9 فرق إماراتية تتنافس على لقب «مغامرة أبوظبي»

بلغ عدد الفرق الإماراتية التي أكدت مشاركتها في بطولة أبوظبي للمغامرة والتحدي، سباق القدرة والتحمل متعدد الرياضات المُقام في الفترة من 15-10 ديسمبر المقبل، إلى الخُمس تقريباً مع تأكيد 9 فرق محلية منافستها في الدورة الرابعة للبطولة. وتستعد الفرق الإماراتية لخوض التحدي، الذي يستقطب 50 فريقاً، يضم الواحد منها أربعة رياضيين من الجنسين، إلى جانب أبطال القدرة والتحمل حول العالم وسط مسار متنوع التضاريس يجوب بالمتنافسين مختلف العناصر الطبيعية التي تشتهر بها الإمارة. وأشار فيصل الشيخ، مدير الفعاليات في هيئة أبوظبي للسياحة، الجهة المنظمة للحدث، إلى الخصوصية التي تتمتع بها سباقات التحدي على الصعيد العالمي وقال: "يعكس إقبال الفرق المحلية على المشاركة في بطولة أبوظبي للمغامرة والتحدي المكانة التي باتت تحتلها منافسات القدرة والمغامرة بين الأوساط الرياضية الإماراتية". وأضاف: "أصبح الحدث في زمن قياسي سباق القدرة الأكثر تنوعاً من حيث الفرق العالمية المتنافسة، ونطمح لزيادة حجم المشاركة المحلية على المدى البعيد". وشهدت البطولة، التي يتحتم على المتنافسين فيها التجديف بزوارق الكاياك وقيادة الدراجات الهوائية في الجبال والسباحة والعدو وتسلق الجبال بالحبال وقطع الصحاري مشياً على الأقدام، زيادة في عدد الفرق الإماراتية بمعدل 9 أضعاف منذ انطلاق دورتها الافتتاحية عام 2007. وأكد الشيخ أهمية تنامي الإقبال المحلي في تعزيز حضور البطولة محلياً وعالمياً وتمهيد الطريق للمرحلة التالية وقال: "خلال السنوات المقبلة، نأمل أن يلعب تحدي أبوظبي دوره الفاعل في إعداد رياضيين من الإمارات يمثلون البلاد في المنافسات الدولية". من جهتها، نظمت هيئة أبوظبي للسياحة سلسلة من التدريبات المكثفة لـ 36 رياضيا مقيما في الإمارات يمثلون 8 فرق من أصل الفرق التسعة المشاركة، وذلك بهدف إعدادهم وتحضيرهم لاختبارات أبوظبي الصعبة والنهوض بمقدرتهم التنافسية أمام أبرع الفرق العالمية. وقال سيلفين تولت، مدير السباق، "جاء تنامي الإقبال على هذا النوع من الرياضات في الإمارات عقب الزيادة في شعبية سباقات المغامرة والتحمل حول العالم". وأضاف تولت، الذي يتمتع بخبرة 25 عاماً في رياضات التحدي والمغامرة: "يتطلب السباق تحضيراً بدنياً وذهنياً كبيراً ولهذا ركّز التدريب على تعريف المتبارين غير المتمرسين بالظروف الصعبة التي يفرضها المسار والمنافسة المتوقعة من نجوم هذه الرياضة". ونجح التدريب، الذي استمر ليومين خضع المتنافسون خلالها لمجموعة من الاختبارات انطلاقاً من مياه كورنيش أبوظبي ووصولاً للكثبان الرملية الشاسعة لصحراء ليو، في تعزيز ثقة الفرق الإماراتية المشاركة، وأكد على فرص فريق بنك أبوظبي الوطني "دايركت - اروز" في الحصول على حصة من مجموع الجوائز المقدمة للفرق الـ 30 الأولى. وقال جاي بارتل جونز، قائد الفريق: "نسعى للحصول على جائزة مالية لدعم ثلاث مؤسسات خيرية، وإذا لم ننه السباق ضمن الفرق الـ 30 الأولى فأتمنى أن نتوج كأفضل فريق مبتدئ في الإمارات". وبالنسبة لفرق أخرى، عكست التدريبات كبر حجم التحديات التي تنتظرهم بعد نحو 7 أسابيع، وقال ماكسيم ليبار من "فريق المغامرون": "ساهم التدريب في الإجابة عن استفساراتنا الكثيرة فقائد الفريق هو الشخص الوحيد الذي سبق له المشاركة في هذا النوع من المنافسات". وأضاف: "أدركنا أهمية العمل كفريق واحد وضرورة الإلمام بما يفعله كل عضو من أعضاء الفريق". وتأتي بطولة أبوظبي للمغامرة والتحدي ضمن سلسلة المبادرات الرياضية التي أطلقتها هيئة أبوظبي للسياحة بهدف التعريف ببيئة الإمارة الطبيعية ومعالمها الجغرافية وتسليط الضوء على بنيتها التحتية الحديثة القادرة على احتضان فعاليات عالمية مرموقة. وتتعاون الهيئة مع عدد كبير من الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص لضمان نجاح هذه البطولة، ومنها القيادة العامة للقوات المسلحة، وجهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية في أبوظبي، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي ومديرية شرطة العين، وجمارك أبوظبي، ووزارة الصحة، وشواطئ أبوظبي، وبلديات أبوظبي والعين والمرفأ، وقصر الإمارات.