الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غدا في وجهات نظر.. زعيم قومي أدرك خطر التطرف باكراً

غدا في وجهات نظر.. زعيم قومي أدرك خطر التطرف باكراً
3 أغسطس 2015 23:28

نقرأ في مقال الدكتور جمال سند السويدي أن ما يشهده العالم العربي حالياً من تحديات، وما يحاك له من خطط للتقسيم ونشر الفوضى، تحت دعاوى «الجهاد» والطائفية، يعيد الروح مجدداً لأفكار ورؤى طرحها قبل عقود جمال عبدالناصر الذي كان من أوائل القادة الذين أدركوا خطر الجماعات الدينية السياسية، وفي مقدمتها جماعة «الإخوان المسلمين»، لاسيما بعد محاولتها الفاشلة اغتياله عام 1954. وقد رسم الرئيس المصري الأسبق صورة ذهنية إيجابية لا تزال محفورة في أذهان كثيرين من أبناء جيلي للزعيم العروبي المدافع عن أمته، والمؤمن بعدالة قضاياها، وكان من أكثر الذين اعتنقوا الفكر القومي العربي وثبتوا على إيمانهم به، وعاش حلم الوحدة العربية بكل تجلياتها، في وطن عربي واحد يمتد من المحيط إلى الخليج، يملك مقومات السيادة، ويستطيع الدفاع عن ثرواته واستقلاله السياسي.

حرَقوا «دوابشة».. وماذا بعد؟!

يقول الدكتور أحمد يوسف أحمد إن جريمة حرق علي دوابشة ليست كأي جريمة، ففي كل جرائم قتل الأطفال والكبار السابقة كان بمقدور الإسرائيليين أن يجدوا لأنفسهم ذريعة بغض النظر عن تهافتها، فقد أطلق فلسطينيون صواريخ عليهم أو طعنوهم بسلاح أبيض أو دهسوهم أو حتى ألقوا حجارة عليهم! لكن هذه الجريمة تترك إسرائيل وسياساتها الاستيطانية عارية تماماً، فهل هناك أكثر سلمية من أن يكون الضحايا نائمين على أسرّتهم مغلقين عليهم باب منزلهم الأمر الذي يفضح تماماً الطبيعة العدوانية الإجرامية للاستيطان.

سيناء ومستقبل الدولة المصرية

العمل وحده والنتائج على أرض الميدان ومؤشراتها الإيجابية هي الفيصل الوحيد لكسب الثقة، علماً بأن هناك حاجة ملحة لاستراتيجية شمولية تعالج جذور بيئة الإرهاب والتطرف وتضع حجر الأساس لمشاريع فورية لاحتواء سكان المنطقة، مع أهمية الاسراع في تنفيذ مشروع تنمية سيناء وتوظيف السيناويين في مشروعات تنمية قناة السويس والمجرى الجديد للقناة وإنشاء منطقة حرة بجنوب سيناء.

الأمن والأمان ركيزة التنمية

يقول مقال الكاتب حمد الكعبي إن إنجازات ومكتسبات التنمية الكبيرة التي حققتها الإمارات في مختلف المجالات، كانت مظاهر وأجواء الأمن والأمان من أهم ركائزها، وقد لعبت دوراً فاعلاً وضامناً وحيوياً في مختلف جوانبها، بفضل الله، ثم بفعل سياسات القيادة الرشيدة. ومظاهر الأمان في الإمارات تنال إعجاب وثناء الجميع في الداخل والخارج، وكل من زار الدولة يرى ذلك، بحمد الله، ويلمس على أرض الواقع أن الإمارات واحة أمن وأمان، وأن الاستقرار والتعايش والتسامح والحياة الكريمة والأمانة في جوانبها المختلفة متأصلة هنا منذ البداية في أخلاق المجتمع وثقافته ودينه، ومضمونة أيضاً في الإمارات دولة القانون بوجود مؤسسة أمنية فعالة وأمينة على إنفاذه بعدالة وأمانة وحزم.

أوباما يواجه التحديات الأفريقية

يرى الكاتب حلمي شعراوي أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يواجه تحديات كبيرة في هذه الفترة من رئاسته. فبعد أن تبدت للأميركيين الصعوبات الكبيرة في منطقة مثل الشرق الأوسط على رغم الهدوء الآسيوي عموماً، إلا أن أوباما أراد أن يؤكد أيضاً استقرار أصدقائه في القارة الأفريقية، ليبعث ذلك كرسالة إلى الرأي العام الأميركي المتوتر هناك بشأن الوقائع العنصرية المتكررة.

محاكمة «القذّافيين» والوضع الليبي

نقرأ في بداية مقال الكاتب عبدالوهاب بدرخان: ليست هناك دولة في ليبيا، ومع ذلك هناك قضاء يُصدر أحكاماً بالإعدام لعدد ممّن كانوا مسؤولين في العهد السابق. قد يقال إن «عدالة» نظام القذافي، إذا وُجدت، كانت فضيحة، وإن «عدالة المليشيات»، مهما شابتها العيوب، تبقى أقل ظلماً، لكونها «ثورية». هذا هو المنطق الأعوج الذي لا يقود إلى أي عدالة على الإطلاق. قد يكون بين المتهمين من يستحق الحكم بالموت، لكن إلباس الإجراءات ثوباً قضائياً يفترض أصولاً يجب اتّباعها، فهذه فرصة مزدوجة، أولاً لتأسيس مسار عادل وقانوني كان مفتقداً في البلد طوال عقود، وثانياً لكشف وقائع جنائية، سياسية وأمنية، ارتكبها رجالات القذافي، ومنهم نجله سيف الاسلام ورئيس مخابراته عبدالله السنوسي. غير أن العملية برمّتها، محاكمة وأحكاماً، لم تحقق أياً من هذين الهدفين.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©