الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الأسهم المحلية تفقد 10,42 مليار درهم خسائر سوقية

الأسهم المحلية تفقد 10,42 مليار درهم خسائر سوقية
7 أغسطس 2011 22:34
منيت أسواق الأسهم المحلية بخسائر قيمتها 10,42 مليار درهم في مستهل تعاملاتها الأسبوعية أمس، في رد فعل قوي لتداعيات انخفاض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. وانخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 2,71% وهي أعلى نسبة انخفاض يومي للمؤشر خلال العام، جراء تراجع سوق أبوظبي بنسبة 2,5% وسوق دبي 3,7%، وطالت موجة الهبوط كافة الأسهم القيادية خصوصاً أسهم العقارات والبنوك والتي سجلت نسب هبوط هي الأعلى خلال العام في يوم واحد، وحققت أسعار 48 شركة هبوطاً في السوقين مقابل ارتفاع أسعار 4 شركات فقط. وتعرضت الأسواق لموجة “بيع هلعي” قامت بها محافظ وصناديق استثمار أجنبية، في محاولة لتغطية مراكزها المالية في أسواقها الرئيسية في الولايات المتحدة وأوروبا، حيث تترقب الأسواق المحلية بداية تعاملاتها الأسبوعية اليوم، وسط توقعات بأن تميل نحو التماسك بعد انخفاضات حادة شهدتها الأسبوع الماضي. وقال المحلل المالي وضاح الطه إن ردة الفعل النفسية السلبية للسوق جراء ما يحدث في الأسواق الأميركية والأوروبية “مبالغ فيها”، حيث افتتح السوق على “فجوة” يتعين “فنياً” ردمها، الأمر الذي قاد إلى عملية “بيع هلعي لكل الأسهم بما فيها أسهم الشركات الجيدة، مضيفا أن تراجع السوق السعودي الذي استقبل الصدمة مطلع الأسبوع زاد ايضا من التأثيرات السلبية للأسواق المحلية التي أصبحت تراقب من جانب السوق السعودي وبقية أسواق الخليج، ومن جانب آخر الأسواق الأميركية والأوروبية. وعمت موجة الهبوط كافة بورصات المنطقة، وبعد “الصدمة الأولى” مطلع الأسبوع (السبت) بانخفاض بلغت نسبته 5,5% ارتد السوق السعودي أكبر أسواق المنطقة من حيث القيمة السوقية في تعاملات الأمس، ومال نحو الارتفاع الطفيف 0,08%، في حين تلقت بقية البورصات الخليجية صدمة مماثلة، وخسرت البورصة القطرية 2,5% وبورصة الكويت 2% وسوق مسقط 1,8% وأقل الخسائر شهدتها بورصة البحرين اصغر الأسواق الخليجية حجماً بانخفاض نسبته 0,33%. سوق أبوظبي يفقد 67 نقطة خسر سوق أبوظبي للأوراق المالية في مستهل تعاملاته الأسبوعية أمس 67 نقطة بما يعادل 2,5% جراء عملية “بيع هلعي” من صناديق ومحافظ الاستثمار الأجنبية لتغطية مراكزها المالية في أسواقها الرئيسية، تحت وطأة حالة الخوف التي تجتاح البورصات العالمية من خفض التصنيف الإئتماني للولايات المتحدة. وافتتح مؤشر السوق تعاملاته على “فجوة” في الهبوط تقدر بنحو 65 نقطة عند مستوى 2605 من إغلاق يوم الخميس 2670 نقطة، مما أدى إلى حالة من “البيع الهلعي” على حد وصف المحلل المالي وضاح الطه شملت كافة الأسهم بدون تفريق بين أسهم الشركات التي أعلنت عن نتائج جيدة كشركة الدار التي تحولت إلى الربحية من الخسارة وبين أسهم شركات ضعيفة النتائج. وظل المؤشر طيلة الجلسة يتأرجح بين حاجز الدعم النفسي 2600 ومستوى 2605 نقاط، وأغلق عند مستوى 2603 نقاط، وقال المحلل الفني فادي الغطيس من شركة “ثنك اكس ستريم “ للاستشارات الفنية “إن افتتاح السوق على “فجوة” يعني أن حملة الأسهم لم يقوموا بالبيع، وإن المبيعات التي جرت تمت عند المستويات التي تداول فيها المؤشر بحدود 5 نقاط وهو ما يشير الى تماسك السوق إلى حد كبير. وطالت موجة الهبوط كافة الأسهم المتداولة، وتمكن سهم وحيد لشركة فودكو القابضة من الارتفاع بأكثر من 7% في حين انخفضت أسعار 21 شركة واستقرت أسعار 6 شركات بدون تغير، ولأول مرة منذ 3 أشهور تقفز أحجام وقيم التداولات