الشارقة (الاتحاد) - يشهد معرض رمضان والعيد الذي انطلق في مركز إكسبو الشارقة في 18 يوليو الماضي إقبالاً كبيراً من الزوار والمتسوقين وخاصة بداية من النصف الثاني من شهر رمضان، حيث بدأت استعدادات الأسر لاستقبال عيد الفطر .
وقال سيف محمد المدفع مدير عام مركز اكسبو لقد أثبتت الدورات السابقة وما يدور في الدورة الحالية والتي تشهد مشاركات فعالة وفاعلة من مؤسسات وتجار من الإمارات والبحرين، والصين، والهند، والأردن، ولبنان، وماليزيا، وباكستان، وسنغافورة، وسوريا، وتركيا، وتونس، ودول إفريقية أثبت أنه الواجهة الرئيسية والفعالية التسويقية الأهم من فعاليات مهرجان رمضان الشارقة.
وأشار إلى أن تزامن المهرجان مع فصل الصيف حول هذه الفعالية إلى مركز اكسبو الشارقة، خاصة أن يحتوي ساحات عرض مكيفة مما يوفر الجو والمناسب للتسوق للأسر والزوار والاستمتاع بباقي الفعاليات الترفيهية والثقافية والطبية والتراثية، إضافة إلى توافر المواقف المجانية وهذا عنصر مهم يوفر الراحة للأسر.
وأوضح ان النمو في أعداد الزوار في تزايد مستمر ومع اقتراب العيد تسجل أعداد الزوار والمتسوقين زيادات ملحوظة، حيث يوفر المعرض فرصا للتسوق بأسعار تنافسية كما تتنوع المعروضات تحت سقف واحد، متوقعا ان يتجاوز عدد الزوار 100 ألف زائر ودعا الأسر إلى الاستمتاع بفعاليات العيد التي ينظمها مهرجان رمضان والعيد بالمركز.
وأشاد الزوار بالأنشطة الشيقة والمتعددة إلى جانب فرص التسوق التي تمكن الأسرة بالكامل من الاستمتاع بأمسيتها في شهر رمضان.
وقال سعيد عبد الله مواطن من الشارقة انه توجه الى المعرض اكثر من مرة برفقة أسرته حيث تتنوع الفعاليات إضافة إلى وجود المعروضات من الملابس الخاصة بالسيدات والفتيات والأطفال وألعاب التسلية التي تتوافق مع رغبات أطفاله وتدخل عليهم البهجة في أجواء رمضانية وأسرية آمنة.
وأشار فرحان جمعة الهامور مدير عام مؤسسة ماضي الإمارات لتنظيم الفعاليات التراثية إلى القرية التراثية وفعالية ذكريات من الشارقة والتي تبرز الوجه الحضاري المشرق لإمارة الشارقة وما يميز هذه الفعالية التراثية هذا العام كونها تأتي أكثر تطورا واتساعا وغنى من حيث المحتوى ما يجعلها أكثر جاذبية وإثارة لزوار المعرض توفر لهم باقة منوعة من العروض التراثية المصاحبة والتي يفوح منها عبق الماضي وتجسد تاريخ الإمارات وثقافتها وهويتها من خلال ما تزخر به من تراث.
وأكد أن ما يقدم فيها يربط الأجيال الجديدة بحياة الآباء والأبناء ومن القائمين علي القرية التراثية لهذا العام السيد منذر ربيع المير التنفيذي و السيدة هدي بولند مديرة الفاعلية و لقد زار القرية هذا العام مجموعة من الشعراء و الممثلين مثل الممثل الإماراتي عبد الله بوعابد.
من جانبها، قالت آمنة إبراهيم ان بيت العطور لفت انتباهها بشكل كبير حيث توجد فيه أكثر من حرفة مثل صناعة المخمرية والبخور وأنواع العطور ونقش الحناء وغيرها ... أيضا رائحة القهوة العربية تفوح بقوة من القرية الشعبية في رمزية إلى أصول الضيافة والكرم التي جبل وعرف بها شعب الإمارات، لافتة إلى أن فرص التسوق افضل كثيرا من الدورات السابقة.
وتجتذب فعالية “طعم رمضان” للطهي الأسر التي تشمل جلسات مختلفة بعضها مخصص للأطفال حيث يقوم طهاة محترفون بتعليمهم طريقة إعداد أطباق صحية وسهلة، كما تتضمن الفعالية إعداد الأطباق الخليجية التي يقبل عليها الناس في شهر رمضان خاصةً أمام الحاضرين، وتخصص عروض للأكلات من المطابخ العالمية.
عدد اليوم
