منتخبنا يحرز المركز الثاني في «الثلاثي الصباحية»

تدخل اليوم البطولة الآسيوية الحادية والعشرين للبولينج المقامة حالياً على صالة خليفة الدولية في مدينة زايد الرياضية مسابقات فئات الفردي والزوجي، والثلاثي، والفرق، والأساتذة مرحلة مهمة في يومها السادس، وسوف تبدأ منافسات الفرق اعتباراً من التاسعة صباحاً وتستمر حتى الحادية عشرة والنصف لفرق المجموعة الأولى (بنظام التزييت المتوسط) والتي تضم كافة المنتخبات المشاركة و(20 منتخباً) هي الإمارات وأستراليا والبحرين ومصر وهونج كونج والهند وأندونيسيا وإيران واليابان والأردن وكوريا الجنوبية والكويت ومكاو وماليزيا وباكستان والفلبين وقطر وسنغافورة والصين تايبيه وتايلاند بالإضافة إلى السعودية التي شاركت بوفد إداري. وتستكمل مسابقات البطولة التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، في الفترة المسائية لفرق المجموعة الثانية بعد أن تم توزيع المنتخبات المشاركة على مجموعتين، وسوف تتم مراسم التتويج في الفترة المسائية للفائزين والفائزات في مختلف المسابقات بمشاركة عدد من المسؤولين الذين وجهت لهم الدعوة. على صعيد آخر بدأ لاعبو الإمارات الدخول في أجواء البطولة أمس الأول بإحراز المركز الثاني منافسات الثلاثي الصباحية حيث تمكن اللاعبون سيد إبراهيم الهاشمي، ومحمود العطار ومحمد خليفة القبيسي من تسجيل معدلات جيدة دفعت بهم إلى المركز الثاني في الترتيب، فقد حقق الأول معدل 224,67، والثاني 219,33، والثالث 226,33 في المنافسات التي أقيمت أمس الأول، وبإجمالي نقاط 2011. وكانت ماليزيا قد أحرزت المركز الأول عن طريق اللاعبين محمد نور أيمن، وسيافيك رضوان، وآرون كونج بمعدلات 223,33 للأول، و242,33 للثاني، و232 للثالث، وبإجمالي 2096 من النقاط. أما الثلاثي الكويتي باسل العنزي، ومحمد الرجيبة، وخالد الدبيان فقد جاء في المركز الثالث بمعدلات 233,67 للأول، و219,33 للثاني، و226,33 للثالث وبإجمالي نقاط 1995. من ناحيته أكد محمد الخاجة نائب رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة بأن الاتحاد الآسيوي للبولينج هو أكبر الاتحادات القارية في اللعبة، وأنه يمثل أهم الأعضاء في عضوية الاتحاد الدولي للبولينج الذي يضم ثلاثة اتحادات قارية ممثلة في آسيا وأوروبا وأميركا، وقال: هناك الاتحاد العالمي الذي يشرف على اللعبة على مستوى العالم خاصة وأن هناك مسابقتين للعبة على مستوى العالم وهي 9 قوارير والتي تمارس في شرق آسي، واوروبا، ومسابقات العشرة قوارير (صولجانات) التي تمارس على مستوى العالم مما يعني بان الاتحاد الآسيوي يضم أكبر عضوية في اتحادات البولينج القارية والتي تصل إلى 38 دولة. انتخابات الاتحاد العالمي وقال: ليس لأفريقيا اتحاد للبولينج، وكذلك لقارّة أوقيانوسيا أو أستراليا ونيوزيلندا لذلك تمت الموافقة لاتحادات القارتين على الانضمام للاتحاد الآسيوي، لأن قانون الاتحاد العالمي للبولينج لا يسمح بتكوين اتحاد قاري بأقل من 12 عضواً من أعضاء الاتحادات الوطنية، ولذلك كانت الموافقة على انضمام اتحادات مصر، وإثيوبيا التي تعتبر من أقدم الأعضاء في الاتحاد الآسيوي برغم عدم مشاركتها بفاعلية في نشاط الاتحاد، وهناك أيضا ليبيا ونيجيريا حيث ستتم الموافقة على عضويتهما خلال اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد العالمي للبولينج التي تعقد في سبتمبر المقبل بهونج كونج، أما الاتحاد التونسي فقد قبلت عضويته خلال الاجتماع الأخير الذي عقد في أبوظبي للانضمام إلى الاتحاد الآسيوي. وأضاف: الاتحاد المغربي انضم قبل فترة لقارة أوروبا بناء على رغبته ويسعى الاتحاد الآسيوي للعمل على عودتهم لآسيا، لحين قيام اتحاد لأفريقيا، وقد كانت آخر الدول التي انضمت لعضوية الاتحاد الآسيوي جمهورية باكستان التي تشارك لأول مرة في البطولة الآسيوية الحالية والتي تقام كل عامين. اجتماعات المكتب التنفيذي وذكر نائب رئيس الاتحاد الآسيوي أن أبوظبي احتضنت اجتماعات المكتب التنفيذي برئاسة الشيخ طلال المحمد الصباح واجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي ومن أبرز القرارات التي خرج بها الاجتماع قبول عضوية تونس وباكستان، كما تم خلال الاجتماعات الموافقة على اللائحة التي يتم بموجبها الترشيح لرئاسة الاتحاد العالمي للبولينج حيث شرح رئيس الاتحاد العالمي للبولينج الأسس التي سيتم بها انتخاب رئيس الاتحاد العالمي في سبتمبر المقبل خلال اجتماعات الاتحاد في هونج كونج بدلاً من الترشيحات المباشرة التي كانت تحدث سابقاً، ونصت اللائحة الجديدة على أن يكون الترشيح عن طريق الاتحادات القارية كالاتحاد الأوروبي والآسيوي. مقترحات التطوير وأضاف: تمت مناقشة أمور التسويق والمقترحات الخاصة بتطوير اللعبة من خلال المراحل السنية مواصلة للاهتمام الذي تحظى به من خلال المسابقات المحلية في المدارس والجامعات وبطولة اللاعبين المخضرمين التي استحدثها الاتحاد الآسيوي، حيث يسهم النشاط الجديد للاتحاد في إتاحة الفرصة للاتحادات الآسيوية في بلوغ تصنيف اللاعبين البارزين للمستوى العالمي، مما يؤكد بان الاتحاد الآسيوي برئاسة الكويتي الشيخ طلال المحمد الصباح يسير في الطريق الصحيح بهدف تطوير اللعبة. وقال: بدأنا نرصد طفرة هائلة خلال السنوات الثلاثة الماضية وهي مدة رئاسته، بما يعطي مؤشراً على تجديد الثقة في قيادته للدورة الثانية القادمة وهو محل تقدير أغلب الاتحادات الآسيوية الأعضاء في شرق وغرب آسيا لتواجده الدائم في كافة المناسبات وخاصة في غرب آسيا.