فجر مسلحون قبليون، ليل السبت الأحد، أنبوب النفط الرئيسي في اليمن، ليرتفع إلى 22 عدد التفجيرات التي استهدفت أنابيب النفط في هذا البلد منذ يناير حسب إحصائية خاصة بـ «الاتحاد». وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أمس الأحد، أن مسلحين قاموا بتفجير أنبوب النفط في الكيلو 30 بوادي عبيدة بمحافظة مأرب، شرقي البلاد، مشيرة إلى أن التفجير استهدف الأنبوب الذي ينقل النفط الخام من منشأة الإنتاج في حقول صافر إلى مرفأ بن عيسى على البحر الأحمر للتصدير أو لإعادة تكريره في مصفاة عدن من أجل الاستخدام المحلي.
ونقلت الوكالة عن مصدر محلي، أن تفجير الأنبوب أدى إلى توقف عملية ضخ النفط عبر الأنبوب الذي يمتد على مسافة 400 كم، مشيراً إلى أن هذا التفجير هو الثاني خلال عشرة أيام “من المسلحين القبليين نفسهم”.ويتعرض هذا الأنبوب باستمرار لعمليات تخريب في هذه المنطقة القبلية. واتهم وزير الكهرباء صالح السميع مرات عدة أفراد قبيلة موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي اضطر لمغادرة السلطة في فبراير 2012 بشن هذه الهجمات بهدف زعزعة استقرار البلاد.
من جانب اخر اغتال مسلحون مجهولون، مساء أمس الأحد، ضابطاً في جهاز الأمن السياسي (المخابرات) في محافظة البيضاء وسط اليمن.
وذكرت مصادر أمنية لـ”الاتحاد” أن ثلاثة مسلحين، كانوا على متن دراجة نارية، أطلقوا الرصاص من مسدس كاتم للصوت على الرائد محمد المعمري، الضابط في جهاز الأمن السياسي بمدينة البيضاء، حيث تنشط خلايا تنظيم القاعدة.
وأوضحت المصادر أن المسلحين قتلوا الرائد المعمري واستولوا على بندقية كانت بحوزته قبل أن يلوذوا بالفرار، مشيرة إلى أن الهجوم حمل بصمات تنظيم القاعدة الذي يتمركز أنصاره في مناطق قبلية شمال غرب محافظة البيضاء، التي شهدت خلال شهر رمضان المبارك أربع عمليات اغتيال، واحدة استهدفت مسؤولا محليا. وبمقتل الرائد المعمري، يرتفع عدد العسكريين اليمنيين الذين قتلوا في هجمات مماثلة منذ يناير، إلى 36 بينهم 18 ضابطا، حسب إحصائية خاصة بـ “الاتحاد”.
3 هزات أرضية خفيفة تضرب غرب ذمار
صنعاء (وام) - ضربت ثلاث هزات أرضية بقوة تتراوح ما بين 2, 3 - 6, 3 درجة على مقياس ريختر منطقة مغرب عنس على بعد 24 كم إلى الغرب من مدينة ذمار اليمنية. وأوضح المهندس صالح المفلحي نائب رئيس مركز رصد الزلازل باليمن، أن المركز حدد عمق البؤرة السطحية للهزات الثلاث بنحو كيلو مترين تقريباً. وأشار إلى أن السكان في مغرب عنس والمناطق المجاورة لها شعروا بهذه الهزات، على الرغم من أنها تندرج ضمن الهزات الخفيفة دون المتوسطة التي لا تسبب أي أضرار.
عدد اليوم
