أفاد تقرير صحفي أمس الأحد بأن التكاليف المرتفعة في هونج كونج أصبحت تؤثر بصورة سلبية على المستشفيات والعيادات المتخصصة في الجراحات التجميلية، حيث إن المرضى يلجأون لأماكن أخرى ذات تكاليف منخفضة لإجراء الجراحات.
وذكرت صحيفة صنداي مورنينج بوست في عددها الصادر أمس، أن الدول المنافسة في هذا المجال، مثل تايوان وكوريا الجنوبية، اجتذبت العشرات من المواطنين الصينيين الأثرياء الراغبين في إجراء جراحات تجميلية.
وقال الطبيب يونج شون يون: “إن السياحة العلاجية تمثل موضوعاً مثيراً في أنحاء العالم، وبوجه عام فإن الهند تجتذب معظم المرضى الغربيين، في حين أن معظم الأثرياء من الشرق الأوسط يتوجهون لتايلاند بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، وسنغافورة تجتذب عدداً كبيراً من أثرياء جنوب شرق آسيا، كما أن المرضى الصينيين يتوجهون إلى كوريا”.
وأضاف “هونج كونج وتايوان تريدان أن تحظيا بنصيب من السوق الصيني المتنامي، ولكننا هنا لسنا على استعداد بصورة كافية لهذا الأمر، لأن مستشفياتنا الخاصة مقيدة بعدد الأسرة والتكاليف المرتفعة”. وقالت جوليا لى المتحدثة باسم مستشفى دونج يانج للجراحات التجميلية في سول بكوريا الجنوبية: “لدينا نظام مخصص للمرضى الصينيين”.
عدد اليوم
