الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أطباء إيجار».. للمنتخبات الوطنية !!

«أطباء إيجار».. للمنتخبات الوطنية !!
23 فبراير 2016 09:55
رضا سليم (دبي) تعيش المنتخبات الوطنية في كل الاتحادات الرياضية أزمة كبيرة تتمثل في عدم وجود كادر طبي مع هذه المنتخبات، كما لا يوجد طبيب مرافق في المشاركات الخارجية، وتتسول بعض الاتحادات أطباء الأندية طوال فترات البطولات، وفي بعض الأحيان يلجأ الاتحاد للتعاقد مع طبيب خارجي لفترة محدودة تنتهي بانتهاء البطولة، وخلال الفترة الماضية شاركت منتخباتنا في عدد من البطولات وظل الطبيب المرافق أزمة مستمرة ليس لها حل، كما لا يوجد كادر طبي يتابع اللاعبين ويفحصهم قبل البطولات، ويتابعهم في حالة الإصابات. لجوء الاتحادات إلى استئجار طبيب في البطولات أصبح واقعاً معاشاً، وهو ما لجأ إليه اتحاد اليد في البطولة الآسيوية الأخيرة عندما قام بالتعاقد مع طبيب صربي طوال فترة البطولة الآسيوية الأخيرة، وفي النسخة قبل الأخيرة من نفس البطولة تعاقد المنتخب مع طبيب بحريني للوجود مع المنتخب، وتكرر نفس المشهد في كل الألعاب، بل إن بعض الاتحادات استعانت بالمعالجين من الأندية للسفر معهم في المشاركات الخارجية، من منطلق علاقة الاتحادات مع الأندية، وهناك العديد من القصص التي تكشف معاناة المنتخبات في ظل عدم وجود أطباء معهم. من المؤسف أن منتخبات تشارك باسم الدولة، ولا يوجد معها كادر طبي وتضطر بالعلاقات للاستعانة بأطباء المنتخبات الأخرى، ورغم الإمكانيات الكبيرة فإن وظيفة طبيب ليست في كادر الاتحادات الرياضية. المشكلة لا تقف فقط عند مشكلة وجود طبيب مع المنتخبات، بل هناك مشكلة أكبر، وهي الإصابات التي تطارد اللاعبين في كل البطولات، وما إن يتعرض اللاعب للإصابة حتى تبدأ قصة من قصص المعاناة في علاجه، وربما ينتهي به المطاف للجلوس في مدرجات الملاعب ويعلن اعتزاله نهائياً، وهذه المشكلة تظهر بصورة جلية مع منتخبات الألعاب الجماعية التي يوجد بها احتكاك مثل كرة السلة واليد، وأيضاً الطائرة، ومعظم الإصابات تحدث في الركبة واليد نتيجة القفز وضرب الإرسال أو التصدي للكرات. قصص وحكايات كثيرة في كواليس الاتحادات وأيضاً في دهاليز الأندية، خاصة أن المشكلة تبدأ مع إصابة اللاعب أثناء المشاركة مع المنتخب في أية بطولة، وتقف إدارة الاتحاد عاجزة عن معالجة اللاعب الذي يعود لناديه وتبدأ رحلة المعاناة، حيث من المفترض أن يقوم الاتحاد بمعالجته، ولكن النادي أحياناً يتدخل ويقوم في بمعالجة لاعبه، وفي أحيانا أخرى، تطالب الأندية الاتحادات بمعالجة اللاعب لأنه تعرض للإصابة خلال المشاركة في بطولة مع المنتخب، في الوقت الذي يرفض بعض اللاعبين المشاركة مع المنتخب في البطولات خوفاً من الإصابة، وعدم الاهتمام به. وسط هذه المشاكل نبحث عن الجهة التي تعالج اللاعبين فلا نجد، فلا توجد مستشفى للطب الرياضي، ولا مكان لإجراء جراحات إصابات الملاعب، ويظهر في الكادر مركز الطب الرياضي الذي يقتصر دوره على الفحص الدوري في حال طلبت الاتحادات ذلك أو الفحص قبل السفر للبطولات، كما أنه من الصعب إيفاد معالج من مركز الطب الرياضي مع كل منتخب، نظراً لأن عدد المنتخبات كبير في ظل إمكانيات بشرية قليلة في المركز، كما أن قوة المركز هي طبيب و4 معالجين فقط للكشف على جميع الرياضيين في 44 اتحاداً. ولو نظرنا إلى أهداف مركز الطب الرياضي الذي أنشئ عام 2004 وفق أحدث الاساليب العلمية المتبعة في مجال الطب الرياضي، كونه أحد أهم العناصر الرياضية المكملة لقطاعي الشباب والرياضة في الدولة، ويقدم المركز كل أنواع العلاج الطبي والطبيعي والتأهيلي للاعبين، ويضم