الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سيارات الفورمولا-1 تصل إلى أبوظبي الثلاثاء المقبل

سيارات الفورمولا-1 تصل إلى أبوظبي الثلاثاء المقبل
3 نوفمبر 2010 22:28
قريباً تبدأ الحفلة.. لكنها للجميع.. إنه الموعد الذي قطعه الملايين حول العالم مع سباق جولة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1 في الرابع عشر من الشهر الحالي، وبعد أيام من جولة البرازيل التي تقام الأحد المقبل، قبل أن يسدل ستار الموسم تحت شمس وغروب أبوظبي في حلبة مرسى ياس. ومن المقرر أن تصل سيارات الفورمولا-1 إلى حلبة ياس يوم الثلاثاء المقبل استعداداً للحدث، ولذلك انطلقت حملة عمل سواء داخل الحلبة أو حتى داخل الفرق المشاركة في البطولة تتعلق بالأمور اللوجستية للترتيب للموعد المنتظر، تبدأ خطواتها الأولى بجمع أطنان من المعدات، ونقلها وشحنها من دولة لأخرى، والتي تكون مستعدة للعودة إلى الإثارة والى ضجة المحركات. ومن المقرر أن تبلغ الإثارة درجاتها القصوى قبل أسبوع من الانطلاقة الفعلية، مع بدء توافد الفرق والمدراء والفنيين إلى أبوظبي خلال عطلة نهاية الأسبوع المقبل من أجل بدء التحضيرات للحدث المنتظر، أما السائقون فسيصلون في وقت لاحق بعد وصول سياراتهم، وحسب المعلومات الواردة من الحلبة فقد فضلت الفرق والنجوم الإقامة في فنادق حلبة ياس ليكونوا قريبين من «موقع العمليات» سواء خلال التجهيزات أو التجارب أو السباق الرسمي، وهو ما يختلف عما حدث العام الماضي حيث أقام عدد من الفرق والنجوم في فنادق داخل العاصمة الإماراتية. ويتم حجز غرف الفنادق قبل عام من إقامة الحدث وذلك بعدما يتم تأكيد مواعيد إقامة الجوائز الكبرى على روزنامة بطولة العالم للفورمولا-1، بينما يتم حجز تذاكر السفر قبل أشهر، وكان فندق قصر الإمارات العام الماضي مقراً لفريق فيراري، وحُجزت جميع غرفه قبل عام تقريباً، على غرار ما حدث في فندق الهيلتون وقتها، حيث استقر به فريق ماكلارين، غير أن الأمور تبدو مختلفة هذا العام، ويبدو أن تجربة السباق الأول عززت لدى الجميع فكرة الاستفادة من التواجد بالحلبة لاسيما بعد أن أتيحت لهم فرصة الاطلاع على معالمها ومرافقها وفنادقها العالمية. ومع وصول السائقين بعد سياراتهم، سيتوافد الآلاف من عشاق الفورمولاـ1 إلى أبوظبي، حيث ستجتاح حمى أعرق رياضة سيارات في العالم شوارع العاصمة أبوظبي، ومن المتوقع أن يجذب هذا الحدث العالمي أكثر من 60 ألف مشاهد في المدرجات، إضافة إلى أكثر من الـ600 مليون الذين تابعوا الجولة الماضية عبر الشاشات حول العالم. وفور وصولهم، سيعمل مدراء الفرق بداية على تحضير مرآب السيارات لفترة التجارب الحرة الأولى التي ستقام يوم 12 نوفمبر الحالي، كما سيعملون على بناء مناطق الاستقبال التي هم بحاجة لها من أجل استيعاب عشرات العاملين. أما عشاق هذه الرياضة فيأملون أن يشاهدوا الثلاثاء المقبل، وهو موعد وصول السيارات، بعضاً من سيارات الفورمولاـ 1 التي تصل سرعتها إلى 317 كلم/ س، والتي ستبدأ بالتنافس ضد بعضها البعض في الرابع عشر من نوفمبر، لكن بالتأكيد سيخيب ظنهم لأنهم لن يشاهدوا سوى علب كبيرة من الخشب توضع بداخلها قطع من السيارات سيتم جمعها في ياس مارينا لتتشكل بعد ذلك «عروس سباقات السرعة». ومن المنتظر أن تأتي سيارات الفورمولاـ1 مباشرة الى أبوظبي من