فشل المنتخب السعودي في تحاشي مواجهة البرازيل القوية في الدور ثمن النهائي من كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً المقامة حالياً في كولومبيا بخسارته أمام نيجيريا 0 - 2 في مدينة بيريرا ضمن منافسات المجموعة الرابعة. وسجل أحمد موسى “45+2” واولارينواجو كايودي “85” الهدفين. ورفع المنتخب النيجيري رصيده إلى 9 نقاط من 9 ممكنة في صدارة المجموعة، في حين بقي رصيد السعودية 6 نقاط.
ودخل المنتخب السعودي المباراة وهو ضامن بلوغ ربع النهائي بعد أن حقق نتيجتين لافتتين في مباراتيه الأوليين بفوزه على كرواتيا 2 - 0 محققاً أول فوز آسيوي على المنتخب الأوروبي، قبل أن يتفوق على جواتيمالا بسداسية نظيفة.
وتلعب نيجيريا في الدور التالي مع إنجلترا في العاشر من الشهر الحالي في أرمينيا، في حين يواجه “الأخضر” نظيره البرازيلي في اليوم ذاته في بارانكيا.
وفي المجموعة الثالثة، قاد فاسكيز منتخب بلاده إسبانيا إلى فوز كاسح على أستراليا 5 - 1 بتسجيله ثلاثية في الدقائق 3 و13 و19، وأضاف سيرجي رزبرتو “1” وسيرخيو كاناليس “31 من ركلة جزاء” الهدفين الآخرين، في حين سجل كيريم بولوت “27” هدف أستراليا الوحيد.
وفي المجموعة ذاتها، تغلبت الإكوادور على كوستاريكا بثلاثة نظيفة تناوب على تسجيلها ادسون مونتانو “2” ومارلو دي خيسوس “13 و69”. وتصدرت إسبانيا المجموعة ورافقتها الإكوادور إلى الدور التالي.
وفي ما يلي برنامج ثمن النهائي: 9 أغسطس يلعب الكاميرون مع المكسيك، والبرتغال مع جواتيمالا، وكولومبيا مع كوستاريكا، والأرجنتين مع مصر، وفي 10 أغسطس تلعب نيجيريا أمام إنجلترا، وإسبانيا مع كوريا الجنوبية، البرازيل مع السعودية، فرنسا مع الإكوادور.
من جهة أخرى، عبرت الصحافة في أوروجواي أمس الأول عن حزنها واستيائها الشديد من الخروج المبكر لمنتخب بلادها من البطولة، لكنها جددت ثقتها في النموذج الذي وضعه المدرب أوسكار تاباريز المدير الفني للمنتخب الأول والذي يسعى من خلالها إلى الترابط والتنسيق بين جميع منتخبات أوروجواي. وسقط منتخب أوروجواي أمام نظيره الكاميروني صفر - 1 الجمعة الماضي في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول لمونديال الشباب ليتجمد رصيده عند نقطتين ويودع البطولة مبكراً.
وتصدر المنتخب البرتغالي المجموعة برصيد سبع نقاط وبفارق ثلاث نقاط أمام الكاميرون صاحبة المركز الثاني مقابل نقطتين لكل من نيوزيلندا وأوروجواي في المركزين الثالث والرابع. ولم يكن منتخب أوروجواي على قدر التوقعات التي رافقته قبل بداية البطولة في ظل الصحوة التي حققتها كرة القدم في أوروجواي على مدار الشهور الماضية بإحراز منتخب أوروجواي الأول للمركز الرابع في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ثم فوزه مؤخراً بلقب كأس أمم أميركا الجنوبية “كوبا أميركا” بالأرجنتين وفوز منتخب الناشئين بالمركز الثاني في بطولة كأس العالم للناشئين “تحت 17 عاماً” التي أقيمت الشهر الماضي بالمكسيك.
ووضع مشجعو أوروجواي آمالاً عريضة على منتخب الشباب للمنافسة بقوة على اللقب في المونديال الحالي، ولكن الفريق خرج صفر اليدين بعدما سجل هدفا وحيدا في المباريات الثلاث التي خاضها في الدور الأول.
وتعاملت بعض الصحف في العاصمة مونتفيديو مع هذا الخروج المبكر بانتقادات عنيفة. وذكرت صحيفة “لا ريبابليكا” أن “منتخب أوروجواي قدم أداءً باهتاص وسار في الطريق الخاطئ بعيداً عن العروض القوية التي قدمها منتخب الناشئين والمنتخب الأول في الفترة الماضية”.
وفي المقابل، طالب عدد من المعلقين والمحللين في المحطات الإذاعية بعدم التهويل في حجم الإخفاق، وعدم تحويله إلى مأساة، مؤكدين ضرورة مواصلة العمل من أجل المستقبل. كما أكدت العديد من الصحف مجدداً ثقتها في نموذج تاباريز. وذكرت صحيفة “إلبايس” واسعة الانتشار في أوروجواي أن هذا النموذج يجب أن يمتد لمجالات أخرى.
عدد اليوم
