الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مان سيتي وليفربول في قمة البطل والوصيف بمسرح «الاتحاد» الليلة

مان سيتي وليفربول في قمة البطل والوصيف بمسرح «الاتحاد» الليلة
25 أغسطس 2014 00:36
يحل ليفربول «وصيف الموسم الماضي» ضيفاً ثقيلاً على مان سيتي «حامل اللقب» في قمة المرحلة الثانية للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الليلة، وتقام المواجهة بمعقل «القمر السماوي» في ملعب «الاتحاد» الذي أصبح رمزاً للانتصارات لـ«القمر السماوي»، ويمكن القول: إن قمة «سيتي» مع «الريدز» هي الافتتاح الرسمي والحقيقي لموسم الكرة الأوروبية بمختلف بطولاته ودورياته، حيث يتعامل الملايين من عشاق كرة القدم حول العالم مع بطولة كأس السوبر، سواء الأوروبية أو المحلية باعتبارها «شرفية» وختاماً لموسم سابق، وليس افتتاحاً للموسم الجاري، ومن ثم فمواجهة الليلة سوف تكون البداية الحقيقية لقمم الساحرة في القارة العجوز. وتتجه الأنظار صوب «الاتحاد» لمتابعة فصول قمة اليوم التي تجمع البطل مع الوصيف، وهما من أكثر الأندية التي تتمسك بالكرة الهجومية على المستويين الإنجليزي والقاري، ويكفي دليلاً على ذلك أن أهداف سيتي بطل الموسم الماضي بلغت 102 هدف، بينما أحرز الريدز 101 هدف، ويسعى كل منهما إلى الحصول على نقاط مباراة الليلة لتعزيز موقعه في الصدارة مبكراً، خاصة أن تشيلسي نجح في الحصول على النقطة السادسة من مباراتين، وبعث برسالة للجميع مفادها أن «بلوز مورينيو» يسعون بكل قوة للظفر باللقب في «موسم الحصاد» كما أطق عليه المدرب البرتغال جوزيه مورينيو. ويسعى نجوم «سيتي» إلى تحقيق أهداف عدة من مواجهة الليلة، على رأسها الحصول على 3 نقاط لتعزيز موقعهم في الصدارة مبكراً، أما ثاني الأهداف، فهو تأكيد جدارتهم بالحصول على لقب الدوري الموسم الماضي بعد منافسة حامية مع ليفربول، وقد أكد المدرب التشيلي مانويل بيليجريني في تصريحات «مثيرة» قبل ساعات أنه كان على ثقة من الظفر باللقب حتى خلال المراحل التي شهدت سيطرة «الريدز» على مقاليد القمة في البريميرليج، أما ثالث العصافير التي يسعى بطل الدوري الإنجليزي إلى تحقيقها من قمة الليلة فإنه يتمثل في الاحتفال بلقب الموسم الماضي، في المباراة الأولى التي تقام باستاد «الاتحاد» وأمام ما يقرب من 50 ألفاً من عشاق وأنصار الفريق. حضور وغياب استهل سيتي حملة الدفاع عن اللقب بالفوز خارج معقله على نيوكاسل بثنائية بيضاء، بينما نجح ليفربول في الفوز على ساوثهمبتون بهدفين لهدف في الأنفيلد، وتشير التوقعات إلى أنه لا توجد غيابات مؤثرة في صفوف سيتي، حيث يستمر ألفارو نيجريدو في الغياب بداعي الإصابة، وكذلك المدافع الجديد مانجالا لأسباب لياقية. ومن المتوقع أن يدفع بيليجريني بتشكيلة مكونة من هارت حارساً، وأمامه رباعي الدفاع زاباليتا، كومباني، ديميكليس، وكولاروف، وفي منتصف الملعب الدفاعي فرناندو وتوريه، وأمامهما نصري، وسيلفا، ويوفيتيتش، على أن يتولى إيدن دجيكو مهام رأس الحربة، وإن ظلت هناك احتمالات أن يبدأ أجويرو المباراة. على الجانب الآخر، يغيب لالانا وآجر عن صفوف «الريدز»، بينما يتجه بريندان رودجرز للدفع بتشكيلة مكونة من مينيوليه حارساً، وأمامه رباعي الدفاع جونسون، وسكرتل، ولوفرين، ومورينو، وفي الوسط الدفاعي جيرارد وألين، ثم ثلاثي هجومي وهو هندرسون، وكوتينيو، وسترلينج، على أن يقوم ستوريدج بمهام رأس الحربة. حرب الأرقام رقمياً تمكن مان سيتي من تسجيل هدفين في كل مباراة من بين آخر 4 مواجهات أمام ليفربول في بطولة الدوري، مما يؤكد قدرة فريق مانشيني على غزو مرمى الريدز بصورة دائمة، وفي نطاق القوة الهجومية للفريق فقد وصل رصيده من الأهداف في الموسم الماضي بين جماهيره بملعب الاتحاد «في بطولة الدوري» إلى 64 هدفاً، وهو رقم يتفوق به على 15 فريقاً في البريميرليج، بالنظر إلى جميع الأهداف التي سجلتها هذه الفرق داخل وخارج ملعبها. وكان سيتي على بعد هدف واحد فقط من الوصول إلى الرقم القياسي التهديفي في موسم بعينه، حيث أحرز الموسم الماضي 102 هدف، بينما الرقم القياسي لازال مسجلاً باسم تشيلسي، وهو 103 أهداف، والذي حققه في موسم 2009– 2010. رقمياً أيضاً وفيما يخص مان سيتي، فقد نجح بابلو زاباليتا وألكسندر كولاروف، وهما من العناصر الدفاعية التي تقدم أداءً هجومياً مؤثراً، نجحا في صناعة عدد من الأهداف يفوق أي مدافع آخر في البريميرليج الموسم الماضي، فقد صنع كولاروف 7 أهداف، وفعلها زاباليتا 6 مرات، مما يؤكد قوة أطراف «القمر السماوي»، ويضاف إلى ذلك أنه يملك سيرخيو أجويرو، والذي تشير الأرقام إلى أنه أفضل هداف في تاريخ البريميرليج بمقارنة أهدافه بالدقائق التي خاضها، فهو يسجل هدفاً كل 115 دقيقة، وفي المقابل يبلغ معدل دانيال ستوريدج هدفاً كل 136 دقيقة، وهو يحتل المرتبة الخامسة بين نجوم الدوري الإنجليزي في هذا الجانب. هجوم الريدز ستوريدج، الذي يتمتع بقدرات تهديفية خاصة، تمكن الموسم الماضي من منح ليفربول 20 نقطة، مما جعله مؤثراً في هذا الجانب أكثر من لويس سواريز نجم وهداف الفريق الذي رحل صوب برشلونة، وبلغ مجموع أهداف النجم الأسمر 22 هدفاً، احتل بها المركز الثاني في قائمة الهدافين، وبعد رحيل سواريز، يقترب النادي من حسم صفقة البديل ماريو بالوتيللي والذي لن يشارك في مباراة الليلة. ونجح فريق ليفربول تمكن خلال الموسم الماضي في إثبات أنه أحد أفضل الأندية على المستوى الهجومي، فقد سجل 101 هدف في موسم الوصافة، أي بفارق هدف واحد عن البطل سيتي، والأهم أن مجموع تسديداته على المرمى وصل 258 تسديدة، وهو العدد الأكبر في البطولة بشكل عام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©