قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه سيقوم بكل ما هو ضروري للخروج من الأزمة الوطنية الراهنة.
جاء ذلك خلال حضوره مساء أمس الأحد (4 اغسطس) مأدبة إفطار في العاصمة السورية دمشق.
وعرض التلفزيون السوري لقطات للأسد وهو يدخل قاعة كبيرة تمتليء بشخصيات بارزة في المجتمع السوري منهم رجال دين ووزراء وفنانون.
وحضر الإفطار مفتي سوريا أحمد بدر الدين الحسون ووزير الدفاع فهد الفريج.
ويصف الأسد الانتفاضة على حكمه بأنها مؤامرة مدعومة من الخارج ينفذها "إرهابيون" إسلاميون.
وحين بدأت الاحتجاجات الداعية للديمقراطية في مارس 2011، أدت حملة قادها الجيش إلى الانتفاضة المسلحة.
وقال الاسد إن الإرهاب والسياسة يتعارضان وإنه لا يمكن القيام بعمل سياسي وإحراز تقدم على المسار السياسي بينما يضرب الإرهاب في كل مكان.
ويقول محققون من الأمم المتحدة إن قوات الأسد ارتكبت جرائم حرب منها القتل والتعذيب والعنف وهجمات بلا تمييز ونهب.
وقتل أكثر من 100 ألف شخص في الحرب الأهلية بسوريا.