15 فبراير 2008 02:05
كثير من أهل بلدي الطيبين يسعون لكسب الأجر والثواب من الله ولا يتركون أي باب من أبواب الخير إلا ويطرقونها، ومن أبواب الخير المفتوحة في بلادنا نسخ المصحف ونشره، ولهم منا على ذلك كل احترام وتقدير، ورضا الله أعظم في الدنيا والآخرة، ووصل الحال أن ينشر القرآن مع بطاقات الزفاف بحجم يصغر عن حجم الكف، وبدأت الناس تقلد بعضها بعضاً وكثر توزيع المصاحف صغيرة الحجم منذ سنوات حتى هذا اليوم ملحقة ببطاقات الزفاف·
وفي بيوتنا كثرت النسخ بمثل هذه الأحجام للمصاحف، إلا أن المؤسف أنه لا أحد يتفرغ ليقرأ منها، إنما وضعت في البيوت زينة للأنظار·
رسالتي هذه لأصحاب الخير الذين يسعون لكسب رضا الرحمن في كل صغيرة وكبيرة، أن الأفضل والأولى هو نسخ القرآن للإفادة والقراءة، لذا نرجو مِن مَن أحب نشر القرآن أن ينسخ أحجاما متوسطة أو كبيرة، فبذلك يستطيع كل فرد في المنزل أن يقرأها بيسر، وإذا زادت نسخ القرآن في البيت استطاع رب الأسرة أن يضعها في المسجد أو مركز خيري ليستفيد غيره من الناس· فهذه النسخ من الأحجام الصغيرة جدا يصعب على الناس القراءة والتمعن فيها· وجزاكم الله كل خير·
مريم حاجي محمد
جامعة الإمارات
عدد اليوم