العديد من الأقسام مثل قسم التمريض وقسم القياسات البدنية والأنتروبولوجية، والكشف الطبي والتشخيص والعلاج الطبيعي، وأقسام التأهيل والاسترخاء والاستشفاء، والتوعية الصحية للرياضي والإحصاء والبحوث العلمية والمختبر. وجاء من بين أهداف المركز وضع الخطط والبرامج الكفيلة بنشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع بصفة عامة والشباب بصفة خاصة، وتقديم الاستشارات والمساعدات اللازمة للوحدات الطبية للأندية الرياضية بالدولة، وتوفير الرعاية الصحية والطبية اللازمة للمنتسبين للهيئات والمؤسسات والأندية الشبابية والرياضية التي تشرف عليها وتشمل هذه الرعاية الاستشارات الطبية والتشخيص والعلاج. ومن المهام أيضاً التنسيق مع المراكز الطبية المماثلة الخليجية والعربية والدولية للاستفادة من البحوث والدراسات والمستجدات في مجال الطب الرياضي والرعاية الصحية، وأيضاً التنسيق مع الجهات المختصة في الدولة لتوفير العلاج والرعاية الطبية اللازمة للحالات الخاصة في المستشفيات المختصة داخل الدولة وخارجها. كما يأتي ضمن الأهداف إعادة تأهيل المصابين بالطرق الكفيلة بذلك، وتوفير الأخصائيين المرافقين لمنتخباتنا في المعسكرات والبطولات والدورات الرياضية داخل الدولة وخارجها، والقيام بالبحوث والدراسات التي من شأنها تطوير العمل الرياضي على أن تشمل هذه البحوث والدراسات مجالات التدريب المختلفة وطرق تطويره والتغذية والأساليب الحديثة في مجال العلاج الطبيعي. ومن المهام أيضاً التنسيق مع الاتحادات الرياضية بالدولة فيما يخص توفير الرعاية الصحية والعلاج للاعبي المنتخبات الوطنية داخل الدولة أو خارجها، وتنظيم الدورات والمؤتمرات في مجال الطب الرياضي بصفة خاصة والتوعية الصحية بصفة عامة، وإصدار المجلات والنشرات والدوريات المتخصصة في مجال الطب الرياضي والوعي الصحي والعمل على تشجيع الباحثين في هذا المجال. الكلام على أرض الواقع يختلف تماماً عن الأهداف التي رسمتها الهيئة العامة للشباب والرياضة، والتي تمثل المظلة لكل الاتحادات الرياضية، وتهتم بكل هذه المشاكل والقضايا التي تبحث عن حلول ولا تجد سوى أبواب مغلقة. فتحنا الملف الطبي للرياضة الإماراتية، وطرحنا القضية على الاتحادات واللجنة الأولمبية ومركز الطب الرياضي بحثاً عن حل ينهي معاناة الرياضيين المصابين، وينهي أيضاً على ظاهرة الطبيب المستأجر الذي تلجأ إليه الاتحادات في كل مشاركتها الخارجية. «الطائرة» يستعين بـ «معالج المتعهد» في المعسكرات الكثيري: نطالب بوظيفة طبيب في جميع الاتحادات دبي (الاتحاد) طالب سالم نايف الكثيري النائب الأول لرئيس اتحاد الطائرة رئيس لجنة المنتخبات بوظيفة طبيب في جميع الاتحادات بالدورة الجديدة من أجل حل مشكلة المعالج التي ظلت تطل برأسها قبل بداية أية تحضيرات لمنتخباتنا الوطنية المختلفة، وقال: «المرحلة المقبلة تتطلب وضع آلية مع مركز الطب الرياضي من أجل ابتعاث أطباء المركز للاتحادات المختلفة حسب البرنامج الزمني للمنتخب داخلياً وخارجياً». وأضاف: «متابعة الاتحادات مع مركز الطب الرياضي بشأن التنسيق الكامل من أجل ابتعاث الأطباء لفترات طويلة تصب في مصلحة اللاعبين، وتحد من الإصابات المتكررة لبعض لاعبي المنتخبات وفق الاتفاق بين إدارة المركز والاتحادات»، وأشار إلى أن اتحاد الطائرة مثل غيره من الاتحادات يعاني من أزمة الأطباء، مما يؤدي إلى الاستعانة بمعالج خارجي في المعسكرات الخارجية بالاتفاق مع متعهد المعسكر. وتابع: الاتحاد في بعض الأوقات يستعين بأطباء الأندية رغم الضغوطات التي تتعرض لها بسبب حاجتها الماسة للطبيب وخصوصاً في ظل المسابقات والمباريات، يجب تقديم الشكر