تطلق وزارة التربية والتعليم في مؤتمر صحفي تعقده اليوم خطتها الجديدة للاختبارات الوطنية للعام الدراسي 2010-2011 كجزء من استراتيجية الوزارة للارتقاء بمنظومة التعليم من خلال رصد نقاط القوة والضعف في أداء الطلبة في عدد من المواد بعد مرحلة دراسية معينة.
وقد أجرت الوزارة في أبريل من العام 2009 اختبارات وطنية للصفوف الدراسية من الثالث وحتى الثاني عشر. وقد شملت الاختبارات أربع مواد رئيسية هي اللغة العربية، واللغة الإنكليزية (القراءة والتعبير الكتابي)، والرياضيات، والعلوم.
ويأتي هذا الإعلان بعد يومين من ختام مؤتمر التنافسية في التعليم الذي نظمته وزارة التربية بالتعاون مع مجلس الإمارات للتنافسية، حيث شدد المحاضرون على أهمية الاختبارات الوطنية والدولية في مساعدة البلدان على تطوير نظامها التعليمي بناء على نتائج واضحة وموثّقة.
وأشار هاري باترينوس الاقتصادي التربوي المسؤول في البنك الدولي الى أن من شأن الاختبارات الوطنية مساعدة وزارات التربية على تصحيح الوضع التعليمي الداخلي وما يرافقه من تعديل في المناهج وفي الأنظمة والمعايير التي يفترض وضعها، لافتاً إلى أن الاختبارات الدولية تساهم في إظهار مدى تقدّم النظام التعليمي في كل دولة مقارنة بالأخرى.
من ناحية ثانية، أعلنت وزارة التربية والتعليم أسماء المشاريع الفائزة كأفضل 15 تجربة مدرسية ناجحة للمشاركة في الملتقى التربوي الثاني “أفضل التجارب المدرسية الناجحة” الذي تنظمه إدارة التطوير والتنمية المهنية، وذلك بهدف تعميم ثقافة الابتكار والإبداع وتعزيز روح المنافسة لدى العاملين في الميدان التربوي كافة.
عدد اليوم
