صرح مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية أن وباء إيبولا أصبح ينتشر بسرعة تجعل وقفه يحتاج إلى ما بين ستة وتسعة أشهر بينما لم تعد هناك أي منطقة في ليبيريا لا تسجل فيها إصابات.
وقال نائب مدير المنظمة للأمن الصحي كيجي فوكودا في مقر بعثة الأمم المتحدة في ليبيريا إن «وتيرة وحجم تسارع انتشار إيبولا لا سابق له».
وأضاف في مؤتمر صحفي مع منسق الأمم المتحدة لمكافحة إيبولا الطبيب ديفيد نابارو أن «الأمور لا تجري بسهولة ونتوقع عدة أشهر من العمل الشاق في مواجهة هذا الوباء».
وتابع أنه بمقارنة هذا الوباء بالأوبئة السابقة «نعتقد أن ستة إلى تسعة أشهر هو التقدير المعقول الذي يمكننا أن نعول عليه لوقف انتشار المرض».
في غضون ذلك، أمرت الفلبين أمس قواتها لحفظ السلام وقوامها 115 جندياً بالعودة من ليبيريا بسبب تفشي إيبولا.
وللفلبين ما بين 800 وألف جندي ورجل شرطة ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مناطق صراعات منها هايتي والسودان وتيمور الشرقية وساحل العاج وشبه الجزيرة الكورية والجولان.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الفلبينية «الرئيس يشعر بالقلق إزاء وباء إيبولا في ليبيريا.
وتجري متابعة حالة رجل بحرية فلبيني بعد ظهور علامات المرض عليه في توجو التي تقول السلطات فيها إنها خالية من المرض رغم عودة العشرات من عمالها من ليبيريا».
وأمس قالت ساحل العاج إنها أغلقت حدودها مع غينيا وليبيريا المجاورتين في محاولة لمنع انتقال الفيروس إلى أراضيها.
وقال بيان بثه التلفزيون الرسمي في وقت متأخر ليل الجمعة «في مواجهة تفشي الفيروس في مواقع جديدة وعودة تفشيه في مواقع قديمة.
.
قررت الحكومة في ساحل العاج غلق حدودها البرية مع غينيا وليبيريا».
(مونروفيا، وكالات)
عدد اليوم
