الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أزينها: أعمل على وضع الشارقة في قائمة المنافسين بالموسم الجديد

أزينها: أعمل على وضع الشارقة في قائمة المنافسين بالموسم الجديد
7 أغسطس 2011 23:17
أكد البرتغالي كارلوس أزينها مدرب فريق الشارقة الأول لكرة القدم أن فريقه سيخوض 7 مباريات ودية خلال فترة الإعداد الثالثة للموسم الجديد وقبل الدخول في كأس الرابطة، بجانب المباريات الأربع التي لعبها في معسكر ألمانيا، مشيراً إلى أن المباريات ستكون مع فرق متدرجة في المستوى بحيث نصل إلى اللعب أمام فرق قوية. وقال: بالطبع نحن نريد اللعب مع فرق قوية ولكن لو أردنا أن نلعب مع الجزيرة ودياً على سبيل المثال لا بد من الذهاب إلى أبوظبي وهذا صعب خلال شهر رمضان وفضلنا اللعب مع فرق قريبة من النادي. تغيير النظرة نحو الفريق وأكد أزينها أنه ينتظر بداية البطولة الأولى في الموسم كي يرى الفرق الأخرى، وقال: لو سألت أي شخص عن الفرق الأربعة التي ستنافس على قمة الدوري فلن يضع فريق الشارقة ضمن الأربعة الكبار، ومطلوب مني أن أغير ذلك، لأن الأفضلية للفرق المنافسة وليس للشارقة، وبالتالي عملي هو أن أغير هذه النظرية وهو ما نعمل عليه. لست خائفاً ونفى أزينها أن يكون لديه تخوف على الفريق في الموسم الجديد بعد الصفقات القوية التي أبرمتها الأندية لتدعيم صفوف هذا الموسم وقال: لست خائفاً على فريقي، لأن الفريق الذي لديه أفضل اللاعبين يملك فرص الفوز بشكل أفضل والمطلوب مني في ظل محدودية اختيارات اللاعبين هو أن أنقل للاعبين كيفية التعامل مع البطولة بالقطعة، بمعنى كل مباراة على حدها، وهو سيكون سلاحنا من البداية، وما أقوم به هو أن أكرس عقلية الفوز لدى اللاعبين وأن تفعل كل شيء للفوز من خلال التدريبات قبل المباراة، ومن المؤكد أن الفرق الكبيرة لديها نقاط ضعف وعلينا أن نعالج نقاط ضعفنا. قمة التركيز وأضاف: همنا الأول أن نصل إلى كأس الرابطة ونحن في قمة التركيز وكل ما فعلناه قبل البطولة لن يساوي شيئاً لأن كأس الرابطة هو البداية الحقيقية، كون المباريات الودية ليست مهمة في حالتي الفوز أو الخسارة ولن نرى أننا الأفضل لأننا فزنا في المباريات الأربع في فترة الإعداد ولن نكون الأسوأ لو خسرنا أيضاً في مثل هذه المباريات، لأنها فترة إعداد، وما يهمني ما نفعله في التدريبات وهل يتم تطبيقه أم لا، وفي معسكر ألمانيا سعدت لأن جميع اللاعبين كانت لديهم استجابة لتعلم على ما طلبناه منهم. مفاهيم تدريبية وأكد المدرب البرتغالي أن الهدف الأساسي من معسكر الفريق في ألمانيا كان التعرف إلى إمكانات اللاعبين وأنقل لهم ما أريده منهم كفريق وما هو مطلوب من كل لاعب منهم، وخلال 18 يوماً في المعسكر بدأنا في التعرف إلى إمكانات اللاعبين وبدأنا في إدخال بعض المفاهيم التدريبية ولعبنا 4 مباريات وكان هناك رد فعل إيجابي في هذه المباريات ولكن ينقصنا بعض اللاعبين، خاصة في قلب الدفاع، وقد تم حسم موقف نواف مبارك بالخروج من الفريق ونحن الآن نتدرب في المرحلة الثالثة من الإعداد ونعيش خلال الفترة الحالية حالة خاصة في شهر رمضان. وأضاف: هدفنا خلال شهر رمضان أن نرفع مستوى الفريق الفني والبدني أيضاً، سنخوض عدداً من المباريات الودية مع فرق من دوري المحترفين، وسنكشف من خلال هذه المباريات عن مستوى الفريق ومكانه بين أندية الدوري قبل أن نبدأ الموسم، وإن كانت معظم الفرق الكبيرة قد دعمت صفوفها بشكل كبير وصفقات من العيار الثقيل، ونحاول الآن تشكيل مجموعة