الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

العين - الأهلي قمــة الأبطــــال

29 سبتمبر 2006 02:34
مباراة سوبر تجمع بطل الكأس مع بطل الدوري وقمة فيها الكثير من الاحداث وتحمل الكثير من الحكايات التي لم تبدأ مع المباراة ولن تنتهي بنهاية احداثها والموعد سيكون في استاد خليفة بن زايد في نادي العين عندما يصطف الفريقان العين مع ضيفه الاهلي ليعلنان عن بدء المباراة وقمة جاءت مبكرة احداثها ستبقى طويلا في الذاكرة فيها من اسرار المنافسة الكثير وفيها الاثارة ستكون حاضرة والنجوم حاضرة وسهرة رمضانية في قمة الروعة وعندما تستعرض اسماء اللاعبين تدرك انك مدعو لسهرة رمضانية كروية من العيار الثقيل وكم هي محظوظة الجولة الثانية بوجود هذه المباراة في تسلسل مبارياتها لتقدم وجبة دسمة لكل عشاق الكرة ،العين يظهر للمرة الاولى ليعلن عن نواياه الصريحة واهدافه الواضحة وقدره الدائم في التواجد في قلب الاحداث ولب المنافسة والاهلي الذي تعرض في الجولة الأولى لخسارة مفاجئة يأتي اليوم رافضا الخسارة الثانية ويدعو جماهيره لفتح صفحة جديدة وعلى حساب من ؟ على حساب الزعيم فكم هي محظوظة الجولة وكم هي الجماهير متشوقة لبدء القمة ومتابعة احداثها وحكاياتها وقصص لم تبدأ مع بدايتها ولن تنتهي حتى مع صافرة نهايتها · فريق العين: يظهر العين اليوم للمرة الاولى في بطولة الدوري ليضيف المزيد من البريق والروعة لمنافسات البطولة التي لا تكتمل الا بحضور الزعيم ويأتي العين بعد أن غاب في الجولة الاولى لتأجيل مباراته امام الشعب الى شهر اكتوبر القادم وبعد ان خاض مباراتي دور الثمانية في دوري ابطال اسيا امام فريق القادسية وهاتان اسفرتا عن خروج العين من هذا الدور لتتوقف مسيرة الفريق الشجاع عند هذا الدور وتتبخر اماله في استعادة الكأس القارية لأرض الامارات ولكنها لن تتوقف ابدا المسيرة العيناوية والشغف الكبير والنهم الواضح للبطولات والانجازات التي تعتبر ماركة مسجلة باسم العين واليوم يظهر العين محليا بشكله الجديد وبقيادة مدربه القديم الجديد الجنرال الروماني يوردانيسكو الذي سبق له تدريب الفريق في ما مضى وساهم معه في اكثر من انجاز ويعود اليوم الى دوري الامارات وبالنسبة للاعبين الاجانب فقد جدد الفريق مع اللاعب الصربي نيناد جيستروفيتش وتعاقد مع البرازيلي دودو ليكونا ثنائي في خط الهجوم وفي المقابل يحتفظ الفريق بمعظم الاسماء المحلية التي تشكل القوة الضاربة في الفريق،ولأنها البداية يهم الجماهير ان تكون مثالية من اجل العودة الى المنافسة على البطولة التي غابت عن الفريق في اخر موسمين بعد ان حصل عليها لثلاث مرات متتالية كما ان تغيير صورة الفريق التي ظهر عليها في مباراتي القادسية امر مهم قبل ضربة البداية اليوم وخصوصا الصورة الباهتة التي ظهر عليها الفريق في المباراة الثانية والتي تلقى فيها العين الخسارة بثلاثية في ملعبه وهو ما لقي الكثير من الانتقادات من قبل المتابعين والجماهير وعن سبب اهتزاز الفريق وبالاخص خط الدفاع وهو امر غريب ان يتلقى العين ثلاثة اهداف دفعة واحدة وفي عقر داره، وبظهور العين يكون عقد الفرق المرشحة قد اكتمل والقت كل الفرق بأوراق اعتمادها للمنافسة التي ستكون في غاية الصعوبة في هذا الموسم · فريق الاهلي: حامل اللقب والبطل الذي عانق البطولة بعد غياب لم يكن هو نفس الفريق الذي ظهر على ملعبه في الجولة الاولى من المسابقة وعندما نزل اللاعبون الى ارضية الملعب في مباراته في الجولة الاولى والتي جمعته مع الفجيرة الصاعد من الدرجة الثانية ظنوا انهم امام مهمة سهلة ولكن سرعان ما كشر الفريق الضيف عن انيابه وسجل اول اهدافه ولم يكن هذا الهدف كافيا لكي يفوق البطل من نشوته ليتلقى الهدف الثاني والثالث وليخسر حامل اللقب اولى مبارياته في حملة الدفاع عن البطولة بطريقة غريبة وبمستوى لا يبشر بالكثير من الخير خصوصا وان الفريق تعرض قبل مباراة الفجيرة بأيام لخسارة في نفس الملعب امام ضيفه الكويت الكويتي في الدور التمهيدي لدوري ابطال العرب ،وقد دقت هاتان الهزيمتان جرس انذار مبكر الى الاهلاوية من اجل الاستفاقة وان وقت الاحتفال قد انتهى وان وقت الجد قد بدأ والامر الايجابي في الخسارة الاولى انها جاءت في وقت مبكر قد يمكن الفريق من اعادة ترتيب صفوفه واعادة لملمة اوراقه فنحن مازلنا في البداية واذا كان الوصول الى بطولة الدوري امرا في غاية الصعوبة ولكنه تحقق في الموسم الماضي فإن الحفاظ على هذا اللقب واستعادة الدرع هو الامر الاصعب وليسأل الاهلاوية اسلافهم والاجيال التي تعاقبت بعد عام الثمانين عندما عجزوا عن الفوز بالبطولة لستة وعشرين عاماً ،والكرة الان في ملعب تشايفر المدرب المحنك الذي يجب ان يعيد حساباته مع الفريق وخصوصا انه دعم صفوفه ولايعاني من أي غيابات كما ان المحترفين الاجنبيين بارودي وكامباروف مطالبان بالكثير من اجل استعادة صورة الاهلي الزاهية في الموسم الماضي وهو ما ينطبق ايضا على اللاعبين المحليين وبالاخص النجوم امثال سالم خميس وفيصل خليل وبشكل خاص الاخير الذي عانى في الفترة الماضية من غيابه عن التهديف وفي وقت تحتاج الجماهير الاهلاوية اهدافه الحاسمة اكثر من أي وقت مضى، اذن لابد من عودة حامل اللقب الى مستواه والفرصة اليوم امام منافس بقوة وحجم الزعيم العيناوي·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©