فوق 200 مليون درهم إلى 215,3 مليون درهم من تداول 79,7 مليون سهم جرى تنفيذها من خلال 1480 صفقة. وبحسب إحصاءات سوق أبوظبي استحوذ الأجانب على 18% من إجمالي تداولات السوق بمشتريات قيمتها 39,46 مليون درهم مقابل مبيعات بقيمة 47 مليون درهم بصافي بيع قيمته 7,56 مليون درهم، بيد أن وليد الخطيب المدير المالي لشركة ضمان للاستثمار قال “تأثير الأجانب رغم ضآلة حجم استثماراتهم بات واضحاً فهم أكثر تأثيراً ونشاطاً وغالبية المبيعات التي جرت في السوق تمت من قبلهم”. ووفقاً للإحصاءات، حقق الأجانب غير الخليجيين والعرب صافي بيع بقيمة 14,1 مليون درهم، في حين وجد المستثمرون المحليون والخليجيون والعرب مستويات الأسعار التي وصلت إليها غالبية الأسهم فرصة للشراء، ولهذا السبب حقق خروج الاستثمار المحلي من الجلسة بصافي شراء قيمته 7,56 مليون درهم والخليجي بـ 4,43 مليون درهم والعربي بـ 2,12 مليون درهم. وتراجعت كافة القطاعات المدرجة باستثناء قطاع السلع الاستهلاكية، وجاء الهبوط أكثر حدة للقطاعات الأربعة الرئيسية وهى العقارات والبنوك والطاقة والاتصالات، وسجلت كافة الأسهم القيادية والنشطة ذات الوزن الثقيل نسب هبوط حادة بما فيها أسهم الشركات التي أعلنت عن نتائج فاقت توقعات السوق مثل سهم شركة الدار العقارية الذي تراجع بأكثر من 6% رغم اعلان الشركة عن تحولها من الخسارة في النصف الأول من العام الماضي إلى الربحية في النصف الثاني من العام الحالي بقيمة 316 مليون درهم. واستحوذ سهم شركة اتصالات بمفرده على 55% من اجمالي تداولات السوق، وبلغت قيمة تداولاته نحو 119,8 مليون درهم من تداول 11,5 مليون سهم أكبر قيمة وحجم تداول للسهم خلال العام، ومع ذلك تراجع سعره بنسبة 1,4% إلى 10,35 درهم وسجل أدنى سعر عند 10,25 درهم. وقال الطه إن ردة الفعل النفسية السلبية للسوق جراء ما يحدث في الأسواق الأميركية والأوروبية “مبالغ فيها” حيث افتتح السوق على “فجوة” يتعين “ فنيا “ ردمها، الأمر الذي قاد إلى عملية “بيع هلعي لكل الأسهم بما فيها أسهم الشركات الجيدة، مضيفاً أن تراجع السوق السعودي الذي استقبل الصدمة مطلع الأسبوع زاد ايضا من التأثيرات السلبية للأسواق المحلية التي أصبحت تراقب من جانب السوق السعودي وبقية أسواق الخليج وستبدأ من الغد مراقبة افتتاح الأسواق الأوروبية والأميركية. وأوضح انه يتعين على المستثمرين أن يستوعبوا من الدروس الماضية، ففي كل مرة تحدث أزمة خارجية لا علاقة لها بأداء الاقتصاد الوطني تخسر الأسواق بشكل كبير، ثم ترتد بعد أيام وتكتشف أن هبوطها كان غير مبرر، ومع ذلك نعاود الكرة من جديد وندخل في دوامة الوقوع في مصيدة الأزمات الخارجية. واتفق معه، وليد الخطيب، مضيفا أن تراجعات الأسواق الأميركية مبررة على اعتبار أن المؤشر الأميركي صعد من 6 آلاف نقطة إلى 12 ألف نقطة، وكان من الطبيعي أن تأتي أزمة مثل الأزمة الحالية لتهبط بالسوق الأميركي، في حين أن أسواق الإمارات لم تشهد منذ عامين أي “رالي” على الإطلاق كي تتعرض لموجة هبوط حادة. وسجل سهم شركة إسمنت الخليج اكبر نسبة انخفاض سعري خلال الجلسة بنحو 9,3% إلى 0,97 درهم، وذلك من صفقة واحدة بقيمة 12,866 درهم من تداول 13,264 سهما، وتأثر السهم إلى جانب حالة الهبوط الجماعية للأسهم المتداولة بالنتائج التي أعلنتها الشركة والتي أظهرت تكبدها خسارة خلال النصف الأول بقيمة 4,8 مليون درهم. وجاء التراجع أقوى على كافة أسهم شركة العقارات، وانخفض سهم شركة الدار بنسبة 6,2% إلى 1,20 درهم، وحقق تداولات نشطة بقيمة 27,6 مليون درهم من تداول 23 مليون سهم، ولم تفلح النتائج القياسية التي أعلنتها الشركة في وقف هبوط السهم، وانخفض سهم شركة صروح