السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الصحفيون يتساءلون: هل تتحمل المؤسسات الإعلامية المسؤولية عن مقتل مراسليها في مناطق النزاعات؟!

الصحفيون يتساءلون: هل تتحمل المؤسسات الإعلامية المسؤولية عن مقتل مراسليها في مناطق النزاعات؟!
24 أغسطس 2014 20:29
مع تزايد تعرض الصحفيين للعنف والجرائم في العديد من مناطق الصراعات والحروب في المنطقة والعالم، يجتهد كثيرون لمحاولة معرفة أفضل الطرق لحماية الصحفيين أثناء عملهم، وتحقيق أكبر قدر من الأمن بشكل يساعدهم على أداء مهامهم بأفضل شكل ممكن. رغم المخزون الكبير من الخبرات والمعلومات الخاصة بإجراءات الأمن والسلامة التي تراكمت لدى الجسم الصحفي في العقود الأخيرة، إلا أن المعطيات الإحصائية لا تزال تشير إلى تعرض الصحفيين للعنف والقتل أثناء تأدية مهامهم أكثر فأكثر. وقد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مؤخرا، وبمناسبة اليوم العالم لحرية الصحافة عن قلقه من هذه المأساة، معلنا عن مقتل ما يزيد عن ألف صحفي منذ عام 1992، أي بمعدل صحفي تقريبا كل أسبوع. جهات العمل أملا في الحد من الضحايا يسعى معنيون بإجراءات الأمن والسلامة الخاصة بالصحفيين إلى معرفة مختلف الجوانب المتعلقة بهذه القضية، بما في ذلك مدى مسؤولية جهات العمل في الحوادث التي يتعرض لها الصحفيون. وفي سياق هذا السعي تطلب الصحفية مادونا خفاجا، على موقع شبكة الدولية للصحفيين، مشاركة المهتمين آرائهم بشأن «هل يمكن للمؤسسات الإعلامية الكبرى أن تكون شريكة في تحمّل مسؤولية مقتل الصحفيين أثناء تغطياتهم الإعلامية؟» وتقول إنه لا يمكن لأي صحفيين أن يختلفا على كون الصحفيين عرضة للاستهداف أثناء قيامهم بالتغطيات الصحفية سواءً أثناء المظاهرات والاحتجاجات داخل البلاد أو أثناء عملهم في البيئات الخطرة في الخارج». ثم تتساءل «في ظل الحرب الإعلامية التي تشنّها العديد من الوسائل الإعلامية الكبرى، عبر تحيّزها لطرف في النزاع على حساب آخر، ألا تظنّ بأنها تسهم بشكل أو بآخر بتعريض صحفييها ومراسليها للاستهداف من قبل أحد أطراف النزاع؟» في شأن متصل، تهتم الصحفية بيان عيتاني بمعرفة الخطوات المعنية بحماية الصحفيين وتحقيق أمنهم، مشيرة إلى أن مهنة الصحافة تعتبر من أخطر المهن في العالم بحسب المفوضية العليا للأمم المتحدة، كما إن المناطق الأكثر خطورة على حياة الصحفيين حول العالم خلال الأعوام القليلة الماضية كانت ثلاث دول عربية، وهي سوريا ومصر والعراق. وتوجز عيتاني «بعض الأساسيات التي ينبغي على الصحفيين اعتمادها، بالاستناد إلى دليل لجنة حماية الصحفيين لأمن الصحفيين الصادر عن لجنة حماية الصحفيين الاستعداد الأساسي، ومنها الإلمام بالمصطلحات والتعابير المتعلقة بالحقل الصحفي والاطلاع على قوانين البلاد خصوصاً فيما يتعلق بالقدح والذم والتشهير وتغطية أخبار الجماعات المعارضة للحكومة، والتخطيط مسبقاً لكيفية تحرك الصحفي والأخذ بالاعتبار إمكانية مراقبته. كما يشمل ذلك التأكد من اللياقة البدنية». وتتابع «من