نسرين درزي (أبوظبي) - يشير الشيف التايلندي يونجيوس شيمتب من فندق «دوست ثاني» بأبوظبي إلى الشعبية التي تحظى بها المأكولات الآسيوية الحارة. ويقول إنه شخصيا يركز في أطباقه على عدة أنواع من الخضار بحيث يحاول أن يقدم من خلالها ما يرضي مختلف الأذواق. ولاسيما الفاصولياء الخضراء التي يجد أنها متوافرة في البلاد وتتضمن الكثير من العناصر الغذائية الضرورية والتي لا يتنبه لها الكثير من الناس. ويذكر الشيف شيمتب أن «البابايا» من المواد الرئيسية على المائدة التايلندية وهي بالرغم من كونها فاكهة غير أنها تدخل في صميم تحضير الأطباق التقليدية. وكذلك المانجا التي يستفاد من لونها وطعمها ولزوجتها في التركيبات المطبخية.
ويعتبر أنه من الطبيعي في البلدان الآسيوية الغنية بأصناف الفاكهة اللذيذة والمتوافرة بكثرة، أن تكون بأهمية الخضار واللحوم والأسماك في تحضير الطعام. ويؤكد الشيف التايلندي أن الفاكهة لا يقتصر استعمالها في تحضير السلطات أو أصناف الحلوى والأطباق الباردة وإنما تدخل أحيانا كثيرة في مكونات الوجبة الرئيسية الساخنة. وهذا برأيه ما يميز المطبخ الآسيوي عموما، إضافة إلى النكهات الحارة والآتية من تعود الناس على تناول الفلفل الحمر. وتخزينه على شكل توابل مطحونة لمزيد من الطعم اللاسع المحب في عدد من الأكلات الشعبية التي تحظى باستحسان كبير. ويشير الشيف يونجيوس شيمتب إلى أن فندق «دوست ثاني» يقدم من خلال مطاعمه تشكيلة واسعة من المأكولات العالمية مع التركيز على الأكلات المتخصصة من خلال بوفيهات الإفطار. والتي تستمر بتنوع أصنافها وأطباقها خلال أيام العيد وما بعدها وذلك بشكل يومي.
عدد اليوم
