فكرة معين، والحمد لله أنني راضي عما قدم لي في رمضان من جميع الجهات، وأتطلع دائما إلى الأمام». وأكد فايز السعيد في نهاية حديثه أن لديه مجموعة من الأعمال والإصدارات من ناحيته كمطرب أو من ناحية التلحين، وقال: « كما ذكرت في بداية حديثنا أنه سيطرح فيديو كليبي الجديد لأغنية «العمارة» من ألبومي «صاروخ» أول أيام العيد، سيكون هناك أعمال لي من ناحية الألحان سيشدو بها مجموعة من المطربين في العالم العربي والخليجي على رأسهم محمد عبده، وعبد الكريم عبد القادر، وأحلام وحسين الجسمي وبلقيس. النجومية ورهان المنتج يقول فايز السعيد أنه كسب رهان المنتج في الاستفادة من نجوميته، ومن أهم المكاسب التي استفدت من تجربتي هذه، هي أنني خضت مجال التمثيل وكان الأمر جديدا علي، وبالتالي اكتسبت جمهورا جديدا من خلال الشاشة الفضية، وهو جمهور مختلف عن جمهور الغناء ومتابعي الكليبات، وأعتبره إضافة لي، أما إذا كان المنتج أحمد الجسمي استغل نجوميته مع شذى حسون لكسب نسبة مشاهدة عالية، فربما شكل ذلك عامل جذب قوي للجمهور ودفعته لمتابعة المسلسل، لكن بالتأكيد هناك عوامل أخرى عديدة منها الأسماء المشاركة في العمل والتي شجعتني على خوض التجربة أبرزها الفنانين أحمد الجسمي وحسين المهدي ولمياء طارق وأسماء أخرى، بالإضافة إلى بصمة المخرج عارف الطويل، وقصة المسلسل والسيناريو فكلها عوامل ساهمت في نجاحي الشخصي ونجاح العمل ككل.