الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

11 معدّة و88 عاملاً للتعامل مع نفايات مناطق التخييم بأبوظبي

11 معدّة و88 عاملاً للتعامل مع نفايات مناطق التخييم بأبوظبي
11 نوفمبر 2018 02:27

هالة الخياط (أبوظبي)

خصص مركز إدارة النفايات في أبوظبي «تدوير» 88 شخصاً من القوى العاملة والمشرفين و11 معدة للتعامل مع النفايات في المناطق التي تشهد خلال أشهر الشتاء التخييم من قبل الجمهور.
وقال مبارك سهيل العامري مدير إدارة مشاريع الجمع والنقل في «تدوير» لـ «الاتحاد» إن كمية النفايات التي يتم جمعها تتراوح من 3 – 5 أطنان من النفايات من مناطق التخييم يومياً.
وأوضح العامري أن المركز يقدم خدمات النظافة العامة للمناطق التي يرتادها محبو التخييم في البر للحفاظ على البيئة والمظهر العام لجمال الإمارة كمنطقة ليوا وأبو كريه، وبدع بن سعود، والعديد من المناطق الأخرى في إمارة أبوظبي التي يرتادها الجمهور خلال فصل الشتاء.
وأكد أنه يتم توفير العمالة اللازمة والمعدات والحاويات والتي يتم توفيرها على المداخل الرئيسة لتلك المناطق وعلى امتداد الشوارع الرئيسية، إضافة إلى توفير سيارات دفع رباعي لسهولة تنقل العمال لجمع النفايات المتبعثرة بشكل عشوائي والمتروكة من قبل الجمهور في المناطق المرتادة يومياً مع مشرفين.
ولفت العامري إلى أن هنالك تعاوناً من قبل الجمهور الذين يقومون برمي المخلفات في المواقع المخصصة، ولكن يترك بعض المرتادين النفايات في مواقع التخييم من غير وعي ومسؤولية مجتمعية بما يؤثر على المظهر العام وعلى مستوى تقديم الخدمات على الرغم من توفير حاويات مخصصة لها، إضافة لذلك، يقوم بعض المرتادين بالعبث بالحاويات الموفرة كصدمها بالمركبات أو إلقاء نفايات مشتعلة تتسبب في إتلاف الحاويات.
ومن أبرز التحديات التي تكون في مناطق التخييم، أشار العامري إلى أنها تتمثل في الرمي العشوائي للنفايات وفي غير المواقع المخصصة لذلك، الاستخدام الخاطئ للحاويات، وضع أكياس النفايات بطريقة عشوائية مما يؤدي إلى تطاير النفايات منها، مبينا المركز أن الرمي العشوائي يكبد المركز تكلفة تشغيلية مضافة وتؤدي إلى تشتيت جهود المركز في المناطق المرتادة من قبل محبي البر والتخييم.
وبين المركز أن دوره يتمثل في الرقابة والتفتيش لمتابعة أداء الشركات المشغلة المقدمة للخدمات البيئية ومراقبة المناطق، بحيث يتم التأكد من نظافتها وتوجيه الشركات نحو زيادة الموارد المطلوبة عند الحاجة والتأكد من بقاء المناطق نظيفة لمرتادي البر، وليس من ضمن مهام المركز رصد مخالفات الجمهور، حيث لا يملك صفة الضبطية القضائية.
وعن تأثير ترك نفايات الأطعمة والنفايات الورقية والبلاستيكية على جمال الطبيعة والبيئة والحيوانات وتحديداً الجمال، أوضح العامري أن ترك نفايات الأطعمة والنفايات الورقية والبلاستيكية يتسبب في تشويه المظهر العام وانتشار النفايات على مساحات كبيرة بما يعطي صورة سلبية عن مجتمع دولة الإمارات المعروف من حيث الرقي والثقافة العالية المتميزة، حيث تشكل تلك الفئة المتسببة بترك النفايات نسبة قليلة جداً وغير واعية، إضافة إلى تأثير النفايات على بيئة البر. وأشار العامري إلى أن بعض المواد المستخدمة من قبل مرتادي البر والتخييم تحتوي على مواد ضارة على البيئة والحياة البرية والجمال، مثال على ذلك مخلفات الشواء من الفحم والرماد والمواد المستخدمة للإشعال.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©