أثينا (أ ف ب)
تهاوت الأسهم اليونانية أمس بعدما سجلت بورصة أثينا تدهوراً تخطى 22% في بداية جلسات التداول، بعد توقف دام خمسة أسابيع من الإغلاق، متأثرة بغموض المفاوضات حول خطة ثالثة لمساعدة اليونان.
وانهار مؤشر اثيكس لبورصة أثينا إلى 615,72 نقطة بعد دقائق على إعادة فتحها بتراجع 22,82% عن سعر الإغلاق في 26 يونيو على 797,52 نقطة. وكانت أسهم المصارف أكبر الخاسرين بتراجع وصل إلى 30%.
وقال رئيس لجنة أسواق المال قسطنطين بوتوبولوس، إن الضغوط على المؤشرات الرئيسة للبورصة كانت متوقعة.
واستؤنفت التداولات في البورصة بعدما قررت الحكومة فرض قيود على المستثمرين المحليين الذين لا يمكنهم تمويل عمليات شراء الأسهم بسحب أموال من حساباتهم المصرفية داخل اليونان، ولا يزالون بالتالي خاضعين للقيود المفروضة على الرساميل.
واتفقت اليونان ودائنوها في 13 يوليو على التفاوض بشأن خطة مساعدة ثالثة لهذا البلد ستكون المفاوضات من أجلها بالغة الصعوبة، لا سيما بسبب الخلافات في وجهات النظر بين الجهات الدائنة حول تخفيف عبء الدين العام اليوناني.