الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

17 طالباً عربياً يكتشفون أسرار نجاح دبي في تسويق صيفها

17 طالباً عربياً يكتشفون أسرار نجاح دبي في تسويق صيفها
25 أغسطس 2014 00:13
تستضيف دبي سبعة عشر طالباً من مختلف الدول العربية، يخوضون برنامجاً تدريبياً تخصصياً رائداً من قبل مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي والجهة المنظمة لحدث «مفاجآت صيف دبي». ويعد برنامج مفاجآت صيف دبي للزمالة التدريبية منصة قوية تجمع الطلبة الطموحين من مختلف أنحاء المنطقة معاً، لتبادل الثقافات، ولمساعدتهم على تطوير المهارات المهنية من واقع الحياة، وتعميق المعرفة العملية في هذا المجال. ما يميز دورة العام الحالي من برنامج الزمالة التدريبي، الحائز جوائز تقدير عالمية، مشاركة عدد أكبر من الطلبة منذ انطلاقه عام 2006، حيث انضم للبرنامج للمرة الأولى طلاب من اليمن وتونس وليبيا، وتمت عملية الاختيار للبرنامج من خلال دعوة الجامعات والكليات لترشيح ستة من أفضل طلابها الموهوبين من السنوات الدراسية الأخيرة في مجالات التسويق وإدارة الأعمال والسفر والسياحة، وطلب من كل طالب تقديم مقالة عن ما هو التغيير الذي ستحدثه لحدث مفاجآت صيف دبي 2014 من حيث تعزيز مكانة هذا الحدث في السوق المحلية في بلده إذا أصبح الرئيس التنفيذي للتسويق لمفاجآت صيف دبي، وقامت لجنة تحكيم خاصة مؤلفة من أبرز المسؤولين في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، وعدد من خبراء التسويق، بتقييم مشاركات الطلاب واختيار واحد من كل بلد لتمثيل بلده في البرنامج. عجلة التطور يعرض البرنامج الإمكانات الهائلة، التي تزخر بها المنطقة من المواهب الشابة التي تم اختيار نخبة منهم لتلقي التدريب، وتأهيلهم للقيام بدورهم في دفع عجلة التطور قدماً في المستقبل، وهذا ما أكدته ليلى محمد سهيل، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، مضيفة «حصل كل فائز على رحلة مدفوعة التكاليف بالكامل إلى دبي شاملة تذاكر العودة والإقامة لمدة أسبوعين في أكاديمية الإمارات لإدارة الفنادق والضيافة الدولية، وهي إحدى المؤسسات التعليمية الرائدة في مجال إدارة الضيافة على مستوى العالم وتديرها مجموعة جميرا، وأحد أعضاء «دبي القابضة». وتابعت «يعمل الطلبة المشاركون جنباً إلى جنبٍ مع فريق عمل مفاجآت صيف دبي الذي يضم نخبةً من خبراء التسويق خلال الفترة التدريبية، إلى جانب حضورهم ورش العمل والمشاركة في زيارة بعض الفعاليات المهمة والمعالم السياحية التي تقدمها المفاجآت، والالتقاء بأهم المسؤولين عن بناء علامة دبي التجارية كوجهةٍ مفضلةٍ». من جهته، قال رون هيلفرت، المدير الإداري لأكاديمية الإمارات لإدارة الفنادق والضيافة الدولية «الطلبة المشاركون في البرنامج ستتاح لهم فرصةً نادرة للحصول على تجربةٍ عمليةٍ تعزز فهمهم النظري لمجالهم الدراسي، واكتساب خبراتٍ عملية والاستفادة من العمل، إلى جانب فريق من خبراء التسويق المسؤولين عن إدارة وتنظيم حدث مفاجآت صيف دبي، والتعرف في الوقت نفسه على أصحاب الأعمال المستقبليين وصناع القرار». وأضاف «سيطلب من الطلاب بنهاية