الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

5 مدربين يحملون لواء مدرسة التدريب الوطني

5 مدربين يحملون لواء مدرسة التدريب الوطني
22 يناير 2012
أبوظبي (الاتحاد) - يتجدد الصراع مجدداً بين المدربين المحليين والأجانب في نهائيات النسخة رقم 28 لكأس الأمم الأفريقية التي تقام في ضيافة غينيا الاستوائية والجابون، بعد سيطرة للمدرسة الوطنية ممثلة في المدرب المصري القدير حسن شحاتة على لقب كأس الأمم الأفريقية لمدة ثلاث دورات متتالية مع “الفراعنة”. وأشار تقرير لموقع “كوورة” إلى أن هناك تاريخياً تفوقاً طفيفاً للمدرسة الأجنبية على نظيرتها الأفريقية منذ انطلاق النسخة الأولى في ضيافة السودان قبل نحو 55 عاماً، حيث حقق 14 مدرباً أجنبياً من مدارس مختلفة اللقب مع 8 منتخبات أفريقية بواقع ثلاثة ألقاب للمدرسة اليوغسلافية ومثلها سلافكو ميلوسيفيتش مع إثيوبيا 1962 وبلاجوي فيدينيتش مع الكونغو الديمقراطية (زائير) 1974 وراديفوي أوجينافيتش مع الكاميرون 1984، ومثلهم للمدرسة الفرنسية بواسطة كلود لوروا مع الكاميرون 1988 وبيير لوشانتر مع الأسود أيضاً عام 2000، وروجيه لومير مع تونس 2004، بالإضافة للقبين للمجريين بال تيكوس مع مصر 1959، وفيرنك ساناد مع الكونغو الديمقراطية 1968، ولقب وحيد للمدارس التشيكية (بيري ستاروست مع السودان 1970)، البرازيلية (أوتو جلوريا مع نيجيريا 1980 )، والرومانية (جورجي ماردايسكو (المغرب 1976)، والويلزية (مايكل سميث مع مصر 1986)، والهولندية (كليمنس ويسترهوف مع نيجيريا 1994)، وأخيراً الألمانية (وينفريد شايفر مع الكاميرون 2002). المدرسة الوطنية الأفريقية كانت حاضره بقوة، حيث حقق منتخب مصر صاحب المقام الرفيع في الفوز باللقب 5 من ألقابه السبع مع مدربين مصريين بداية من مراد فهمي الذي قاد الفريق للقب الأول عام 1957 بالسودان، وحتى حسن شحاتة الذي قاد مصر للسيطرة على آخر ثلاثة ألقاب في مصر 2006، وغانا وأنجولا 2008 و2010، وبينهما فاز منتخب مصر بلقبه الرابع مع مدربه الشهير محمود الجوهري في بوركينا فاسو 1998. وإلى جانب المدربين المصريين، حقت غانا ألقابها الأربعة مع مدربين وطنيين، حيث قادها تشارلز جيامفي للقبين الأول والثاني والرابع أعوام 1963 و1965 و1982، بينما سطعت النجوم السوداء على أرضها، وحققت اللقب الثالث عام 1978 مع المدرب فريد أوسام دودو. وهناك 4 منتخبات، حققت اللقب في مناسبة واحدة مع أحد المدربين الوطنيين، بدأت بالكونغو التي حققت لقب 1972 مع المدرب أموين بيبانزولو، وفازت الجزائر بلقب 1990 مع المدرب عبدالحميد كرمالي، بعدها مباشرة توجت “الأفيال البرتقالية” بكأس أفريقيا عام 1992 بالسنغال مع المدرب يو ماريتال، وهو إنجاز كليف باركر نفسه مع منتخب جنوب أفريقيا عام 1996. المدارس الأجنبية حافظت المدرسة الفرنسية على تفوقها في هذه النسخة بوجود 5 مدربين على رأس خمسة منتخبات هي، هيرفي رونار (زامبيا)، ألأن جيريس (مالي)، ميشيل دوسييه (غينيا)، جيرنوت روهر (الجابون)، ورولان كوربيس الذي يتولي الإشراف الفني على منتخب النيجر مع مدربه الوطني هارونا دوالا الفائز بلقب أفضل مدير في أفريقيا مؤخراً، علماً بأن هذا العدد يقل بمدرب واحد عن المدربين الذين مثلوا مدرسة الأناقة في النسخة الماضية بأنجولا وبلغ 6 مدربين. أما المدرسة البرازيلية، فبدورها يمثلها مدربان هما ماركوس باكيتا المدير الفني للمنتخب الليبي وجيلسون باولو المدير الفني لغينيا الاستوائية الذي خلف الفرنسي الشهير هنري ميشيل على رأس القيادة الفنية للمنتخب الليبي. وإذا كان المنتخب البوركيني لايزال على وفاق مع مدربه البرتغالي الشاب باولو دوراتي منذ النسخة الماضية، فإن المنتخب الغاني ظل وفياً للمدرسة الصربية بعد أن تعاقد مع المدرب الصربي جوران ستيفانوفيتش (45 سنة) ليتولي المهمة خلفاً لمواطنه ميلوفان راييفايتش الذي قاده إلى نهائي النسخة الماضية بأنجولا 2010، ثم واصل معه النجاح عندما بلغ دور الثمانية في كأس العالم بجنوب أفريقيا في العام نفسه، أما المنتخب المغربي صاحب أوفر الحظوظ بين المنتخبات العربية المشاركة فيتولى قيادته الفنية المدرب البلجيكي المعروف إيريك جريتس الذي يحصل على أعلى الأجور من بين كل المشاركين. المدربون العرب مدرسة التدريب العربية التي سبق لها الفوز بستة ألقاب يمثلها مدربان هما سامي الطرابلسي المدير الفني لتونس ومحمد عبدالله (مازدا) المدير الفني للمنتخب السوداني. ومع المدرسة العربية التي تقود منتخبين من 4 منتخبات عربية تشارك في هذا الحدث الكبير، هناك 4 مدارس وطنية أخرى ممثلة في جوزيه فيديجال (أنجولا)، فرانسو زاهوي (كوت ديفوار)، أمارا تراوري (السنغال)، ستانلي تشوساني (بتسوانا). وحافظ 4 مدربين على وجودهم خلال هذه النسخة بعد أن سبق لهم المشاركة في النسخة السابقة، وهم الفرنسي هيرفي رونار والبرتغالي باولو دوراتي اللذين حافظا علي قيادة زامبيا وبوركينافاسو في البطولتين ومعهما فرنسيان آخران هما ألان جيريس وميشيل دوسييه اللذان قادا الجابون وبنين في النسخة الماضية وعادا لتولي مالي وغينيا خلال هذه النسخة. ويعد البرتغالي باولو دوراتي مدرب بوركينافاسو وعمره 42 سنة (مواليد 6 أبريل 1969)، أصغر المدربين الأجانب الموجودين في النسخة 28 الحالية، أما أكبرهم سناً وأقلهم خبرة بالأجواء الأفريقية فهو البرازيلي جيلسون باولو (62 سنة) المدير الفني لغينيا الاستوائية (مواليد 1 مايو 1949).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©