بدأت أمس محاكمة توماس جانزفيندت عضو مجلس الإدارة السابق بشركة “سيمنز” لصلته بفضيحة رشوة بمليارات اليورو هزت عملاق الالكترونيات الألماني. وتردد أن “سيمنز” دفعت حوالي 1,3 مليار يورو في شكل رشاوى من أجل الحصول على تعاقدات أجنبية من منتصف التسعينيات إلى عام 2007.
واستمرت الإجراءات عدة دقائق فقط قبل تعليقها للتشاور بشأن اعتراض الدفاع، واعترض محامو الدفاع على قيام اثنين من القضاة فقط بنظر القضية. وخلال الفترة من عامي 2004 و2006 كان جانزفيندت مسؤولاً عن قطاع الاتصالات بالشركة حيث تردد أنه كان أساس فضيحة الرشى، ومن المقرر أن تستغرق القضية تسعة أيام.