فترة الزمالة التدريبية التي تمتد على مدار أسبوعين العمل معاً كفريق واحد لتقديم أفكار جديدة ومبتكرة إلى الإدارة العليا للمفاجآت، بناءً على ملاحظاتهم وتجاربهم المباشرة التي اكتسبوها من مشاركتهم في دورة العام الحالي». بصمة عملية حول انطباعات الطلبة المشاركين، أوضحت مريم تقي من كلية البحرين الجامعية، أن معايشتها هذا الحدث العالمي يضعها أمام مسؤولية كبيرة لنقل التجارب الناجحة في دولة الإمارات لبلدها. وأضافت «ما شاهدناه من تميز ونجاح من خلال الزيارات المبرمجة التي خصصت لنا كضيوف ومنها برج العرب وبرج خليفة وفعاليات مدينة مدهش، بالإضافة إلى المعالم الجميلة التي تمتع بها دبي، يعبر على الريادة الإماراتية في جميع المجالات». وتابعت «وجودي هنا يجعلني أستفيد من تلك التجارب الرائعة، وبالطبع لن يقتصر حديثي عن ما شاهدته بل سأحاول أن أترك بصمة عملية في المستقبل، وتطبيق ما تعلمته وشاهدته على أرض الواقع، لأنني أرى أن الفعاليات والمهرجانات التي تقام في بلدي بحاجة أكثر إلى الترويج المتناسق حتى تتسابق عليها الجنسيات المختلفة من جميع دول العالم كما هو الحال عليه في المهرجانات المقامة في دولة الإمارات». وأشارت نجلاء آل ثاني، من جامعة ستندن في قطر، إلى أنها دائمة التردد إلى دبي، لأنها مدينة عالمية وتجد سعادتها بها، مضيفة «سعدت عندما تم اختياري للمشاركة في هذه الفعالية التي جمعتني وعرفتني بمجموعة كبيرة من أبناء الوطن العربي الكبير». وقالت «الفعاليات التي زرناها فعاليات تحكي قصة نجاح دولة تسير نحو التميز والريادة من خلال كوادرها المواطنة التي لمسنا منهم الحب والانتماء والمسؤولية تجاه وطنهم، ما يؤكد أن ما شاهدناه خلال فترة زيارتنا لدبي نموذج رائع يجسد كيفية استثمار الإنسان لطبيعته وموارد بلده في جميع المجالات». مفاجآت أسبوعية عن تجربتها، قالت سارة عباس مكي، من أكاديمية الإمارات لإدارة الفنادق والضيافة الدولية في الإمارات «سنحت لي مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة من خلال اختيارها لي كي أكون ضمن كوكبة من الشباب والشابات العرب المدعوين إلى دبي، وكان لي شرف التعرف على هذه المجموعة الرائعة والذين يعتبرون من أذكى أبناء الوطن العربي، وقد تبادلت معهم المعارف والمعلومات، ووجدت أن هناك الكثير من التشابه في تحقيق الأهداف والرغبة في خدمة الوطن ورد الجميل له من خلال تحقيق طفرات من التطور المطرد، وتحقيق المزيد من الرفاهية والازدهار». أكدت مكي أنها إذا أصبحت يوماً ما الرئيس التنفيذي للتسويق لمفاجآت صيف دبي، ستعمل على تعزيز هذه الفعالية عبر القنوات الإعلامية والاجتماعية، وستعيد تقديم المفاجآت الأسبوعية بإضافات جديدة، كما ستعمل على تنظيم مسابقة لتشجيع محبي مفاجآت صيف دبي على تحميل الصور الخاصة للمهرجان، وتشجيع المشاركين على استخدام الوسم #MyDubaiو#DSSكوسيلة للتواصل، شارحة «أطمح إلى تطوير مفاجآت المأكولات، ومفاجآت الحلويات، والمفاجآت التراثية لتنطلق كفعاليات أسبوعية تسلط الضوء على المأكولات التراثية الإماراتية». وعبر علي الفارسي، من جامعة السلطان قابوس في مسقط، عن سعادته الكبيرة