إلى الأندية التي ظل اتحاد الطائرة يستعين بأطبائها للعمل مع المنتخب الأول خلال فترة زمنية محددة رغم ارتباطاتها بالمسابقات المحلية والخارجية وخصوصاً أن الأندية تعد الشريك الأصيل مع الاتحاد من أجل توفير عوامل النجاح للاعبين لتحقيق طموحاتهم المطلوبة وفق الاستراتيجية الموضوعة في كل من الاتحاد والأندية. وأشار الكثيري إلى أن إصابات اللاعبين تتطلب استمرار الأطباء مع المنتخب وخصوصاً أن تغيير المعالج يؤثر على اللاعبين من منطلق أن المعالج الجديد يدرس الحالة الصحية للاعب من جديد. وأكد أن أزمة الأطباء مع المنتخبات الوطنية للاتحادات أزلية، وقال: «لاعبو المنتخبات الوطنية على صعيد المراحل السنية والرجال يملكون ملفات طبية ويتم دراسة هذه الملفات الطبية بصورة دورية من جهة الاختصاص». وأشار رئيس لجنة المنتخبات إلى أن الاستقرار الطبي وعدم التغيير المستمر للمعالجين يعد بكل المقاييس أمراً مهماً بالنسبة للاعبين، وبالتالي تكون معادلات الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية المختلفة موزونة. وكشف الكثيري أن لاعب المنتخب الذي يتعرض للإصابة خلال وجوده مع «الأبيض» يتم علاجه في اللحظة نفسها، وما عدا ذلك فإنه يتم تحويله إلى طبيب ناديه لمتابعة حالته الصحية وبالتالي تكملة علاجه. وقال: إن منتخب الطائرة سافر إلى معسكرات خارجية دون معالج حيث تتم الاستعانة بمعالج من الدولة التي يعسكر فيها المنتخب، وذلك بالاتفاق مع متعهد المعسكر نفسه. الحمادي: عفواً إمكانات الأثقال لا تسمح ! دبي (الاتحاد) أكد فيصل الحمادي، أمين السر العام لاتحاد رفع الأثقال عضو المجلس التنفيذي الآسيوي عدم وجود إمكانات تسمح لهم بالتعاقد مع كادر طبي متخصص تكون مهمته الإشراف على الأمور الطبية الخاصة برباعي المنتخب خلال المشاركة في البطولات المحلية أو الخارجية، مشيراً إلى أن الاتحاد يقوم بإرسال اللاعبين إلى المستشفيات الحكومية الموجودة بالدولة في حال وجود إصابات، ونقوم بالإشراف على مراحل علاجهم ويتم نفس الأمر في حال تم ضم عناصر جديدة للمنتخب وهناك درجة كبيرة من التعاون مع لجنة الطب الرياضي التابعة للهيئة العامة للشباب والرياضة. وأضاف: «في البطولات الخارجية التي يشارك فيها المنتخب نحصل على التأمين العلاجي المجاني حسب اللوائح المقررة على الدولة المستضيفة للبطولات القارية أو الدولية، ويتم التكفل بعلاج الوفود المشاركة وأثناء التدريبات والمنافسات الرسمية يتم اللجوء للطبيب الذي توفره الدولة التي تستضيف البطولة، وهذا هو الواقع الموجود في اتحاد رفع الأثقال». وأوضح الحمادي أن اتحاد رفع الأثقال يسعى بكل الإمكانات المتاحة إلى توفير الأجواء الجيدة لمساعدة الرباعين والرباعات على التمثيل المشرف للدولة في البطولات الخارجية والمنتخب كان بمستوى التوقعات المطلوبة خلال مشاركاته السابقة وقال: نتطلع للمزيد من النتائج الإيجابية رغم أن الكثير من المؤسسات والشركات تحجم عن تقديم الرعاية المطلوبة للمنتخب، موضحاً أن الاتحاد يضع في تقديره أهمية الرعاية الطبية ومساعدة اللاعبين على البقاء في درجة الجاهزية المطلوبة التي تعزز طموحات المنتخب في المنافسة على أفضل المراكز والميداليات الملونة وتمنى أن تثمر الجهود التي يضطلع بها الاتحاد في توفير الأجواء المناسبة التي تؤدي في نهاية الأمر إلى تحقيق أفضل النتائج وتخطي جميع الظروف. علي أميري: 500 درهم تكلفة الطبيب في اليوم دبي (الاتحاد) أكد علي أميري مدير المنتخبات الوطنية لاتحاد السلة، أن عدم وجود طبيب متخصص مع المنتخب في المشاركات الخارجية مشكلة تجدد بشكل مستمر، مما يدفعنا إلى التعاقد مع أطباء بنظام القطعة، والاستعانة