البرازيل، بعدما يتم شحنها بدءاً من مساء الإثنين، مباشرة بعد نهاية سباق جائزة البرازيل الكبرى. وللتدليل على كيفية التجهيزات والاستعدادات للفرق وما تصحبه معها يكفي أن نطالع ما سبق أن قاله ستيف نيلسون، المدير الرياضي في فريق رينو للفورمولاـ1 عن ذلك قبل الجولة الماضية، حيث أشار وقتها إلى أنه على غرار كل سباق، يستقدم الفريق معه سيارتين، 4 طواقم من قطع الغيار، كميات كبيرة من معدات للمرآب والعديد من القطع للسيارات التي يحتاجها الفريق خلال السباق. “كل هذه المواد تزن بين 32 و35 طناً، ويتم نقلها جواً”، وتابع نيلسون: “كما نرسل 8 أطنان إضافية عن طريق شحنها بالسفن، لذلك يصل الوزن الإجمالي للحمولة إلى 40 طناً”. وبالنسبة للسباقات التي تقام في القارة العجوز الأوروبية، تنقل الفرق معداتها بواسطة الشاحنات الكبيرة، التي تحتوي أيضاً على آلاف المعدات وقطع الغيار. ولكن خلال السباقات البعيدة، على غرار أبوظبي، يتم نقل هذه المعدات جواً بواسطة مستوعبات، وبين كل رحلة من سباق لآخر، يتم نقل المعدات مجدداً الى مقرات الفرق في أوروبا، وهذه التنقلات الجوية تديرها وتشرف عليها شركة إدارة الفورمولا-1، التي يملكها بيرني إيكليستون. وبعد كل حدث، تتحرك الفرق بسرعة، كما تفعل عادة على أرض الحلبات، وبسرعة سيارات الفورمولا واحد، بدءاً من الساعة الأخيرة للمؤتمر الصحفي الذي يلي السباق، حتى انطلاق السباق الثاني، حيث يتم توضيب كل قطعة في مرآب الفريق، ليتم نقلها الى المقر الرئيسي. حتى السيارات يتم تفكيكها بسرعة، وبعد دقائق قليلة تختلف كلياً عن تلك السيارة التي كانت تسابق على الحلبة منذ فترة قصيرة. وتتضمن معدات الفرق لكل سباق حوالى كيلومتر من أسلاك الطاقة، مع حوالى 50 حاسوباً (كومبيوتر) و100 راديو. وعن طبيعة المرافقين لكل فريق، فعلى سبيل المثال وقبل الجولة الماضية، رافق فريق رينو إلى أبوظبي حوالى 85 عاملاً، تفاوتت مناصبهم بدءاً من المهندسين إلى الميكانيكيين والفنيين، الى المسوقين والطاقم الطبي. ويجتاز كل فريق حوالى 100 ألف ميل في العام، وفي بعض المرات تتضاعف هذه الأميال، في حال قررت إجراء تجاربها خارج حدود قارة أوروبا، وكل من سيزور أي موقع في مدينة أبوظبي سيلتقي بالتأكيد مع أحد العاملين من الفرق المشاركة في الفورمولاـ1. هذه الصور الضخمة للفورمولا-1 لا تشبه كثيراً ما كان يحدث قبل عقود مضت، فعلى سبيل المثال، في العام 1968، واكب فريق تيريل 10 أشخاص الي كل سباق، وقد توزعوا على الشكل التالي: سائقان، 6 ميكانيكيين، المدير العام كين تيريل، وزوجته. وعندما تصل الفرق إلى حلبة ياس، ستضع معلومات تكون متصلة بمقراتها من أجل تبادلها، وتحليلها من قبل المهندسين. أما عن نقل الوقود، والإطارات وبعض القطع الأخرى فيتم تنظيمه عن طريق شركات تدعم هذه الأمور، وليس عن طريق الفرق. «اللغة العربية» تزاحم «الإنجليزية» في المركز الإعلامي! أبوظبي (الاتحاد)- بالرغم من أن السباق يقام على أرض عربية إلا أن الغلبة كانت للغة الانجليزية في المركز الإعلامي، وهو أمر طبيعي، نظراً لأنها اللغة المشتركة بيننا وبين الاتحاد الدولي للسيارات وأيضاً بين الفرق والسائقين والفنيين، ولكن ذلك لم يمنع من الرغبة دائماً في أن يكون للعربية حضورها ولو من خلال النشرات اليومية التي يصدرها المركز الإعلامي، وتتضمن