قوية بحيث يؤدي الفريق بشكل جماعي وأن يكون للفريق شخصية والهدف الذي نريده من المباراة، وبقية الأمور سندرب عليها اللاعبين تدريجياً. أسرع الحلول وعن المحترف الأجنبي الرابع قال: نحاول أن نبحث عن أسرع الحلول للتعاقد مع المحترف المقبل ليكون في مركز قلب الدفاع، ولأن الشارقة ليس من الأندية الغنية وبالتالي علينا أن ندقق في الاختيار في الصفقة الأخيرة لنا طبقاً لإمكاناتنا، كما أن الخيارات محدودة. وعن رأيه في المحترفين الأجانب في الفريق قال: البرازيلي مارسلينهو موجود مع الفريق منذ 3 مواسم وهو لاعب مميز ولديه خبرة هنا وأعتقد أنه سيرتفع مستواه ويقدم بشكل أفضل، وإيمان مبعلي لم يشارك معنا في معسكر ألمانيا، ويبدو أنه لاعب جيد والبرازيلي أدينهو لا يزال يحتاج إلى بعض الوقت للتأقلم مع الفريق نظراً لأنه لم يسبق له اللعب هنا. الأسلوب هو الأهم وعن الطرق الخططية التي سيخوض بها الفريق مبارياته وأيها الأنسب للفريق، قال: الأهم من طريقة اللعب هو أسلوب لعب الفريق نفسه، وفلسفة اللعب سواء من الناحية الهجومية أو الدفاعية والأسلوب الخططي والضربات الثابتة والتمريرات وتحديد هوية الفريق سواء اللعب من خلال الاعتماد على الكرات الطويلة أو الضغط على الخصم، ومن خلال هذه الفلسفة تحدد طريقة اللعب، والآن نجهز الفريق للدفاع والهجوم وندافع عن أنفسنا في الضربات الثابتة، وأعمل على تحسين التمريرات وقمنا بتدريب الفريق على العديد من الطرق الخططية، وعندما نغلق قائمة الفريق سوف نختار الطريقة التي تناسب الفريق. العمل الجيد وحول كونه يمثل المدرسة البرتغالية في دوري المحترفين وكيفية الدفاع عنها قال: من دون شك العمل الجيد سوف ينعكس على أي مدرب وعلى اسم دولته، وعندما أنجح سيرفع ذلك أسهم المدربين البرتغاليين في بورصة الدوري الإماراتي، ولكن لا أتعامل كمدرب بمفردي، وهناك عمل الفريق كمجموعة سواء بقية الجهاز الفني والطبي والإداري وأيضاً للمترجم دور كبير في نقل المعلومة إلى اللاعبين ومدير الفريق والذي لا بد أن يعمل لصالح الفريق، وقد بثت روح جديدة في الفريق خلال الفترة الماضية وهذا أكبر مكسب. وتابع: نواجه الفوز أو الخسارة كمجموعة، والآن خرج نواف مبارك ومحمود الماس من صفوفنا، وتعاقدت الفرق الأخرى مع لاعبين مميزين وبعض الفرق حافظت على لاعبيها وبالتالي سيكون لها الأفضلية وهذا كلة يدخل في حساباتنا في المرحلة المقبلة. التقييم الدقيق وقال: أي مدرب يتم تقييمه من خلال عمله قبل المباراة، وخلال المباراة ربما كرة تصطدم بالقائم أو العارضة أو ركلة جزاء لا يحتسبها الحكم، ولاعب يهدر فرصة أمام المرمى أو إحراز هدف من تسلل، هذه أمور عادية في كرة القدم وقد تؤدي إلى فوز فريق أو خسارة آخر، ولكن غير المقبول بالنسبة لي أن يفقد فريقي الحماس والأداء القتالي في الملعب والرغبة في الفوز، ولو حدث ذلك سوف أرحل من الفريق، وبالتالي لأن اللاعبين لا يثقون في المدرب وهذا غير مقبول بالنسبة لي. الثقة في المدرب وعن متابعته فرق الدوري في ثوبها الجديد قال: لم أشاهد فرق الدوري في ثوبها الجديد وتعاقداتها ولكن سأحاول خلال الفترة المقبلة أن أشاهد هذه الفرق قبل مواجهتها للتعرف إلى إمكاناتها ونقاط الضعف والقوة فيها، وأي مدرب يخوض تجربة جديدة خارج بلده، أهم شيء العلاقة التي يبنيها مع اللاعبين لأنهم لو وثقوا في المدرب سيذهب معهم إلى أبعد نقطة وفي كرة القدم قد تتغير الأمور بين لحظة وأخرى وتموت.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©