الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نهيان بن زايد: «زايد الخيرية» قدمت ملياراً و 688 مليون درهم لبرامج إنسانية داخل وخارج الدولة

5 أغسطس 2013 01:34
أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية أن المؤسسة انفقت منذ انشائها قبل 21 عاما أكثر من مليار و 688 مليون درهم “ 460 مليون دولار” على مختلف البرامج والمشاريع الانسانية التي نفذتها داخل الدولة وخارجها. وقال سموه في كلمة له بمناسبة الذكرى 21 لإنشاء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والانسانية التي صادفت أمس ان مساعدات المؤسسة عبرت الدول والقارات وشملت 96 دولة في العالم ونفذتها بالتعاون والتنسيق مع سفارات الدولة في الخارج ومع المنظمات الإنسانية الدولية والمؤسسات الخيرية والإنسانية داخل الدولة. واكد سموه ان مرور 21 عاما على إنشاء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية يتزامن مع ذكرى رحيل الوالد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، صاحب مكرمة وقف المؤسسة الذي حقق لأهله وشعبه الحياة الكريمة وسخر كل ما وهبه الله تعالى للإمارات من خيرات في خدمة الوطن والإنسان عموما، كما اكد سموه ان عمل الخير والبر والإحسان لم يقتصر على حياة الشيخ زايد ولكن حكمته البصيرة وإيمانه العميق جعلاه ينظر إلى أجيال المستقبل في مختلف المجالات وجعل العمل الإنساني نصب عينيه حيث أجرى وقفا سخيا بمليار دولار أميركي ليكون ريعه امتدادا لنهجه في عمل الخير وتجذيرا لمسيرته في تخفيف المعاناة عن الأفراد والمجتمعات والدول. وقال سموه: “من دواعي اعتزازي بالمؤسسة أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كان أول رئيس لمجلس أمنائها واننا وفي هذه المناسبة نسيرعلى دربه في مواصلة المشاريع والبرامج الإنسانية التي وضع أسسها الشيخ زايد مستلهمين من سيرته القيم الإنسانية المشرفة ونتابع الخطى في ظل القيادة الرشيدة لتكون الإمارات كما رآها المغفور له الوالد مقصد كل ملهوف وواحة أمن وأمان ومصدر خير وعطاء “. واعرب سمو رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للاعمال الخيرية والانسانية عن أمله في أن تتحقق تلك المفاهيم السامية لمواصلة مسيرة التنمية والعطاء في سائر المناطق والبقاع المحرومة لزرع البسمة وإغاثة الملهوف بكل أمانة وشفافية وصدق معاملة. من جانبه، اكد سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والانسانية “إن دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم وبالرغم من صغر مساحتها بالنسبة للدول حققت مكانا من الصدارة بالعمل الخيري والإنساني وها هي مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والانسانية التي نواصل العمل فيها بخطى ثابتة ومدروسة تواكب النهضة التي تشهدها الدولة والنقلة العالمية التي تتسارع بتقدم التقنيات المعاصرة لنعمل على تحقيق ما زرعه الوالد من مفاهيم الخير وغرس القيم وتحقيق الأهداف المرجوة من تعليم وصحة وعمل خيري وإغاثة وتشجيع جوائز البحث العلمي “. وقال سموه “إن اسم الوالد خالد في قلوبنا وفي وجدان أجيالنا والأجيال القادمة ليس لأنه كان حاكما مؤسسا للدولة فقط، بل لأنه خلد نموذجا عمليا للعمل الخيري والإنساني منح ما وهبه الله من حكمة ونظرة ثاقبة وثروة لتكون حجر أساس في بناء الأمل لكل محتاج على مستوى الأفراد والمجتمعات والدول وان الجهد سيظل مستمرا في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله”. واضاف سموه: “ في هذه الأيام المباركة من العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، حيث تتجلى البركات والعتق من النار مع ذكرى رحيل الوالد المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه نقف أمام محطة إنسانية انطلقت جذورها مما زرعته يد بيضاء امتدت لتغمر الفرحة أبناء مواطنيها في الداخل ولتمطر بسخاء إلى سائر الأنحاء وفي كل أرض تحتاج إلى عون ومساعدة“. وقال سموه “ان هذه الايدي هي ايد حانية تمسح دمعة يتيم وتداوي ألم مريض وترفع بناء مدرسة وتحفر الأرض لتخرج الينابيع لتبني السدود ولتحيي الأرض ولتسقي الإنسان والزرع والضرع فكانت كذلك حياة المغفور له الشيخ زايد حياة ملؤها إيمان عميق بإنسانية الإنسان وحقه من العيش بكرامة ويد لم تبخل على أبنائها في الداخل وعلى إخوانهما في الخارج لزرع الابتسامة وتخفيف المعاناة والعمل من أجل البناء والتنمية المستدامة “.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©