بخدماتهم في أوقات معينة من المشاركات. وقال: «عندما أقمنا معسكر تدريبي مؤخرا في صربيا قمنا بالتعاقد مع طبيب طوال فترة المعسكر على أن يحصل على مبلغ يصل إلى 500 درهم في اليوم، وقيمة التعاقد مع طبيب في المعسكرات الخارجية، أو في البطولات يتوقف على مستوى الطبيب وخبراته وكفاءته». وأضاف: «قبل أن يبدأ لاعب السلة المباريات هناك نظام معين للربط على أنكل القدم وهو نوع من حماية أقدام اللاعبين، والمتخصصون في هذا المجال هم من يجيدونه». وذكر علي أميري موقفا تعرض له المنتخب أثناء المشاركة في بطولة الصين العربية قائلا:«لجأنا إلى الاستعانة بطبيب المنتخب الأردني الذي كان مشاركا في نفس البطولة، ومعنا فلسطين والمنتخب الصيني، وكنا ننتظره يفرغ من مهمته لكي يشرف على لاعبينا، وهو موقف بالطبع لا يليق». ويتقدم علي أميري بمقترح بهذا الشأن قائلاً: «لابد أن يكون هناك اتفاق بين أنديتنا لترشيح طبيبها الخاص لكي يعمل مع المنتخب في البطولات التي نجتاحها، على أن يتكفل الاتحاد مثلا نصف الراتب الخاص بالطبيب، وأن يتكفل ناديه النصف الآخر، وأن تكون الأمور في هذا الشأن بمنتهى الشفافية والوضوح بين كافة الأندية واتحاد اللعبة». الظاهري: اللاعبون بلا ملفات طبية ! دبي (الاتحاد) يواجه اتحاد اليد مشكلة كبيرة في البحث عن طبيب للسفر مع المنتخبات في كل البطولات التي يشاركون فيها، سواء على المستوى الخليجي أو القاري، وهناك العديد من المواقف التي حدثت مع المنتخبات ودفعت إدارة الاتحاد للبحث عن طبيب خارجي للوجود مع المنتخبات، فعندما شارك «الشباب» في البطولة الآسيوية بالدوحة، استعان الاتحاد بالدكتور إيهاب طبيب فريق يد الشارقة، والذي تابع جميع الحالات في المنتخب حتى انتهاء المهمة، وعاد اللاعبون لأنديتهم. وأكد سالم نصيب الظاهري رئيس لجنة المنتخبات عضو اتحاد اليد أن المشكلة تواجه المنتخب في أي حدث سواء خليجي أو آسيوي، رغم كل المحاولات التي يبذلها الاتحاد لعلاج المصابين، وللأسف نضطر إلى عودة اللاعبين المصابين لأنديتهم دون أن يتم علاجهم، وفي النسخة قبل الماضية من البطولة الآسيوية للرجال بالبحرين عام 2014، والتي تأهل منها المنتخب للمونديال، واجه الاتحاد ظروفاً صعبة في الاستعانة بطبيب وعندما سافر إلى البحرين لجأت البعثة للاستعانة بطبيب المنتخب البحريني، وأصيب أحد لاعبي المنتخب واضطررنا للاستعانة بطبيب المنتخب القطري لتحديد الإصابة. وأضاف: في النسخة الماضية من البطولة الآسيوية لجأنا للتعاقد مع طبيب صربي خلال فترة البطولة وتم الاتفاق معه أثناء معسكر المنتخب في صربيا، والأهم علاج اللاعبين المصابين، بعد البطولة فقد عدنا إلى البلاد ولدينا أكثر من لاعب مصاب وعادوا لأنديتهم التي اعتادت أن تتولى علاجهم، وسبق أن تعرض لاعبون مع المنتخب للإصابة وألزمنا أنفسنا بعلاجها ولكن في النهاية تم الأمر في أحد المستشفيات التابعة لأحد الأندية. ونوه إلى أن مركز الطب الرياضي لا يخصص طبيباً لكل منتخب وهي مشكلة كبيرة تواجه كل المنتخبات في الألعاب الجماعية، مطالباً مركز الطب الرياضي بتخصيص طبيب لكل اتحاد بحيث يتابع اللاعبين المصابين، حتى عندما يعودون إلى أنديتهم، ولكن تغير الطبيب من وقت لآخر، مشكلة كبيرة كما أن الطبيب يتعامل معنا على أنه لا يتبع للاتحاد أو جزء من المنظومة ولكن يتعامل على أنه يعمل في مركز الطب الرياضي. وأضاف: من المفترض أن هناك ملفاً طبياً لكل لاعب بالمنتخبات، من أجل متابعة حالته في حال تكرار الإصابة، وهذا غير موجود في منتخبات لا زالت تبحث عن طبيب يسافر معهم في البطولات لفترة مؤقتة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©