بنسبة 5,5% إلى 1,20 درهم وحقق تداولات بقيمة 7,3 مليون درهم من تداول 6,1 مليون سهم، وسهم شركة رأس الخيمة العقارية 2,7% إلى 0,35 درهم، وحقق تداولات بقيمة 1,8 مليون درهم من تداول 5,4 مليون سهم. وعزا الخطيب التراجع الكبير لأسهم شركات العقارات إلى أنها الأكثر انفتاحاً على الأجانب، الذين وجدوا الفرصة في أن يقوموا بعمليات تسييل لجزء من استثماراتهم في هذه الأسهم، مضيفا أن مبيعات الأجانب تمت بدافع الخوف، وفي المقابل، وجد المضاربون مستويات الأسعار التي انحدرت لها الأسهم القيادية بما فيها العقارية فرصة للشراء. وسجلت اسهم البنوك القيادية نسب تراجع كبيرة، جاءت أقوى لسهم بنك الخليج الأول 5,8% إلى 16 درهماً، وبنك الاتحاد 5,1% إلى 3,30 درهم، وأبوظبي التجاري 4,5% إلى 2,97 درهم، وأبوظبي الوطني 3,4% إلى 11,05 درهم وأبوظبي الإسلامي 1,8% إلى 3,27 درهم. وسجلت الأسهم المعروفة بأسهم المضاربات نسب هبوط قوية هي الأخـرى، وحقـق سـهم شركة ميثـاق للتأمين ثـاني اكبر هبوط في السوق بنحو 7,2% إلى 1,42 درهم، وإسمنت رأس الخيمة 5,9% إلى 0,80 درهم والهلال الأخضر للتأمين 4,8% إلى 0,60 درهم، كما تراجعت اسهم قطاع الطاقة بحدة، وانخفض سهم دانة غاز بنسبة 4,9% إلى 0,58 درهم، وطاقة 4,7% إلى 1,29 درهم. أسهم دبي تفقد 4 مليارات درهم تكبدت الأسهم المتداولة في سوق دبي المالي أمس خسائر قاسية في قيمتها السوقية زادت على 4 مليارات درهم، مدفوعة بحالة الهلع التي انتابت العديد من المستثمرين في أعقاب موجة الاضطراب التي سادت الأسواق العالمية يوم الجمعة الماضي فور تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الاميركية. ودفعت عمليات البيع العشوائي التي شهدها السوق في مستهل جلسة بداية الاسبوع المؤشر العام لسوق دبي المالي الى تكبد خسائر حادة بلغت نسبته 3,6%، بعد اغلاقه خاسرا قرابة 56,8 نقطة، عند مستوى 1484,31 نقطة، وسط بتداولات نشطة نسبيا بلغت قيمتها الإجمالية 188 مليون درهم. وعلى الرغم من البداية القاسية للسوق نتيجة الهبوط الجماعي للاسهم وللمؤشرات الفرعية، والتي هوت بالمؤشر العام الى ادنى مستوياته منذ اكثر من اربعة اشهر عند 1455,8 نقطة، الا ان المؤشر تمكن من تقليص خسائره عند الاغلاق، مستفيدا من الافتتاح الايجابي للسوق السعودي الذي اعقب التهاوي الذي وصل اليه في جلسة السبت الماضي، الامر الذي هدأ من وتيرة الهلع التي اصابت المستثمرين في السوق المحلي، بحسب مروان شراب نائب المدير ورئيس التداول في شركة جلفمينا للاستثمارات البديلة. واعتبر مروان الانخفاض الحاد للاسهم امس متوقعاً منذ اغلاق الخميس الماضي وما اعقبه من انهيار في اسواق الاسهم العالمية بعد اعلان وكالة ستاندر اند بورز تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأميركية. ورجح شراب ان تشهد الاسهم خلال المرحلة الراهنة حالة من التذبذبات السعرية، اعتمادا على تحركات الاسواق العالمية وقدرتها على امتصاص التداعيات السلبة لقرار وكالة ستاندرد اند بورز بتخفيض تصنيف الولايات المتحدة الائتماني على الاقتصاد العالمي وعلى شهية المستثمرين في الوقت الحالي، لافتا الى أن المتعاملين على المدى القصير سيتعقبون المؤشرات العالمية ويتخلون عن المراكز التي تراكمت مؤخراً. ولكن في المقابل، يرى محللون أن ضعف أسواق الأسهم في الشرق الأوسط وشمال افريقيا على المدى القريب يشكل فرصة للشراء، مع الإبقاء على أسهم الشركات المتينة والتي تتمتع بسيولة، لا سيما أن البيئة الحالية مختلفة بشكل أساسي عما كانت عليه في عام 2008، حيث هبطت أسواق الشرق الأوسط وشمال افريقيا تماشياً مع الأسواق العالمية، وعجزت بعد ذلك عن تسجيل تعافٍ متوازٍ. وبالعودة الى الجلسة، فقد شهدت التداولات امس نموا كبيرا مقارنة مع جلسة الخميس حيث ارتفعت أحجام التداول بنسبة 65,41% لتصل إلى 145,646 مليون سهم مقارنة مع 88,05 مليون سهم في الجلسة السابقة، فيما قفزت قيم التداول بنسبة 39% لتصل الى 188,3 مليون درهم مقابل قيم التداولات بالجلسة الماضية والتي بلغت 135,03 مليون درهم. في حين سجل عدد الصفقات المبرمة امس صعودا قويا بلغت نسبته 77% بعد ان وصل الى 2728 صفقة مقارنة مع 1539 صفقة في جلسة الخميس. وفاقمت التراجعات الحادة للاسهم القيادية المتداولة امس خسائر المؤشر العام، خاصة اسهم ارابتك القابضة الذي هوى باكثر من 6% وسهم اعمار العقارية المنخفض باكثر من 5,2% وهبوطه الى سعر 2,88 درهم، وسهم سوق دبي المالي الذي تراجع بنسبة 5,02% والعديد من اسهم قطاعات الاستثمار والبنوك والخدمات. وتلونت شاشات التداول باللون الأحمر طوال الجلسة حيث سجلت جميع المؤشرات الفرعية في السوق امس تراجعات قاسية تصدرها مؤشر قطاع الخدمات الذي هوى باكثر من 10%، تلاه مؤشر قطاع العقارات منخفضا بنسبة 5,39%، ثم مؤشر قطاع الاستثمار الذي انخفض بنسبة 4%، ومؤشر قطاع النقل بنسبة 3,5%، فيما كان مؤشر قطاع التأمين الأقل تراجعا بانخفاضه بنسبة 0,83%. ووفقا لبيانات سوق دبي المالي، فقد شهد التداول ارتفاع 3 شركات وهبوط 27 شركة، حيث تصدرت شركة غلفا للمياه المعدنية الشركات الأكثر ارتفاعاً من حيث التغير في أسعارها، باغلاقها عند سعر 2,650 درهم وبنسبة صعود بلغت 6%، تلاها مصرف السلام - السودان بإغلاق 1,720 درهم وبارتفاع قدره 4,240%، وكذلك مصرف السلام - البحرين بإغلاق 0,490 درهم وبنسبة صعود بلغت1,8%. وفي المقابل، تصدرت الشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) الشركات الأكثر انخفاضا في أسعارها بإغلاق 0,870 درهم بنسبة هبوط بلغت 10%، ثم بيت التمويل الخليجي بإغلاق 0,510 درهم وبنسبة تغير بلغت9,9%، وسهم المدينة للتمويل والاستثمار بإغلاق 0,400 درهم وبنسبة تغير بلغت 9,7%، وشركة بيت الاستثمار العالمي (جلوبال) بإغلاق 0,410 درهم وبنسبة تغير بلغت 8,8%. وتصدرت اعمار العقارية الشركات لأكثر نشاطاً من حيث قيمة التداول بعد ان حققت تداولات بقيمـة 67,95 مليون درهم، تلتها شركة ارابتك القابضة بتداولات بقيمـة 43,17 مليون درهم، وشركة سوق دبي المالي بتداولات بقيمـة 23,61 مليون درهم والشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) تداولات بقيمـة 7,53 مليون درهم، وبنك دبي الاسلامي بتداولات بقيمـة 7,22 مليون درهم. وفي ما يتعلق بالاستثمار الأجنبي في سوق دبي المالي، فقد بلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير العرب، من الأسهم نحو 27,090 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 55,600 مليون درهم. كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب، غير الخليجيين، نحو 52,540 مليون درهم وقيمة مبيعاتهم نحو 35.910 مليون درهم. أما بالنسبة للمستثمرين الخليجيين فقد بلغت قيمة مشترياتهم 5,120 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 11,150 مليون درهم خلال الفترة نفسها. ونتيجة لهذه التطورات فقد بلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب، غير الإماراتيين، من الأسهم أمس نحو 84,740 مليون درهم لتشكل ما نسبته 45,000% من إجمالي قيمة المشتريـات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 102,660 مليون درهم لتشكل ما نسبته 54,510% من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 17,920 مليون درهم كمحصلة بيع.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©