أكد الشاعر والإعلامي راشد شرار أن “فقـدان الشيخ زايد رحمه الله كان له أثره الكبير على كل إماراتي وخليجي وعربي ومسلم”، وأنه تأثر بشكل شخصي بفقدانه و”لم يشف من آثاره حتى الآن”.
وتحدث في أمسية شعرية أقامتها اللجنة المنظمة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب مساء أمس الأول بالتعاون مع مركز الشارقة للشعر الشعبي، عن علاقته بفقيد الوطن مستعيداً مزاياه ومناقبه، مستعرضاً بعض قصائده التي أوصلته إلى تلك القامة الكبيرة والرمز العربي، وقال: “أنا محظوظ في تلك الأيام لأنني تواصلت مع المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بشكل مباشر”.
وتطرق شرار إلى أول قصيدة عرفته إلى الشيخ زايد وهي قصيدة “البلبل الشادي” التي قدمها في إحدى حلقات برنامج (جلسة شعرية) فاستمع لها زايد فأعجبته، واتصل بالبرنامج وتحدث مع الشاعر راشد شرار وكانت تلك بداية العلاقة بين الاثنين. واستعرض شرار الكثير من القصائد التي ارتبطت بمواقف إنسانية مع الشيخ زايد “رحمه الله” ومنها قصائد: “بشروني عنك” وكتبها أثناء أول رحلة علاج للشيخ زايد، و“كيف أشكرك” التي عرف بها الشيخ زايد وطلب الاستماع إليها فذهب الشاعر بالفعل وألقاها أمامه، و”جرح الزمن” وهي أول قصيدة كتبها بعد وفاة زايد، و “ما مت يا بو خليفة” التي قالها بعد رحيل زايد واشتهرت بين الناس، وختم بقصيدة حملت عنوان “يا زايد الحب”.
عدد اليوم
