أقامت كاتدرائية القديس الأنبا أنطونيوس للأقباط الأرثوذكس المصريين بأبوظبي مأدبة إفطار رمضانية الليلة الماضية، بحضور عدد من ممثلي ديوان الرئاسة وديوان سمو ولي عهد أبوظبي وتامر منصور السفير المصري لدى الدولة وأعضاء السفارة وبعض علماء ورجال الدين الإسلامي وسيدات ورجال الأعمال المصريين.
وتقدم القمص أسحق الأنبا بيشوي راعي الكاتدرائية باسم الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والأنبا إبراهام مطران الكرسى الأورشليمي والشرق الأدنى بالشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ولأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ولإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وللفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأسمى آيات الشكر والعرفان للمواقف التاريخية لدولة الإمارات ومساندتها للشعب المصري الشقيق، وهي المواقف ذاتها التي تبناها وراعاها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
كما رفع القمص إسحق في كلمته خلال المأدبة باسم الأنبا تواضروس والأنبا أبراهام والشعب القبطي المصري أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك إلى دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعباً، مشيداً بالمبادرة الخيرة التي تتبناها هيئة الهلال الأحمر “مصر في قلوبنا”، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الشعب المصري. من جانبه، أعرب تامر منصور السفير المصري لدى الدولة عن بالغ شكره وتقديره للدور الكبير الذي تقوم به دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في مصر، مؤكداً أن هذه المواقف التاريخية ليست بجديدة على دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تأتي امتداداً للسياسة الخيرة والحكيمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في دعم واستقرار الدول العربية الشقيقة واحترام خيارات شعوبها، منوهاً بالعلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط مصر والإمارات، ومتمنياً لهذه العلاقات بدوام النمو الازدهار لخدمة رفاهية ورقي الشعبين الشقيقين.
عدد اليوم
