أكدت نشرة “أخبار الساعة” أمس أن نجاح أجهزة الأمن في دولة الإمارات العربية المتحدة في الكشف عن الطرد المفخخ الذي كان مخبأ على متن طائرة في مطار دبي لإرساله إلى الولايات المتحدة يشكل تعبيرا عن البراعة الأمنية والقدرة الفائقة على التعامل مع أعقد الأساليب التكنولوجية وأدقها التي يمكن أن تستخدمها الجماعات الإرهابية في تنفيذ عملياتها الإجرامية، كما كان رسالة مهمة إلى قوى الإرهاب بأن الإمارات لديها الإمكانات التقنية والبشرية والخبرة الأمنية الكفيلة بالتصدي لمخططاتها الدموية.
وتحت عنوان “تقدير مستحق لدولة الإمارات” قالت النشرة التي يصدرها “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية” “إن الإشادة الأميركية التي تم التعبير عنها على أعلى المستويات بالدور الذي قامت به الإمارات في هذا الشأن تعكس تقديراً واضحاً لالتزامها الصارم في إطار الحرب العالمية على الإرهاب”. منوهة بأن هذا ما يتضح من مضمون الرسالة التي تلقاها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة من جون برينان مساعد الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب التي نقل فيها إلى سموه تقدير الرئيس الأميركي باراك أوباما لدولة الإمارات وما أبدته من تعاون في مكافحة الإرهاب والقضايا الأمنية الكبرى.
وأشارت النشرة إلى أن الإمارات كانت دائما من الدول الداعمة للجهود والتدابير الدولية من أجل مواجهة شاملة للإرهاب والتطرف سواء كان ذلك من خلال أطر جماعية أو ثنائية وذلك من منطلق إيمانها بأن الإرهاب هو أخطر ما يمكن أن يواجه أمن العالم واستقراره وأن التصدي الفاعل له لا يكون إلا من خلال تعاون جاد ومتكامل على الساحة العالمية لأنه خطر يستهدف الجميع.
عدد اليوم
