الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

غرق سفينة شحن وراء ظهور «الطابوق» على شواطئ أم القيوين

غرق سفينة شحن وراء ظهور «الطابوق» على شواطئ أم القيوين
5 أغسطس 2013 13:14
أرجعت الجهات المختصة في أم القيوين مصدر “الطابوق” الذي ظهر فجأة يوم الجمعة الماضي يطفو على شواطئ الإمارة بكميات كبيرة، إلى تعرض سفينة شحن تحمل علم دولة أجنبية للغرق على بعد 8 أميال بحرية من سواحل دبي. وتمكنت دوريات فرق الإنقاذ البحري التابعة لشرطة دبي من إنقاذ طاقم السفينة المكون من 7 أشخاص من جنسيات مختلفة، وهم بحالة جيدة، فيما غرقت السفينة بحمولتها البالغة أكثر من 1500 طن من مواد البناء في قاع البحر، حيث كانت متجهة إلى العراق. وكانت السفينة قد تعرضت للغرق قبل أسبوع تقريباً بسبب الحمولة الزائدة وقدم هيكلها، إضافة إلى هبوب رياح شديدة أدى إلى اختلال توازنها في وسط البحر، ما أسفر عن تعرضها للغرق بالكامل مع حمولتها. من جهة أخرى، باشرت وزارة البيئة والمياه، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة بأم القيوين، في متابعة ظاهرة تجمع كميات كبيرة من تلك المواد على شواطئ الإمارة، وإجراء الاختبارات، للتأكد من عدم وجود تلوث بيئي أو تعرض الثروة السمكية للتلوث، كما بدأت دائرة الأشغال والخدمات العامة إزالة “الطابوق”، وتنظيف الشاطئ. وكانت «الاتحاد» قد انفردت بنشر تقرير عن ظهور “الطابوق” على سطح البحر، وانتشاره على شواطئ أم القيوين بكميات كبيرة، والتقطت الصور لمواقع عدة يظهر تجمع هذا النوع من مواد البناء فيها، مع استغراب الأهالي وتفاجئهم بكيفية قدرته على الطفو على سطح البحر بأحجامه وأثقاله المختلفة، كما انفردت بالتقاط صور لقارب النجاة الخاص بالسفينة الغارقة. وأكد مصدر من شرطة أم القيوين، أن الجهات المختصة بالإمارة توصلت أمس لمصدر “الطابوق” الذي تبين أنه من سفينة شحن تعرضت قبل أسبوع تقريباً للغرق قبالة سواحل دبي، وبعد مرور يومين بدأت مواد البناء تطفو على سطح البحر، وتتجه نحو شاطئ أم القيوين بمساعدة الرياح والعوامل الطبيعية. وأشار إلى أن قارب النجاة الذي عثر عليه أمس الأول على شاطئ أم القيوين، تعود ملكيته إلى السفينة التي تعرضت للغرق، مشيراً إلى أن طاقم السفينة تم انقاذه بواسطة دروريات بحرية تابعة لشرطة دبي، وتم الاطمئنان على صحتهم وسلامتهم. من جانبهم، طالب أهالي أم القيوين، من خلال تضافر الجهات المختصة، بالتعاون مع أفراد المجتمع، بتنفيذ حملة لإزالة أطنان “الطابوق” المنتشرة على امتداد شواطئ الإمارة، حيث شوهت المنظر العام للشواطئ، وتشكل خطراً على الصيادين أثناء ذهابهم إلى الصيد، باعتبار أن الأمواج قد تجرف هذه المواد مرة أخرى إلى البحر. وقال المواطن عبدالله حميد من أم القيوين، إن معظم شواطئ الإمارة تجمعت فيها مثل هذه المواد التي تستخدم في البناء، ولا أحد يعرف كيف يمكن لها أن تطفو على سطح البحر، رغم وزنها الثقيل، لافتاً إلى أنه يجب على الجهات المعنية فحصها والتأكد من المواد التي تحتويها. وأبدى استغرابه كيف وصلت هذه الكمية إلى شواطى أم القيوين، على الرغم من أن السفينة غرقت على بعد 8 أميال بحرية من سواحل دبي، مشيراً إلى أن إزالتها تحتاج إلى تضافر جهود الجميع، كما يجب تغريم مالك السفينة على إضراره بالبيئة.
المصدر: أم القيوين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©