نظمت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي بالتعاون مع إدارة القرية العالمية الملتقى الأول “يداً بيد لأجل الإمارات” بهدف تقديم التسهيلات اللازمة للعارضين والمنظمين وزوار القرية العالمية التي ستفتح أبوابها أمام الجمهور في العاشر من الشهر الجاري .
وأشار اللواء محمد المري مدير الإدارة العامة لإقامة دبي خلال افتتاحه الملتقي إلى المكانة المتميزة التي تحتلها دولة الإمارات في كافة المحافل الإقليمية والدولية بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.
وأضاف “ لقد ساهمت رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في تعزيز موقع الدولة عالمياً وجعل إمارة دبي مدينة عالمية سياحية واقتصادية وتجارية وحضارية من خلال رؤية سموه الثاقبة وإنجازاته العظيمة في تعزيز قدرة الإمارة على المنافسة دولياً عبر توسيع الأسواق الحالية وفتح أسواق جديدة بالإضافة إلى زيادة فاعلية القطاع الحكومي وتطوير البرامج والمهرجانات التي تزيد الإنتاج والحركة التجارية والسياحية “.
جاء ذلك خلال الملتقى الذي أقيم أمس بحضور سعيد علي بن رضا المدير التنفيذي للقرية العالمية والعميد عبيد بن سرور نائب مدير إقامة دبي والمقدم خليفة بالقوبع مساعد المدير العام لمراكز الخدمة الخارجية والرائد طلال الشنقيطي مساعد المدير لشؤون التحقيق ومتابعة المخالفين وجمال العبد ولي مدير إدارة بر دبي والرائد جمال أحمد إبراهيم “ الإدارة العامة للدفاع المدني” وخليل علي “القيادة العامة لشرطة دبي “خدمة الأمين” والمهندس أحمد خليل” بلدية دبي” والدكتور حسن شورى والدكتور عصام رضوان “هيئة الصحة بدبي” والملازم أول فيصل بن بليله نائب مدير إدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي.
وأضاف اللواء المري أن خدمات إقامة دبي الإلكترونية المتطورة المتلاحقة باتت تقدم المزيد من التيسير على الجمهور وأصبح المتعامل مع إقامة دبي يجد كل ما يحتاج إليه في مكان واحد وينجز معاملته وفقاً لآلية متميزة بسرعة فائقة ودقة متناهية بل استحدثت الإقامة من الآليات المتطورة ما يمكننا من الذهاب الى العميل أيا كان مكان تواجده في بيته أو مكتبه أو مصنعه لإنجاز معاملته .
وأشار إلى أنه تم التنسيق مع القرية العالمية في إطار حرص “إقامة دبي” على تحقيق أهدافها الاستراتيجية مع شركائها بما يخدم العمل المجتمعي من خلال دعم القرية العالمية لتصبح مزاراً سياحياً دولياً، موضحاً أن الملتقى يهدف إلى العمل من أجل أن تبقى دبي من أكثر مدن العالم أمناً في العالم في إطار الخطة الاستراتيجية لحكومة دبي ومناقشة كافة الأمور والموضوعات ذات الاهتمام المشترك من أجل الارتقاء في الخدمات وتوفير كافة وسائل الراحة للعارضين ولزوار القرية العالمية.
ولفت اللواء المري إلى أن إقامة دبي ستقدم العديد من التسهيلات لزوار القرية بما يتماشى مع الوجه الحضاري للدولة، موضحاً أن القرية العالمية استقطبت خلال العام الماضي 4 ملايين و400 ألف زائر مما يوضح المكانة الكبيرة للقرية كوجهة سياحية.
من جانبه، قدم سعيد علي بن رضا المدير التنفيذي للقرية العالمية الشكر لإقامة دبي على تنفيذها الملتقى ولكافة الشركاء الحكوميين، مؤكداً أن الدورة الخامسة عشرة ستشهد العديد من الفعاليات والخدمات لخدمة زوار الدولة.
وأوضح أن تنظيم فعالية تضم أكثر من 3 آلاف و500 عارض و10 آلاف موظف تحتاج إلى جهد كبير والعمل بروح الفريق الواحد من أجل إنجاح الفعالية.
من جهته، قال المقدم خليفة بالقوبع إن إقامة دبي قررت المشاركة في تقديم الدعم للقرية العالمية والمساهمة بجهد وافر من أجل إنجاح فعاليات القرية العالمية وذلك بتقديم كافة التسهيلات اللازمة للعارضين والمنظمين والزوار وإقامة الملتقى الأول بمشاركة دوائر حكومة دبي تحت شعار “ يدا بيد .. من أجل الإمارات “ لنشر الوعي والمعرفة الخاصة بالأمن والسلامة.
ولفت إلى دور الإدارة في العمل على تعزيز سمعة ومكانة دبي باعتبارها واحدة من أهم دول العالم في صناعة المهرجانات.
وأعرب عن أمله في أن يساهم الملتقى في تحقيق الهدف الاستراتيجي لإقامة دبي في المساهمة في التنمية المستدامة وتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للأعمال والمال والخدمات وبناء شبكة فعالة مع الشركاء الاستراتيجيين المحليين قائمة على التعاون من أجل المصلحة العامة.
وتناول المشاركون في الملتقى قانون دخول وإقامة الأجانب ودور الجميع في تطبيق القانون وسلبيات عدم التطبيق الى جانب تقديم عرض حول دور الدفاع المدني في حماية الأرواح والممتلكات والسلامة المهنية والإنشائية في القرية العالمية وضرورة أن تتكاتف كافة الجهات للعمل بروح الفريق الواحد بهدف الحفاظ على المظهر الحضاري لدولة الإمارات وتقديم كافة سبل العون للمواطنين والمقيمين والزوار.
عدد اليوم
