الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

زانيتي: دعونا نستمتع بـ «قمة المجد» في أبوظبي 2010

زانيتي: دعونا نستمتع بـ «قمة المجد» في أبوظبي 2010
4 نوفمبر 2010 22:01
قبل حوالي شهر من قدومه إلى أبوظبي للمشاركة مع الإنتر الإيطالي لكرة القدم، ممثل “القارة العجوز” في مونديال الأندية في أبوظبي، أكد النجم الأرجنتيني خافير زانيتي أنه منذ التحاقه بصفوف الفريق الإيطالي، عام 1995، لم يفقد الأمل في أي لحظة لتتويج مسيرته، بالمشاركة في مونديال الأندية، باعتباره الحدث الذي يجسد “قمة المجد” لأي لاعب على مستوى الأندية. ورداً على سؤال للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، حول صعوبة تحقيق هذا الحلم، قال قائد الإنتر: “ لم أفقد الأمل مطلقاً في المشاركة مع الإنتر في كأس العالم للأندية، وللحق أقول إنني كنت أعرف أن الأمر سيكون صعباً، فهو يتطلب الفوز أولاً بدوري أبطال أوروبا، ولكنني مع ذلك كنت أثق في أن الإنتر، عاجلاً أم آجلاً، سينال فرصته، وأثبت الزمن أنني كنت على حق”. وعندما بدأ اللاعب الأرجنتيني المخضرم مسيرته الطويلة مع النادي الإيطالي، منذ ما يزيد قليلاً على 15 عاماً، ظل يعاني مع رفاقه قرابة عقد كامل من الزمان لم يظفروا فيه إلا ببطولة وحيدة، لذلك فإنه من الطبيعي أن تتولد لديه الآن رغبة قوية في استغلال هذه الفرصة السانحة لتعويض كل ما فات، باقتناص الكأس التي سيزهو النادي الذي يفوز بها بكونه بطل أندية العالم. وقبل أسابيع قليلة من الانطلاق إلى أبوظبي، كشف زانيتي في حديثه لموقع “الفيفا”، بما يشعر به عندما يتذكر الطريق الذي سار فيه، وكل العقبات التي كان عليه أن يجتازها لكي يصل إلى ما وصل إليه. في بداية الحوار يقول زانيتي عن أجواء الإنتر: “الجو العام في الإنتر لم يتغير، فنحن أسرة كبيرة سارت أمورها على ما يرام وتريد مواصلة جمع الألقاب، بداية بكأس العالم للأندية، نحن هنا كلنا مهمون، ولا أحد يلعب منفرداً، فالجنسيات لا تصنع فارقاً، أما عني فمن حقي الاستمتاع بلحظة السعادة هذه، بعد كل هذه المعاناة، لقد لعبت أكثر من 700 مباراة مع الإنتر، وأحمل الرقم القياسي في عدد مرات اللعب مع المنتخب الأرجنتيني، ولدي يقين بأنه يجب دائماً أن يثق المرء بنفسه، بالإضافة إلى قوة الشخصية، وذلك القدر الضئيل من الحظ الذي يحول من دون وقوع اللاعب فجأة في مشاكل صحية. وأضاف: أنصح لاعبي كرة القدم الشباب بأن يستعدوا جيداً خلال الأسبوع، لأن يوم المباراة يكشف على أرض الملعب، ما إذا كنت قد أديت ما عليك في التدريبات. وبعد ذلك، هناك تلك الأوقات التي يشعر المرء فيها بأنه في أتم لياقته، وتلك الأوقات الأخرى التي لا تستجيب فيها ساقاه كما ينبغي، ولكن هذا الأمر يتعلق بالناحية النفسية أكثر من أي شيء آخر، فالحالة الذهنية هي دائماً أكثر العوامل تأثيراً في لاعب كرة القدم. وعن المباراة التي جرت بين الإنتر والبايرن في شهر مايو الماضي؟ قال زانيتي: “ما زلت أنفعل حتى الآن، كلما تذكرت لحظة دخولنا أرض الملعب، لأداء تمارين الإحماء، فرؤية مشجعينا خلف المرمى، في مدرجات ذلك الملعب الرائع، أثارت بداخلي شعوراً لا يوصف، ثم عندما رفعت الكأس، حدث كل شيء معي بصورة تلقائية، لم تكن لدي نية مسبقة لفعل أي شيء، إنها مواقف يحلم المرء بها، هذا صحيح، ولكن عندما تتحقق، يجد نفسه يتصرف بلا تفكير، آمل أن يحدث الشيء نفسه في أبوظبي”. كما تحدث زانيتي عن اللاعب المتميز الذي كان يتمنى اللعب معه ولم تسنح له الفرصة لذلك، فقال :”أعتقد أنني لعبت تقريباً مع كل اللاعبين المتميزين في العالم، وقد ساعدني هذا كثيراً على وجه التحديد على أن أنمو وأنضج كلاعب كرة قدم. ولكني لم ألعب مع ليونيل ميسي إلا في المنتخب، وسيكون من الجميل أن أنزل معه أرض الملعب بقميص الإنتر”. ولكن كيف يرى زانيتي نفسه بعد خمس سنوات من الآن؟ أجاب قائلاً :أعتقد أنني سأكون مع الإنتر أيضاً، وإن كان من المحتمل ألا يكون مكاني حينذاك هو أرض الملعب مع ميسي أو غيره، أعتقد أنني قد أتولى منصباً ذا شأن، وإن كنت لا أدري أي منصب على وجه التحديد، ولكني سأظل مرتبطاً دائماً بأسرة “النيرازوري”، إن هذا النادي الذي أطمح لقيادته إلى قمة المجد في ديسمبر هو قطعة مني “.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©