لاختياره لزيارة دبي رغم المنافسة الشرسة والشريفة مع خمسة من أفضل طلاب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة قابوس بن سعيد. وأضاف «زيارة دبي ضمن فريق عمل طلابي من أبناء الوطن العربي مصدر فخر وشرف للتعلم والاستفادة، وهو ما تحقق فعلياً من خلال زياراتنا المتنوعة، ومقابلتنا للمسؤولين بمختلف مناصبهم ومؤسساتهم وإداراتهم». وأضاف «يمكنني تلخيص زيارتي إلى دبي بالزيارة الرائعة والمفيدة لأنها علمتنا أن نجاح التسويق لا يخرج عن إطار هذه الأشياء المهمة وهي السعر والمكان والترويج والمنتج وكلما أعطيت الحدث أهميته أعطاك المردود المطلوب». توسيع المدارك كشف عبدالعزيز الصباح من الكلية الأسترالية في الكويت، أنها المرة الأولى يزور فيها دولة الإمارات رغم قربها من بلاده. وأوضح أن استضافته في هذه الفعالية يزيده فخراً واعتزازاً كخليجي يزور دولة خليجية متطورة، استطاعت أن تكتسب سمعة عالمية كبيرة من خلال ما صنعه أبناؤها من إنجازات متنوعة. وأضاف «تمكنا من التعرف والاستفادة من طرق وأساليب إدارتها وتناسقها من خلال الزيارات التي قمنا بها ما أسهم في توسيع مداركنا وتنويرنا بمعارف وخبرات لمسناه من الواقع المعاش ومقابلاتنا مع أصحاب الخبرة الذين تفاعلوا معنا وأجابوا عن استفساراتنا المختلفة». وتمنت فاطمة جمال الليل، من جامعة دار الحكمة في المملكة العربية السعودية، أن تصل جميع الدول العربية إلى المستوى المتطور الذي وصلت إليه دبي، مضيفة «عشنا أياماً جميلة في هذه الإمارة المتفوقة بكل المقاييس، وتعلمنا الكثير وخرجنا برؤى ومعارف راسخة ومغروسة في أذهاننا، ونتمنى أن نسهم في تطوير بلداننا، لأن صورة دبي كمدينة عالمية رائدة تضع الجميع أمام تحد ومنافسة شرسة للوصول إلى التطور المنشود والذي تتمناه شعوب العالم جمعاء». ووجدت نوران محفوظ ربيع، من الجامعة البريطانية في مصر، أن وجودها ضمن كوكبة متميزة من أبناء الوطن العربي يعد دافعاً معنوياً وتحفيزياً كبيراً، لأنها حلمت بزيارة دبي منذ طفولتها. وأوضحت «قدمت لنا مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، فرصة حقيقية للاستفادة من برنامج مليء بالزيارات واللقاءات المتنوعة والتي تعرفنا من خلالها على سر تفوق الإمارة»، مشيرة إلى أن دبي فاقت التوقعات بالإنجازات المحققة ما أكسبها شهرة عالمية. (دبي - الاتحاد) دبي.. مدينة الأحلام قالت زهرة محمد أبادر، من الجامعة اللبنانية الدولية في الجمهورية اليمنية، إن دبي مدينة الأحلام ففي كل زيارة لها تجدها ترتدي ثوباً قشيباً ورائعاً، وتتسم بالازدهار الذي لا حدود له. وتابعت «أعتبر أن اختياري ضمن هذه الكوكبة من الشباب العربي المتحمس والمتطلع لكل جديد ومفيد يضعنا أمام مسؤولية وأمانة في المساهمة في إحداث أشياء ملموسة في بلداننا لمزيد من التطور». وأشاد شون جوماني من الجامعة الأميركية في العراق، السليمانية، بالمستوى الرائع الذي تعيشه الإمارات، مضيفاً أنه سبق وأن أقام في دبي، وهو يعود إليها بعد سنوات، حيث أتاحت له هذه الزيارة مشاهدة دبي عبر نجاحاتها المشهودة والالتقاء بصناع هذه الإنجازات. وفوجئت شرين جهني، من الجامعة الدولية