الخطوات إعداد تقييم أمني للمخاطر التي قد يتعرض لها الصحفي وخطط التصرف في حال التعرض لهكذا مواقف، ومنها إخفاء الصحفي لتفاصيل بحثه ومصادره وتفادي تتبع بعض الجهات لموقع الصحفي بإزالة بطارية الهاتف، أو التّخلي عن الهاتف النقال أحيانا، كذلك يجب على الصحفي تفادي نشر معلومات خاصة عنه أو عن أفراد عائلته، خاصةً فيما يتعلق بخطط عطلهم أو رحلاتهم». مثير للجدل في مقال أثار الكثير من التعليقات تساءل بسام سبيتي، على موقع الشبكة الدولية للصحفيين، عما إذا كان على الصحفي أن يحمل السلاح، عارضا كيف أن إدارة صحيفة «نوفايا كازيتا» الروسية أعلنت مؤخرا أنها طلبت من السلطات الروسية السماح لصحفييها بحمل السلاح، وذلك بعد مقتل مراسلة الصحيفة أناستازيا بابوروفا، والتي كانت تعمل لصالح هذه الصحيفة الليبرالية. وقد أثار ذلك موجة تعليقات، حيث إن العديد من الصحفيين والناشطين في مجال حرية الصحافة والعديد من المنظمات المعارضة لحمل الصحفيين السلاح يقولون إن مسؤولية حماية الناس من المجرمين تقع على عاتق الدولة وليس الصحفي، وأن وضع السلاح بأيدي المراسلين الصحفيين سوف يزيد من ثقافة العنف. ومن التعليقات على ذلك أن الصحفي لا يحمل سلاحا بل يحمل قلما ولكن لابد من تعلمه بعض الحركات الدفاعية كي ينقذ نفسه من الخطر لا أن يقاتل. لكن لينه محمد قالت إنها تؤمن بصفة عامة بمبدأ «حمل السلاح على سبيل التخويف خاصة إذا كان الصحفي مراسلا حربيا مهمته التنقل من منطقة خطر إلى أخرى؛ لكن ذلك مثالي، لأنه سرعان ما قد يضطر الصحفي إلى استعماله، فيتورط في قضايا محاكمات عليه أن يثبت خلالها أن ما حدث كان دفاعاً عن النفس؛ فحمل السلاح يخلف عواقب قد تكون أسوأ من عدم القدرة على الدفاع عن النفس». وتتابع «كما أن حمل الصحفي للسلاح يخرجه من صفة «المدني» إلى صفة «المسلح»؛ ما يعرض حياته للخطر أكثر ويلقي عليه الشبهة». غير أن معلقين آخرين كثر بأسماء «مستعارة» رأوا أن يستخدم الصحفي الذي يغطي أخبار النزاعات السلاح «وذلك حتى يدافع عن نفسه عندما يفاجأ بالخطر، وأنه على الصحفي أن يؤمن نفسه بقطعة من السلح الخفيف لا تصل لتهديد سلامة الآخرين، ولا توفر له الأمان المطلق». ويبدو أن طرح موضوع حمل الصحفي للسلاح جاء نتيجة لعجز المجتمعات والقيم السائدة في الحروب والنزاعات عن حماية الصحفيين وتحييدهم عن القتال والقتل. ولكن مجرد طرح احتمال هذا الأمر يستدعي من الجهات المعنية، المهنية والعالمية والأممية المسارعة للتحرك أكثر في مجال حماية الصحفيين. وإلا فإن النقاش سيتحول بعد حين إذا ما كان على الصحفي أن يحمل أسلحة خفيفة أم ثقيلة على سبيل المثال. (أبوظبي - الاتحاد) أمنية ذات أبعاد تطمح مريم اليافعي في المستقبل إلى أن تكون طبيبة متخصصة في أمراض المخ والأعصاب وهذه الأمنية لها جذور عميقة بداخلها إذ إن أحد أخوالها مصاب بالتوحد لذا فإنها تحلم أن تحصل على شهادة في الطب حتى تستطيع أن تعالجه بنفسها. وتلفت إلى أنها على الرغم من أن هذه الأمنية أساسية في حياتها إلا أنها حين تحققها فإنها