الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمد متولي: أقدم فقط ما يعجبني وأرفض الكثير من الأعمال

محمد متولي: أقدم فقط ما يعجبني وأرفض الكثير من الأعمال
5 أغسطس 2013 21:00
سعيد ياسين (القاهرة) - رغم حصر محمد متولي في الأدوار الثانية والثانوية، فقد أضاف إليها الكثير من موهبته وإبداعاته، مما جعله بطلاً في منطقته، وجعل أدواره التي قدمها خلال مشواره الفني الذي يزيد على 40 عاماً علامات فنية بارزة، خصوصاً أنه اعتمد فيها على الكيف لا الكم. ويواصل حضوره خلال شهر رمضان من خلال مشاركته في بطولة مسلسلي «ربيع الغضب» و«الركين». وقال متولي، إنه يشارك في بطولة «ربيع الغضب» أمام عزت العلايلي وفردوس عبد الحميد وعزت أبو عوف، وتأليف مجدي صابر وإخراج محمد فاضل الذي تعاون معه من قبل في العديد من المسلسلات التليفزيونية ومنها «عصفور النار» و«رحلة أبو العلا البشري» و«ما زال النيل يجري» و«الراية البيضا» و»لدواعي أمنية». وأشار إلى أنه يجسد في الأحداث شخصية «حلاق» يدعى «حربي» تربطه علاقة قوية بزبائنه، ويقف في صف المعارضين لثورة 25 يناير، بدعوى أنه يعيش في أمان رغم ظروفه الصعبة التي يعيش فيها مع أسرته وأولاده. وتحدث عن مسلسله الثاني «الركين» الذي يشارك في بطولته أمام محمود عبد المغني ولقاء الخميسي وأحمد وفيق وأحمد خليل وإيمان العاصي وإخراج جمال عبدالحميد، وقال إنه يجسد فيه شخصية يقدمها للمرة الأولى في مشواره الفني تجمع بين التراجيديا والكوميديا، وهي لشخص يدعى «أبو الحسن» تدور حوله العديد من علامات الاستفهام نظراً لنشاطاته المشبوهة. عودة إلى السينما وقال إنه يعود إلى السينما بعد غياب منذ شارك في فيلمي «مطب صناعي» أمام أحمد حلمي، و«حسن ومرقص» أمام عادل إمام وعمر الشريف، وتأتي مشاركته من خلال فيلم «إعدام بريء» أمام أحمد خليل ونهال عنبر وأحمد رفعت ونورهان وسيناريو وحوار فتحي الجندي وإخراج إسماعيل جمال، ويجسد فيه شخصية شريرة لصاحب مصنع مبيدات حشرية يدعى «سليم» يعد أحد أهم رجال «مافيا» تجارة المواد المسرطنة. ولفت إلى أن كثرة عرض الدراما في رمضان تتيح تنوعاً كبيراً في المواضيع، رغم أن ثلاثة أرباع المسلسلات يعجز المشاهد عن متابعتها وقال: كثير من الفنانين لا يزالون حريصين على عرض أعمالهم خلال شهر رمضان الذي كان سبباً في شهرة العديد من الفنانين من مختلف الأعمار. وعن مشاركة عشرات النجوم العرب في المسلسلات المصرية هذا العام قال: أهلاً وسهلاً بالفنانين من كل الدول العربية، وسعادتي كبيرة بالاستعانة بفنانين من تونس والجزائر والمغرب والأردن والعراق وفلسطين بعدما كان الأمر يقتصر في السنوات الماضية على فناني سوريا ولبنان، ونحن كمصريين نحب الفنانين العرب ونقدر المواهب، ولا يمكن أن أقول على فنان عربي أنه غير جيد لأنه غير مصري، مع اعتزازي بمصريتي وأرى أن هذه المشاركات يمكن أن تثمر نهضة فنية كبيرة، أتمنى أن تمتد إلى المستوى السياسي. مقومات وأكد متولي أن مقوماته الشكلية والجسمانية لم تحصره في نوعية أدوار واحدة وقال: « أعتقد أنني أثبت أنني مختلف بأدواري المتنوعة والمختلفة والمتباينة ومنها الطيب والشرير والتراجيدي والكوميدي والحرامي والنصاب وتاجر المخدرات وغيرها، ولم أكن صاحب الشخصية الواحدة». وأضاف: «بشكل عام أنا مخلص في عملي وأجتهد في كل دور، ولا أقبل تقديم أي دور إلا حين أشعر بإحساسي وخبرتي الطويلة أنني سأقدم فيه جديداً لم يسبق لي تقديمه، وجميع زملائي في الوسط الفني يعلمون أنني أقدم فقط ما يعجبني، وأرفض أكثر مما أقدم، وأنني لم أعمل طوال مشواري لجمع المال ولكن لجمع الفن». وكشف عن أنه قدم أيضاً عشرات الشخصيات البارزة بعيداً عن أعمال عكاشة وقال: أعتز كثيراً بشخصية «الصول شرابي» في مسلسل «المال والبنون» و«الشيخ عطية» في «حارة الزعفراني» و«مصطفى النحاس» في «ملكة في المنفى» و«اياس» في «نصر السماء»، إلى جانب أدواري في مسلسلات «بيت الباشا» و«شيخ العرب همام» و«بابا نور» و«قضية صفية» و«العار» و«عايزة اتجوز» و«موعد مع الوحوش» وغيرها، وأيضاً أدواري السينمائية في أفلام «الشرف» و«مرزوقة» و«استغاثة من العالم الآخر»، وشخصية «خوليو« في «سلام يا صاحبي» مع عادل إمام وسعيد صالح، واعتبره اهم دور في حياتي السينمائية. من «ميلم» إلى «بسة» ليالي الحلمية أبدى الفنان متولي اعتزازه بالعديد من الأدوار التي قدمها مع صديق مشواره المؤلف أسامة أنور عكاشة، وقال: «أسامة عكاشة ـ رحمة الله عليه ـ أتاح لي أكثر من فرصة لتغيير جلدي الفني، لأنني أحب الدخول في الشخصية ووجدت ما أتمناه معه بداية من دور(ميلم) في (عصفور النار)، وعزت البريدي في (ما زال النيل يجري)، ومرتضي البشري في (أبوالعلا البشري) و(أبوطالب شيحة) المحامي الذي يلعب في ثغرات الشر ويتآمر مع فضة المعداوي ضد مفيد أبو الغار في (الراية البيضا)، و(مصطفى بطاطا) المحامي المملوء بالخير والوطنية والإنسانية في (أرابيسك)، و(حجازي) العامل لدى يوسف شعبان في (الشهد والدموع)، و(خميس) في (زيزينيا)، والمعلم (بسة) في (ليالي الحلمية) بأجزائها الخمسة، والذي أعتبره بمثابة عشرة أدوار في دور واحد».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©