أبوظبي (الاتحاد) - وقعت هيئة الإمارات للتصنيف “تصنيف” اتفاقية شراكة مع أحواض دبي الجافة، بهدف تبادل الخبرات وتقديم خدمات التصنيف المحلية للأحواض الجافة داخل الدولة، إلى جانب رفع القدرات الوطنية، وتمكين ملاك السفن من الحصول على التصنيف الوطني الذي من شأنه رفع علم الإمارات البحري وزيادة أحمال السفن.
حضر حفل التوقيع الذي أقيم خلال مائدة إفطار رمضانية نظمتها الهيئة في فندق جميرا أبراج الاتحاد بأبوظبي كل من اللواء الركن بحري إبراهيم سالم محمد المشرخ قائد القوات البحرية، وراشد محمد الحبسي الرئيس التنفيذي لهيئة التصنيف وخميس بوعميم المدير العام لأحواض دبي الجافة، وعدد من المختصين في صناعة النقل البحري.
وأكد اللواء المشرخ أن القيادة العامة للقوات المسلحة ارتأت إيجاد هيئة تصنيف وطنية للتأكد من وجود مواصفات معينة والالتزام بها، مضيفاً أن القوات البحرية ملتزمة بتطوير الصناعات المحلية ودعمها فيما يتعلق ببناء السفن.
وأضاف “بعدما كنا زبائن لشركات دولية، أصبحت لدينا شركات محلية ندعمها ونشجعها، والسفن التي كانت تأتينا من السوق الدولية، مستخدمة استخداماً محدوداً، والآن وبوجود هيئة للصناعات المحلية، بات من الممكن استغلال هذه المعدات بشكل كامل، ووصف ذلك بأنه نقطة تحول هامة وجوهرية.
من جانبه، اعتبر بوعميم أن الاتفاقية مهمة لخدمة صناعة النقل البحري الوطنية، وذلك لرفع القيمة الاسمية للمؤسسات العاملة في المجال البحري.
وأشار إلى أن أحواض دبي الجافة تنتج أعداداً هائلة من المشاريع التي تخص البحار، وأكثرها يتم لدول خارج المنطقة، كالولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وألمانيا وروسيا وغيرها.
وكشف عن أكبر أربعة مشاريع في العالم لأحواض دبي الجافة، والمتمثلة في تحويل باخرتين للولايات المتحدة الأميركية، وهو أول نظام بنوعية التحويل، ومشروع بناء أكبر منصة بحرية في العالم بألمانيا، وبناء أكبر خزان نفط في قاع البحر للملكة المتحدة في اسكتلندا، ومشروع أكبر برج تحكم لشركة شل للغاز الطبيعي في استراليا.
وقال “نبحث دائماً عن نوعية محترمة من التصنيف ونتعامل مع مؤسسات عريقة دولياً، وبإمكان هيئة الإمارات للتصنيف أن تكون خلال فترة وجيزة من أهم المؤسسات العاملة في التصنيف البحري”.
عدد اليوم
