باشر أكثر من 28 ألفاً من المعلمين والمعلمات وأعضاء الهيئتين الإدارية والفنية، عملهم في المدارس الحكومية على مستوى الدولة أمس، فيما استقبلت المدارس الخاصة كوادرها من المعلمين والإداريين استعداداً لانطلاق العام الدراسي الجديد الذي يبدأ باستقبال الطلبة الأحد المقبل.
وفي أبوظبي بدأ أمس 11 ألفاً و583 معلماً ومعلمة من الهيئتين الإدارية والتدريسية في 254 مدرسة في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية دوامهم إيذانا ببدء العام الدراسي الجديد، فيما تستعد مدارس مجلس أبوظبي للتعليم لاستقبال نحو 126 ألف طالب وطالبة من جميع المراحل الدراسية يوم الأحد المقبل.
وأكد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم جاهزية مدارس إمارة أبوظبي لبدء العام الدراسي الجديد، مشيرا إلى أن المجلس أنهى كافة الاستعدادات قبل مدة كافية من بداية العام الدراسي، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من جميع الاحتياجات المرتبطة بتوزيع الكتب والصيانة والنقل وتعيينات المعلمين الجديد، مؤكدا أن المجلس يحرص على توفير البيئة التعليمية الملائمة للطلبة بما يساعدهم في تطوير مهاراتهم وتنميتها.
وأضاف الظاهري أن 87 مدرسة منها 33 في أبوظبي و22 في العين و32 في المنطقة الغربية خضعت لعمليات الصيانة الرئيسية خلال الإجازة الصيفية وشملت صيانة المكيفات والأصباغ وصيانة أرضيات الفصول والقاعات الرياضية ودورات المياه فيما شملت أعمال الصيانة العامة جميع مدارس الإمارة والتي تضمنت أعمال صيانة بسيطة على الأبواب والنوافذ والإضاءة والصنابير وغيرها.
وأوضح أنه تم تسلم المباني المدرسية الحديثة التي تعتمد في تصميمها على معايير الاستدامة البيئية وتهدف إلى تقليل الآثار البيئية السلبية والحد منها وتساهم في خفض استهلاك الطاقة والمياه وتوفير جودة هواء عالية في مرافقها باستخدام أساليب العزل الحراري مع الاستفادة بشكل كبير من الإضاءة الطبيعية.
وينظم المجلس برامج تدريبية ضمن التطوير المهني للمعلمين وذلك أثناء ساعات العمل الرسمية بواقع 3 ساعات أسبوعيا وبما لا يقل عن 30 ساعة تدريبية لكل معلم طوال العام الدراسي وذلك بهدف رفع الكفاءة المهنية للمعلمين والوصول إلى أفضل النتائج في العملية التعليمية.
وتأتي هذه الخطة بهدف توفير أفضل فرص التنمية المهنية للقادة التربويين والمدرسين لضمان جودة التعليم لكافة الطلبة وفي جميع مناطق الإمارة.
وتتنوع برامج التدريب الموجهة للمعلمين ما بين أساليب وطرق التدريس في القرن الحادي والعشرين والتقييم للتعليم واستراتيجيات اكتساب المهارة من خلال المنهج الدراسي ومواد تدريبية حول دعم مناهج العربية ودعم الطلبة المتميزين والموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة لدورات حول سياسة حماية الأطفال والتخطيط وتقديم الدعم الفردي للطلبة وبرامج صحة الطالب وأخرى حول الصحة والسلامة ومعايير تقييم المعلمين وتكنولوجيا المعلومات والتعليم الإلكتروني.
يواصل مجلس أبوظبي للتعليم، تنفيذ مبادرته لتطوير التعليم التي تقوم على أساس أن الطالب هو محور العملية التعليمية، وتركز على التعليم “ثنائي اللغة للطلبة” بالعربية والإنجليزية من خلال استخدام وسائل وأساليب تدريس حديثة ومتنوعة وجاذبة للطالب والمعلم على حد سواء والتي ستعمم على طلبة الصف السابع ضمن الحلقة الثانية خلال العام الدراسي الجديد.
أبوظبي (الاتحاد، وام)
عدد اليوم