العربية في سوريا، بالتطور الملحوظ في دولة الإمارات. وأوضحت «أحببت الإمارات منذ وصولي لها، وتشرفت بزيارة أماكن سياحية رائعة وجميلة في دبي لا يسعني الوقت لتعددها». تجانس أممي نديم أمري، من الجامعة الأميركية في بيروت، انبهر بالتنوع الثقافي والحضاري الموجود في دبي. إلى ذلك، قال «هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها دبي، وأتمنى ألا تكون الأخيرة، لأن ما شاهدته ولمسته أشياء تفوق التصور من حيث وجود هذا الكم الكبير من الجنسيات من مختلف دول العالم، وذلك الخليط المتمازج من اللغات والثقافات والعادات والتي تعفيك من السفر إلى دول كثيرة لرؤيتها لأن دبي توفرها لك مجاناً، فيكفي أن تسير في أحد شوارعها أو مراكزها التجارية لترى ذلك التجانس الأممي». تجارب ناجحة عبرت نوران صلاح عثمان، من جامعة الخرطوم في السودان، عن فرحتها بلقاء أشقاء عرب على أرض الإمارات، مضيفة «من الجميل أن نتبادل الأحاديث والإعجاب والاندهاش بتجارب دبي الناجحة». وتابعت «وجودنا كمستضافين هنا، دليل صادق على ثقة الإماراتيين وحبهم للأشقاء ورغبتهم في مساعدتهم حتى ينهضوا، وأعتقد أننا كمشاركين في هذه الفعالية علينا واجب أخلاقي يحتم الإشادة بتفوق دبي ونقل تجربتها إلى دولنا العربية». شكرت آية جردانه، من الجامعة الأردنية، كل الذين قدموا لهم هذه الفرصة الذهبية للحضور إلى دبي والتعرف عن قرب وملامسة الواقع المتطور الذي تعيشه هذه المدينة الساحرة، موضحة «سعدت بالأيام التي قضيتها هنا، وتعرفت على الكثير من المعالم الحضارية والبرامج والفعاليات التي تقام في دبي، وكيفية إدارتها وتجهيزها، وسر نجاحها وهو ما يؤكد أن القيادة الإماراتية لا تعرف المستحيل». أمنية ذات أبعاد تطمح مريم اليافعي في المستقبل إلى أن تكون طبيبة متخصصة في أمراض المخ والأعصاب وهذه الأمنية لها جذور عميقة بداخلها إذ إن أحد أخوالها مصاب بالتوحد لذا فإنها تحلم أن تحصل على شهادة في الطب حتى تستطيع أن تعالجه بنفسها. وتلفت إلى أنها على الرغم من أن هذه الأمنية أساسية في حياتها إلا أنها حين تحققها فإنها لن تتخلى عن كتابة القصة القصيرة وإلقاء الشعر. تعدد المواهب تذكر مريم اليافعي أنها أحبت التصوير الفوتوغرافي لذا اشترت لها والدتها كاميرا ومن أجل أن تمارس هوايتها في الأماكن التي تتمتع بطبيعة صافية، وهو ما جعلها تشارك في العديد من المسابقات والتي حصلت بالفعل منها على جوائز في ميدان التصوير الفوتوغرافي، بالإضافة إلى أنها برعت في عمل المجسمات، ما أهلها للمشاركة في بعض الفعاليات التي تبرز من خلالها موهبتها في عمل المجسمات، ومن ثم الفوز. لا للمستحيل شكرت آية جردانه، من الجامعة الأردنية، كل الذين قدموا لهم هذه الفرصة الذهبية للحضور إلى دبي والتعرف عن قرب وملامسة الواقع المتطور الذي تعيشه هذه المدينة الساحرة، موضحة «سعدت بالأيام التي قضيتها هنا، وتعرفت على الكثير من المعالم الحضارية والبرامج والفعاليات التي تقام في دبي، وكيفية إدارتها وتجهيزها، وسر نجاحها وهو ما يؤكد أن القيادة الإماراتية لا تعرف المستحيل».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©