الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأمطار والسيول تشل الحركة في الخرطوم

الأمطار والسيول تشل الحركة في الخرطوم
5 أغسطس 2013 00:36
حوصر الآلاف من سكان الخرطوم في منازلهم بسبب السيول التي نتجت عن أمطار غزيرة هطلت على العاصمة السودانية خلال الأيام القليلة الماضية. وأفادت وكالة الأنباء السودانية بأن السلطات القت بالمظلات مواد غذائية في شرق العاصمة بعد أن وصل ارتفاع المياه في بعض الأحياء إلى متر ونصف متر. وتقع الخرطوم على نهر النيل وسط مناطق صحراوية، إلا أن الأمطار الغزيرة التي هطلت حولت بعض أحيائها إلى بحيرات ما عرقل حركة السكان. وقال محمد مصطفى السناري مفوض العون الإنساني في ولاية الخرطوم إن “الولاية شرعت في تقديم المساعدة إلى السكان عن طريق الإسقاط الجوي”. وأضاف “قدمنا للسكان مواد غذائية ونحو عشرة آلاف خيمة وأدوية واغطية”. وسجل حصول سيول في مناطق أخرى من السودان مما أدى لسقوط المزيد من الضحايا. وفقدت بولاية نهر النيل، أكثر من خمسمائة أسرة، المأوى جراء التداعيات السالبة لفصل الخريف، بينما تجاوز عدد الضحايا الذين لقوا مصرعهم بأسباب الغرق والصعقات الكهربائية وانهيارات المنازل، خمس ضحايا. وزاد من تعقيدات الأوضاع بالولاية، تعثر حركة المرور بطرق المرور السريع، التي تعرضت في العديد من المواقع لانقطاعات متفاوتة. ودعت وزارة الداخلية، المواطنين للابتعاد عن مجاري السيول حفاظاً على حياتهم. وأعلن الدفاع المدني، استعداده لمعدلات أعلى من الأمطار، واستنفار كل قواتها على طول البلاد وعرضها. وكثفت منظمات المجتمع المدني، من جهودها لإيصال المساعدات العاجلة للمتضررين، كما جرت عمليات نقل واسعة عبر القوارب لعدد من المواطنين الذين حاصرتهم مياه السيول من كل جانب. وتفقد وزير الداخلية إبراهيم محمود حامد في جولة شملت المناطق المتأثرة بالسيول والأمطار، بولاية الخرطوم، وحدود ولاية الجزيرة. وقال وزير الداخلية، إن ولايات عديدة تأثرت بالسيول والأمطار التي هطلت مؤخراً، خاصة ولايات شمال دارفور ونهرالنيل والشمالية والخرطوم، وأدت لبعض الأضرار التي يمكن تلافيها، ووضع المعالجات اللازمة لها. وأطمأن الرئيس السوداني على أحوال المواطنين بولاية نهر النيل، على خلفية الأمطار والسيول، التي ضربت أجزاء واسعة من الولاية . وفي السياق حمّل عدد من مواطني أم درمان، المحليات، المسؤولية في انهيار منازلهم وفقد ممتلكاتهم، وذلك بسبب غياب الخدمات، خاصة الاستعداد لدرء كوارث فصل الخريف. وتسببت الأمطار في تدمير وإزالة أعداد كبيرة من المنازل والمؤسسات التعليمية، لعدم وجود مصارف للمياه.واشتكى المواطنون، من غياب المسؤولين وتفقدهم لأوضاع المواطنين الذين تدهورت أوضاعهم بسبب الأمطار. وطالبوا بتوفير الإيواء والغذاء لأطفالهم.
المصدر: الخرطوم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©