كاجودا يشحن بطاريات «الملك» لمواجهة «الفرسان»

يدخل الشارقة اليوم معسكره المغلق بأحد فنادق الإمارة الباسمة، قبل 24 ساعة من لقاء الأهلي، في الجولة الثانية ضمن المجموعة الثانية لكأس الرابطة، وهي المباراة الثانية بين الفريقين خلال 10 أيام، حيث لعب الفريقان في الجولة الثامنة لدوري المحترفين، وفاز الأهلي 2 - 1، ليعود “النحل” مرة أخرى إلى ستاد راشد ليواجه “الفرسان” في مواجهة صعبة. ورفض البرتغالي مانويل كاجودا منح اللاعبين راحة، وقام بتركيز التدريبات الفنية والبدنية، لدرجة أن الفريق يتدرب يومياً على فترتين، لرفع معدلات اللياقة البدنية والفنية للاعبين والتجهيز لمباراة الأهلي بشكل مختلف. كما عقد كاجودا عدة اجتماعات مع اللاعبين، قبل التدريبات في الأيام الماضية لشحن بطاريات اللاعبين، وتحفيزهم للمباراة وطي المواجهة السابقة التي خسرها الفريق أمام الأهلي في دوري المحترفين. وتنتظر جماهير الملك تحقيق فوز فريقها، حتى لا يخسر مرتين أمام الأهلي في الدوري وكأس الرابطة، خاصة أن الأخيرة هي الفرصة الأخيرة أمام الشارقة للمنافسة على بطولات قصيرة المدى، بعد أن خرج من كأس رئيس الدولة على يد فريق مسافي. وشهدت التدريبات أمس الأول محاولات كاجودا إجراء تعديلات في صفوف الفريق، خاصة من الناحية الهجومية، حيث يغيب محمد سرور مهاجم الفريق الذي تعرض للطرد في الجولة الأولى أمام الوصل والتي انتهت بالتعادل. ومن المنتظر أن يلعب المدرب بمهاجم واحد، هو مارسلينهو، ومن خلفه عبدالله الكمالي، وحميد أحمد ونواف مبارك على أن يتقدم الكمالي معه في الهجوم لمساعدته. ولعب كاجودا في معظم المباريات السابقة بمهاجم واحد، ولكن يلجأ في الشوط الثاني إلى الدفع باللاعب محمد سرور، ويجهز كاجودا طالب علي الذي لم يلعب سوى ربع ساعة في مباراة مسافي، وينتظر الفرصة بالدفع به، وعلى الرغم من الإشادة بمستواه، إلا أن المدرب رفض تغيير طريقة اللعب ومجموعة اللاعبين الذين يعتمد عليهم، وبات الفرصة سانحة أمام طالب علي للعب مع الفريق. من جانبه أكد موسى حطب مدافع الفريق أن مواجهة الأهلي صعبة سواء كانت في الدوري أو كأس الرابطة، لأن الأهلي فريق كبير يضم عدداً من اللاعبين المتميزين، ولكن فريقنا جاهز للمواجهة، خاصة الدفاع الذي انتهت مشاكله، بعد عودة جوستافو لازارتي، وهو مدافع صاحب خبرة كبيرة، ومستواه يتطور من مباراة لأخرى، ولعبت معه ثلاث مباريات ظهرت خبرة اللاعب، وكان التفاهم سريعاً. أضاف: أن دفاع النحل بخير، على الرغم من الظروف التي تعرض لها، إلا أن الأهداف التي هزت شباكنا ليست كثيرة، لولا الضربات الجزاء التي احتسبت على الفريق طوال الجولات الماضية، “8 ضربات”، واعتبرها نسبة عالية جداً، ولا أريد أن أتحدث عن مدى صحتها، لأننا أغلقنا هذا الملف، ولكن لو حذفنا ضربات الجزاء نجد أن الأهداف اخترقت دفاعنا قليلة للغاية.