تكثيف الدوريات المرورية في المواقع الحيوية بالشارقة لتنظيم حركة السير خلال رمضان

كثفت إدارة المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة الشارقة من نشر الدوريات المرورية، وتعزيز نقاط المراقبة على الميادين والدوارات والتقاطعات والمواقع الحيوية في جميع طرق المدينة الداخلية والخارجية؛ لردع المستهترين الذين يقودون سياراتهم بطيش وتهور وسرعات زائدة، وتفادي عرقلة حركة السير داخل مركز المدينة خاصة في الساعات التي تسبق موعد الإفطار وفي المساء. وقال العقيد شواف محمد عبدالرحمن مدير إدارة المرور والدوريات، إن الإدارة تركز جهودها على تنظيم حركة السير وضمان انسيابية المرور والتقليل من الحوادث المرورية والمخالفات خلال شهر رمضان المبارك. كما تعمل على تيسير حركة الدخول إلى الأسواق والمراكز والمجمعات التجارية ومغادرتها ومنع الازدحام والاختناقات المرورية، بسبب الوقوف الخاطئ للمركبات وتنظيم الدخول والخروج من وإلى ساحات المساجد أثناء أوقات الصلاة والتقليل من كل الظواهر والسلوكيات المرورية السلبية التي تؤدي إلى مضايقة الجمهور ومستخدمي الطريق في مختلف المواقع والمرافق العامة. وأضاف أن إدارة المرور والدوريات تحذر من تزايد الحوادث المرورية الناتجة عن السرعة الزائدة وعدم الالتزام بخط السير، وعدم ترك مسافة كافية بين المركبات، وغيرها من الأسباب التي أدت لوقوع عدد من الحوادث خلال الفترة الماضية والتي تزايدت خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان الجاري، حيث وقع عدد من حوادث التصادم نتيجة السرعة الزائدة والتجاوز الخاطئ من قبل بعض السائقين خاصة خلال الفترة التي تسبق موعد الإفطار. وأهابت إدارة المرور والدوريات بأطراف الحوادث البسيطة من السائقين بإخراج المركبات المتضررة من هذه الحوادث إلى خارج الطريق، تفادياً لعرقلة حركة السير والتسبب في وقوع الازدحام المرورية وتعطيل مرور المركبات الأخرى إلى مختلف وجهاتها وخاصة على الطرق ذات الكثافة المرورية المرتفعة والطرق المؤدية إلى المراكز التجارية والأسواق. وذكرت شرطة الشارقة أنها تكثف خلال شهر رمضان في كل عام من دوريات الأنجاد ورقباء السير ودوريات التعقيب المروري في كل المناطق الحيوية والميادين الرئيسية والحدائق ومناطق التجمعات السكانية لتجنب كافة أشكال الاختناقات المرورية والازدحام وضمان سلامة وصول جميع مستعملي الطريق إلى منازلهم في أمن وسلام وفي الأوقات المحددة. يذكر أن الأسباب الرئيسية للحوادث المرورية التي وقعت خلال الفترة الأخيرة والتي أدت إلى وفاة عدد من الأشخاص في حوادث متفرقة، تركزت أسباب معظمها في الإهمال، وعدم التركيز والانتباه والسرعة الزائدة ودخول الطريق دون التأكد من خلوه والسير عكس الاتجاه.