«الوطني للتأهيل» يطلق برنامج رمضان الخاص بالمرضى

أطلق المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، برنامج شهر رمضان المبارك الخاص بالمرضى ونزلاء المركز والذي يستمر خلال الشهر الكريم في المسجد الخاص بالمركز. ويندرج ضمن البرنامج الرمضاني محاضرات دينية يومية، يلقيها نخبة من علماء الدين القادمين من جميع أنحاء العالم ضمن برنامج ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام. ويسعى البرنامج إلى تناول المواضيع التي تركز بشكل أساسي على تقوية الوازع الديني لدى المرضى، وتحثهم على عدم الانجراف خلف الشهوات والمعاصي؛ لأنها من الأسباب الرئيسة التي تؤدي إلى تعاطي وإدمان المخدرات، وترمي إلى تعزيز الحس الوطني لدى المرضى واحترام وتقدير العلماء والمحافظة على مكتسبات الوطن. وثمن الدكتور حمد عبدالله الغافري مدير عام المركز الوطني للتأهيل الدعم المتواصل والمتابعة المستمرة والدعم غير المحدود من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، في إطار حرص القيادة الرشيدة الدائم على تعزيز الجهود المبذولة لتحسين جودة الحياة بما يعكس الوجه الحضاري الذي تتميز به إمارة أبوظبي، كما أثنى على جهود الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في دعم البرامج الدينية للمركز على مدار العام لما لها من آثار إيجابية في نفوس المرضى. وقال الدكتور حمد عبدالله الغافري “يسرنا في المركز الوطني للتأهيل أن نستضيف كوكبة من علماء الدين من برنامج ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة خلال شهر رمضان المبارك، حيث تم إعداد برنامج توعية للمرضى المقيمين يتضمن عدداً من المحاضرات الدينية التي تهدف إلى ترسيخ القيم الدينية والاجتماعية وغرس مبادئ الدين الحنيف في نفوس المرضى وترجمتها إلى أرض الواقع”. وأضاف “تعتبر آفة الإدمان من أعظم الأضرار وأشدّ الأخطار التي تهدد سلامة أي مجتمع، وتزعزع أمنه واستقراره؛ لذا وجب التنبّه لها واستدراك خطرها، ونحن في المركز الوطني للتأهيل ندرك أهمية الوازع الديني في مجتمعنا وأهمية شهر رمضان الكريم للدعاء والتوبة”. ويلتزم المركز الوطني للتأهيل بمسؤوليته الرامية إلى تعزيز الوعي حول مخاطر تعاطي المواد المخدرة على الفرد والعائلة والمجتمع بشكل عام، كما يلتزم توفير مختلف خدمات العلاج والتأهيل وفق أعلى المعايير العلمية العالمية. وتتمثل رسالة المركز في تمكين المجتمع من مواجهة المخاطر الناجمة عن الإدمان في ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة وتطوير السياسات اللازمة لحماية المجتمع من مخاطر الإدمان تماشياً مع استراتيجية التنمية التي تنتهجها أبوظبي لمواصلة مسيرة الازدهار والارتقاء بموقعها كإحدى أبرز العواصم المتطورة في العالم.