الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التنمية الأسرية» تنفذ المرحلة الثانية من برنامج «إثراء الحياة الزوجية»

4 نوفمبر 2010 00:01
باشرت مؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج “إثراء الحياة الزوجية” في أربعة مراكز على أن تستمر أعماله طوال العام لصالح الأزواج في إمارة أبوظبي والمنطقتين الشرقية والغربية. وسيتم تنفيذ هذه البرامج في بقية مراكز المؤسسة بشكل تدريجي ومنظم ، استنادا إلى تهاني الزبيدي مسؤول تطوير المراكز بالمؤسسة . وفي هذا الإطار قالت الزبيدي إن المؤسسة قامت بتنفيذ برنامج “إثراء الحياة الزوجية” كمرحلة أولى في أربعة مراكز تتبع المؤسسة تم خلالها تنفيذ 20 ورشة عمل قدمها نخبة من المتخصصين من داخل وخارج الدولة، وقد شهد البرنامج إقبالا منقطع النظير، حيث حضر نحو 226 زوجاً “ تشمل الزوجين”، وذلك في مركز الوثبة ومدينة الضباط والعين . وأضافت أن البرنامج يأتي ضمن أولوية المؤسسة الاستراتيجية للمحافظة على القيم والثقافة الأسرية السليمة والتزام أفراد الأسرة بأدوارهم ومسؤولياتهم بإيجابية من خلال مبادرة استحداث منهجيات في الاستشارات الأسرية الموجهة بقصد تحقيق رؤية ورسالة مؤسسة التنمية الأسرية، مؤكدة أن البرنامج جاء من منطلق حرص المؤسسة على رفع مستوى الرضا الزوجي بين الزوجين، التي تتضمن برنامج “إثراء الحياة الزوجية” المصمم لمساعدة الزوجين على تخطي العقبات التي قد تعترض طريقهما في رحلة الحياة نحو تكوين أسرة مستقرة سعيدة وفق منظومة علمية سليمة. وذكرت أن البرنامج يصب في تحقيق حزمة من الأهداف أبرزها توعية الزوجين بالآلية المناسبة للتعرف على أوضاع حياتهما الزوجية، وقياس مدى التوافق بينهما، وقياس حجم رضاهما عن علاقتهما المشتركة فضلا عن تعزيز العوامل المشتركة بين المتدرب وشريك حياته، وإبراز جوانب القوة في علاقتهما الزوجية، والمساهمة في التقليل من حدة الاختلافات بين الزوجين وتعزيز قيمة التكامل بينهما. ويهدف أيضا إلى إكساب المشاركين مجموعة من المهارات في صناعة السعادة الزوجية وفن إدارة الخلافات.وإرساء دعائم الأسرة المتماسكة السعيدة في ظل قيمنا الإسلامية الإنسانية وركز على تعزيز العلاقة الوالدية وفق منهجية سليمة. إلى ذلك أكدت مسؤول تطوير المراكز على أن البرنامج يسعى إلى توعية الزوجين بنقاط القوة والاختلاف في حياتهما المشتركة وفق منظومة منهجية علمية تختبر صحة وسلامة علاقتهما الزوجية، وتدرس مدى التوافق بينهما وذلك من خلال استبانة معيارية في عدة مجالات رئيسية . وأشارت الزبيدي إلى أن البرنامج يركز على أهمية تعزيز المبادئ المشتركة بين الزوجين والتقليل من حدة الاختلافات بينهما من خلال مناقشة التقرير النهائي للاستبانة مع الزوجين ، والسعي لجعل نقاط الاختلاف مجالاً لتكامل الأدوار، منوهة أن عملية تحديد النقاط المشتركة بين الزوجين ونقاط الاختلاف، يعقبها على الفور مشاركة الزوجين في ورش العمل التدريبية المتخصصة والمعنية بمساعدتهما على تخطي المعوقات وتمكينهما من الانطلاق نحو حياة زوجية سعيدة، مستقرة وآمنة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©