ملخصات للأحداث والمؤتمرات، ليعلو صوت العربية، أكثر من مجرد الأحاديث الجانبية بين ممثلي الإعلام المحلي أو نجوم تكاتــف أو العاملـين بالحلبـة من أبناء البلـد. ونزولاً على هذه الرغبة التي لم ترق إلى حد تقديم مطلب رسمي، كشفت كوثر بن سليم عن أن اللغة العربية سيكون لها حضورها في سباق هذا العام، وأنه تمت الاستعانة بمتخصصين لترجمة ملخصات من الأحداث والمؤتمرات لتوضع جنباً إلى جنب مع الملخصات الأخرى. شرطة أبوظبي تكثف دورياتها استعداداً للسباق أبوظبي (وام)- دعا العقيد مهندس حسين أحمد الحارثي مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي قائدي المركبات إلى الالتزام بخفض السرعات ضمن الاستعدادات الحالية لفعاليات جائزة طيران الاتحاد الكبرى للفورمولا - 1 أبوظبي 2010 والتي تقام في حلبة مرسى ياس في الفترة من 12 إلى 14 نوفمبر الجاري. وقال الحارثي إن هذا الحدث العالمي المميز الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي يتطلب منا جميعاً العمل على إظهار الوجه الحضاري المشرق لدولتنا حيث يعتبر الالتزام بقوانين وأنظمة المرور واحداً من السلوكيات الحضارية الراقية التي تعكس لشعوب العالم أجمع ما حققته استراتيجيتنا المرورية من إنجازات شملت كافة المجالات في إطار العمل الشرطي القائم على تقديم أفضل الخدمات للجمهور والتواصل عبر التوعية الجماهيرية بأساليب عصرية متطورة مشيراً إلى أن هذا ما يعكسه فريق عمل شرطة أبوظبي في تنفيذ حملة التوعية الإعلامية التي تنفذها ادارة الإعلام الأمني بالتعاون مع الشركاء من مختلف الجهات الحكومية تحت شعار “نؤمن سلامتكم بأسرع الطرق”. وأضاف إن القيادة بسرعات كبيرة على الطرق الداخلية والخارجية تعد كارثة ومن أبرز المخاطر التي حذرت منها الدراسات العلمية وتحليل أسباب الحوادث المرورية التي تؤدي إلى فقدان السيطرة وعدم اتزان المركبة وعدم القدرة على تجنب أخطاء الآخرين. وحث الحارثي قائدي المركبات على أهمية الالتزام بالسرعات القانونية المقررة على الطرق الداخلية والخارجية بأبوظبي والقيادة بحرص وانتباه خاصة بالقرب من التقاطعات الضوئية لافتاً إلى أن الطرق التي تسير عليها المركبات تم إنشاؤها بمواصفات هندسية معينة ليس من ضمنها تنظيم سباقات عليها مما يؤدي إلى وقوع حـوادث مروريـة جسيمة. ونوه الحارثي بأن مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي أعدت خطة متكاملة سيتم بموجبها تكثيف نشر الدوريات على الطرق الداخلية والخارجية وتشديد الضبط المروري لضبط كافة تجاوزات قانون المرور خاصة أن مثل هذه المناسبات تشهد بعض المظاهر السلبية والتي يقوم بها بعض الشباب وتتمثل في لحركات البهلوانية والقيادة بسرعات خطرة على الطرق الداخلية والخارجية مشدداً علي أن الدوريات المرورية متيقظة تماماً لضبط كل من يقوم بتجاوز السرعات القانونية المقررة. وشدد الحارثي على ضرورة الالتزام بحدود السرعات على الطرق الداخلية والخارجية بإمارة أبوظبي وعدم تجاوزها موضحاً أن مكامن الخطر في السرعة الزائدة تتمثل في ضيق الوقت الكافي لاتخاذ قرار مناسب يجنب السائق مخاطر الطريق عند حدوث أي طارئ إضافة إلي زيادة احتمال وقوع حوادث الاصطدام نتيجة لعدم ترك مسافة كافية بين المركبة والمركبات الأخرى.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©