أعضاء «الوطني»: سياسة خليفة عنوانها الحكمة والاعتدال والتمسك بالثوابت

أكد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي أن نهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في قيادته للدولة وحنكته السياسية وتوجهه التنموي العقلاني جعلت من دولة الإمارات العربية المتحدة محط أنظار وإعجاب العالم أجمع. وأشار هؤلاء إلى مواقف سموه ومبادراته الإنسانية من أجل مساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين في شتي أنحاء العالم دون التفرقة بين لون أوعرق ، إلى جانب إقامة المشاريع التنموية ، وذلك في إطار سياسة حكيمة عنوانها الاعتدال والتسامح والتكافل والتمسك بالثوابت الوطنية. وأكد أحمد بن شبيب الظاهري النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي أن اختيار صاحب السمو رئيس الدولة من ضمن الـ 50 شخصية الأكثر تأثيراً في العالم ليس بجديد على سموه ، حيث يمتلك شخصية قيادية فذة حققت الرخاء والحياة الكريمة لشعب دولة الإمارات. وأضاف الظاهري “ النهج الذي يتبعه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والذي استقاه من معين المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله جعل الإمارات نموذجاً للدولة التي استمدت عصريتها من تمسكها بماضيها وحضارتها والبناء عليهما حتى باتت دولة متفردة في كثير من الأمور لا سيما من حيث الحب والولاء المطلق للقيادة والنابع ذاتياً من الشعب”. وأكد أن عطاء صاحب السمو رئيس الدولة شمل القاصي والداني ليساعد بذلك المنكوب على تجاوز محنته والمحتاج على تخطي أزمته لافتاً الى أن سياسة دولة الإمارات الخارجية التي يرسم معالمها سموه تحظى باحترام الجميع لكونها تقوم على فكر واضح أساسه الاعتدال والتوازن والعمل على تحقيق الاستقرار العالمي في الجوانب الإنسانية والاقتصادية والأمنية والسياسية وغيرها من المجالات. من جانبه قال العضو علي ماجد المطروشي إن تميز صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله عالمياً ليس بالأمر الجديد فسموه حقق إنجازات لا حصر لها على مستوى العالم . وأضاف المطروشي أن دولة الإمارات حباها الله بقائد حكيم يضع مصلحة الإنسان وتوفير الحياة الكريمة له في جل اهتماماته ليواصل سموه بذلك ما انتهجه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله ، وحقق للبلاد تطوراً مضطرداً في مختلف المجالات . وقال إن المساعدات الإنسانية التي يوجه بها صاحب السمو رئيس الدولة تعد شاهد عيان على إنسانية القائد الذي يمد يد العون والمساعدة لمن يحتاجها ، لافتاً الى أن نظرة سموه التنموية تتجلى بمساعدته للشعوب من خلال المشاريع المتنوعة التي يتم تشييدها في أكثر من مكان . من جانبه قال الدكتور سلطان المؤذن عضو المجلس إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله يتمتع بشخصية قيادية تجمع بين الإنسانية والعطاء والفكر الشوري وهو الأمر الذي باتت بموجبه دولة الإمارات تعيش تنمية شاملة على غير صعيد. وأضاف أن نهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حقق الريادة لدولة الإمارات في كثر من المجالات في مقدمتها تقديم المساعدات للمحتاجين في دول العالم والعمل على بلورة حراك دولي مناصر للقضايا العادلة ما جعل الدولة تمتاز بسياسة متوزانة حكيمة تستهدف الاستقرار والتنمية العالميين وتحقيق الأمن للإنسان اينما كان . ولفت المؤذن الى أن إنجازات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة على الأصعدة المحلية والإقليمية والعربية والدولية تحققت نتيجة تمتع سموه بشخصية مؤثرة وحكيمة تتطلع دوماً الى الأفضل وتهتم بمصلحة شعبها ولها حضور فاعل على الساحتين الإقليمية والدولية.