ارتفعت مؤشرات البورصات العالمية أمس مدعومة بخطة مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لضم سيولة في الأسواق لتعزيز التعافي الاقتصادي ونتائج إيجابية للشركات.
وقال هنك بوتس محلل الأسهم لدى باركليز ويلث “مازالت نتائج أعمال الشركات التي تفوق التوقعات تدعم السوق بالاضافة إلى حقيقة أن السلطات مستعدة وقادرة فيما يبدو على دعم التعافي الاقتصادي وهي أنباء جيدة”.
وارتفع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 2.2 بالمئة أمس بفضل موجة من عمليات الشراء لتغطية مراكز مكشوفة بعد أن أعلن الاحتياطي الفيدرالي أنه سيشتري مزيداً من السندات الحكومية لتعزيز انتعاش الاقتصاد الأميركي.
كما تشجع المستثمرون ببيانات اقتصادية أميركية قوية، وقال محللون إن المستثمرين الأجانب ومن بينهم أسماء أوروبية كبيرة كانوا العامل الرئيسي وراء مكاسب نيكي وابتعاده عن أدنى مستويات في سبعة أسابيع التي بلغها في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقادت مسيرة الصعود أسهم الشركات المعتمدة على التصدير مثل شركات السيارات والإلكترونيات، وارتفع سهم شركة باناسونيك للإلكترونيات بنسبة 1,84% مع إعلانها استثمار 30 مليون دولار في شركة “تيسلا موتورز” الأميركية لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية.
وصعد مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 198,80 نقطة إلى 9358,78 نقطة مسجلا أفضل أداء يومي منذ 15 سبتمبر الماضي عندما ارتفع 2,3 بالمئة بعد أن تدخلت السلطات اليابانية في سوق العملة للمرة الأولى في ست سنوات.
وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1,6 بالمئة إلى 816,33 نقطة بعد أن أغلق يوم الثلاثاء الماضي على أدنى مستوى في 19 شهرا عند 803,12 نقطة، وكانت أسواق طوكيو مغلقة أمس الأول بمناسبة عطلة عامة.
وارتفعت الأسهم الصينية لتصل إلى اعلى مستوى لها منذ سبعة أشهر أمس مدعومة بمكاسب شركات انتاج المواد الخام.
وارتفع مؤشر شانغهاى المجمع الرئيسى 55,95 نقطة بنسبة 1,85 فى المائة ليقفل عند 3086,94 نقطة، وارتفع مؤشر شنتشن المركب 203,03 نقطة بنسبة 1,52 فى المئة ليقفل عند 13595,73 نقطة.
وانخفضت قيمة التداول المجمعة لتصل إلى 388,9 مليار يوان (58,04 مليار دولار) مقارنة بـ 415,84 مليار يوان فى يوم التداول الأسبق.
وارتفعت أسعار 826 إصداراً وانخفضت أسعار 60 اصدارا فى بورصة شانغهاى وارتفعت أسعار 1001 اصدار وانخفضت أسعار 94 اصدارا فى بورصة شنتشن.
كذلك ارتفعت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات الأمس لأعلى مستوياتها منذ ابريل 2010 بعدما كشف الاحتياطي الفيدرالي عن خطة لشراء أصول وقفز سهم بي.اتش.بي بيليتون بعدما رفضت كندا عرض الشركة للاستحواذ على بوتاش.
وبحلول الساعة 08,11 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبريات الشركات الأوروبية 1,4 بالمئة إلى 1104,13 نقطة متجاوزا مستوى 1100 نقطة للمرة الأولى منذ أواخر ابريل.
وحصلت أسهم شركات السلع الأولية على الدعم بفضل آمال بأن تؤدي خطة التحفيز التي أعلنها المركزي الأميركي لدعم التعافي العالمي ومع ارتفاع أسعار النفط الخام والمعادن.
وزادت أسهم بي.اتش.بي بيليتون 4,5 بالمئة بعدما رفضت كندا عرض الشركة الاستحواذ على بوتاش كورب مقابل 39 مليار دولار، وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشرا فايننشال تايمز 100 البريطاني وداكس الألماني واحدا بالمئة لكل منهما وزاد كاك 40 الفرنسي 1,2 بالمئة.
سهم «كول إنديا» يقفز 39 % في أول تداول
نيودلهي (د ب أ)- قفز سهم شركة “كول إنديا ليمتد” الهندية العملاقة للتعدين والمملوكة للدولة بأكثر من 39 % في أول تداول له بالبورصة أمس.
وباعت الحكومة حصة نسبتها 10 % في الشركة في أكتوبر الماضي لتبلغ حصيلة البيع 3,4 مليار دولار، وتم البيع في إطار خطة لبيع أسهم في عدة شركات حكومية مربحة بهدف جمع أموال للمساعدة في معالجة عجز الميزانية وتمويل برامج الرعاية الاجتماعية.
ولامس سعر السهم 340 روبية (7,7 دولار) في المعاملات الصباحية بالبورصة الوطنية الهندية أي بزيادة حوالي 39 % عن سعر الاكتتاب البالغ 245 روبية للسهم.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة بارثا بهاتاشاريا للصحفيين إننا “سعداء بإدراج السهم ونتوقع أن يتجاوز أداؤه الأسهم الأخرى مستقبلا”، مضيفا أن المستثمرين والمشترين والبائعين سوف يكون في مقدورهم تحقيق مكاسب من العملية الإجمالية لتسييل أصول “كول إنديا”.
و”كول إنديا” هي واحدة من كبريات شركات التعدين في العالم، وتنتج حوالي 80 % من الفحم الهندي من أكثر من 400 منجم في أنحاء البلاد.
عدد اليوم