لن تتخلى عن كتابة القصة القصيرة وإلقاء الشعر. تعدد المواهب تذكر مريم اليافعي أنها أحبت التصوير الفوتوغرافي لذا اشترت لها والدتها كاميرا ومن أجل أن تمارس هوايتها في الأماكن التي تتمتع بطبيعة صافية، وهو ما جعلها تشارك في العديد من المسابقات والتي حصلت بالفعل منها على جوائز في ميدان التصوير الفوتوغرافي، بالإضافة إلى أنها برعت في عمل المجسمات، ما أهلها للمشاركة في بعض الفعاليات التي تبرز من خلالها موهبتها في عمل المجسمات، ومن ثم الفوز. لا للمستحيل شكرت آية جردانه، من الجامعة الأردنية، كل الذين قدموا لهم هذه الفرصة الذهبية للحضور إلى دبي والتعرف عن قرب وملامسة الواقع المتطور الذي تعيشه هذه المدينة الساحرة، موضحة «سعدت بالأيام التي قضيتها هنا، وتعرفت على الكثير من المعالم الحضارية والبرامج والفعاليات التي تقام في دبي، وكيفية إدارتها وتجهيزها، وسر نجاحها وهو ما يؤكد أن القيادة الإماراتية لا تعرف المستحيل». ظاهرة جديدة من الظواهر الجديدة على الشواطئ المغربية السباحة بالملابس العادية، حيث تقلصت نسبة المايوهات على الشواطئ المغربية واقتصر استعمال المايوه أثناء السباحة على الطفلات الصغيرات والفتيات المراهقات، بينما تفضل النساء السباحة بملابسهن العادية أو ارتداء سروال وقميص حرصا على الحشمة وخوفا من تحرش الشباب بهن على الشاطئ في ظل عدم وجود شواطئ خاصة بالنساء. وتسجل حوادث التحرش بالنساء أرقاما مرتفعة في الصيف لاسيما على الشواطئ حيث تتعرض المصطافات لتصرفات وتعليقات مسيئة، وقد أسهم اختفاء المايوه المثير في الحد من التحرش والتجاوزات التي تحد على الشواطئ، إضافة إلى أنه سمح للنساء ممن كن يرفضن السباحة خوفا من التحرش بهن، بالاستمتاع بالبحر والمشاركة بالأنشطة الصيفية والقيام بالأنشطة الرياضية رفقة أطفالهن. إلى ذلك، تقول فاطمة الطاهري إن ارتفاع نسبة النساء اللاتي ينزلن للبحر بملابسهن أصبح مألوفا على الشواطئ المغربية، بينما اقتصر ارتداء ملابس البحر على السائحات والفتيات الصغيرات، مضيفة أن أغلب المصطافات يفضلن السباحة بملابسهن حرصا على الحشمة وللتمتع بحرية الحركة والسباحة من دون خوف من تحرشات وتعليقات الآخرين. إحصاءات الأمم المتحدة وفق إحصاءات الأمم المتحدة شهد عام 2013 مقتل 84 صحافيا، وقع العديد منهم ضحية تبادل إطلاق النار جراء الأعمال العدائية المسلحة، وتم احتجاز 211 صحافيا في السجون، واضطر 456 صحافيا للهرب إلى المنفى منذ عام 2008. وقبل ذلك بعام، شهد 2012، وفق اللجنة الدولية لحماية الصحفيين ارتفاعا حادا في عدد القتلى الصحفيين أثناء تأدية مهامهم حيث أسهم العنف في سوريا في ذلك، إذ شهدت مقتل 28 صحفياً خلال المعارك أو أنهم استُهدفوا بالقتل من قبل قوات الحكومة أو قوات المعارضة. وكان اللافت في ذلك العام أن من بين القتلى نسبة قياسية من الصحفيين الذين ينشرون على الإنترنت. وبلغ عدد الصحفيين القتلى لأسباب مرتبطة مباشرة بعملهم أكثر من 67 قتيلاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©