دبي (الاتحاد)- استقبل معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، وزير الأشغال العامة المستشار أحمد الكمالي، عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى رئيس الاتحاد المحلي للعبة، والوفد المرافق له بمكتب معاليه بدبي.
وأكد معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، وزير الأشغال العامة، حرص وزارة الأشغال العامة على تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بشأن متطلبات شبابنا ورياضيينا ضمن الاستراتيجية التي تبنتها الحكومة. وقال معاليه: واجب الوزارة هو تلبية متطلبات كافة قطاعات الدولة وبينها بطبيعة الحال قطاع الشباب والرياضة وأن الحكومة حريصة كل الحرص على توفير كل المتطلبات التي تسهم في استثمار طاقات شبابنا ورياضيينا بما يخدم الأهداف التي نسعى اليها جميعاً.
من جانبه، قدم المستشار الكمالي شكره وتقديره البالغين وأسرة أم الألعاب إلى معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة، على اهتمامه وتجاوبه السريع الذي أشاع البهجة لدى الأوساط الرياضية عامة وألعاب القوى خاصة.
وقال المستشار الكمالي: إن هذا الحلم كان يراودنا يوم أن كنا لاعبين ضمن صفوف المنتخب الوطني ها هو يتحقق بفضل الرعاية والدعم اللذين تحظى بهما رياضة الإمارات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.
وفي نهاية اللقاء الذي تم فيه استعراض الكيفية التي سيتم بها دعم هذا الجانب قام المستنشار أحمد الكمالي بإهداء معالي الدكتور عبدالله بلحيف وزير الأشغال العامة درع اتحاد ألعاب القوى التذكاري تقديراً وتثميناً من الاتحاد للاستجابة الرائعة والدور الذي تلعبه وزارة الأشغال في توفير البنية التحتية للرياضيين.
من جهته، وجه أحمد الفردان، الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي، الشكر إلى الوزير الرياضي معالي الدكتور عبدالله بلحيف، وزير الأشغال العامة، على استجابته لمتطلبات البنية التحية للرياضة، خاصة في منطقتي رأس الخيمة والفجيرة لأن المنطقتين في حاجة ماسة إلى هذين المجمعين الرياضيين المتكاملين اللذين سيشكلان دعماً كبيراً للبنية التحتية للرياضة الإماراتية وخاصة في هذه الألعاب “ألعاب الصالات” التي بدأت تستقطب الكثير من شبابنا مثل كرة القدم واليد والسلة والطائرة والطاولة وألعاب القتال والالعاب الذهنية. وأضاف: وجود هذه الصالات سوف يسهم في نشر اللعبة ويوفر المناخ الجيد للرياضيين الإماراتيين لممارسة هذه الألعاب في ظروف صحية أفضل بكثير من الآن. كما وجه الفردان الشكر إلى المسؤولين في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة على سعيهم الدائم وجهودهم المخلصة لدعم البنية التحتية لمنشآتنا الرياضية التي ستدعم برامج وخطط الرياضة الإماراتية وستنعكس على مستقبل ومستوى الرياضة والرياضيين وتسهم في تحقيق المزيد من الإنجازات لدولتنا الغالية.
وقال: الحكومة بفضل القيادة الرشيدة وفرت أفضل وأحدث المنشآت الرياضية وأكثرها تقنية وتضاهي الأفضل في العالم ولكن بعض الرياضات التخصصية كانت تستحق هذه النظرة حتى تكتمل المنظومة الرياضية وخاصة في الألعاب الفردية التي هي في الأساس منجم الإنجازات والميداليات.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد سعد الشريف الأمين العام لمجلس دبي الرياضي أن هذه الاستجابة تأتي انعكاساً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة والتي تدعم جميع برامج الشباب وتوفر لهم متطلباتها لتمكنهم من تبوأ المكانة اللائقة بهم وتحقيق المزيد من الانجازات التي يستحقونها. وقال: هذه المنشآت الرياضية المتكاملة سوف تستقطب عدد كبير من الرياضيين من الجنسين ولمختلف المراحل العمرية بسبب عامل الأمان وهي شريحة كبيرة، سواء من ممارسي ألعاب الصالات أومحبي هذه الألعاب التي أصبح لهم بطولات إقليمية وقارية ودولية قائمة بذاتها وخاصة بهم ولها جمورها الخاص. وأضاف: المجمعان سوف يخدمان الألعاب التقليدية خلال فترة الصيف التي يصعب فيها التدريب في الملاعب الخارجية وسوف تحدث طفرة في المستوى الفني. وأشاد الشريف بالاستجابة السريعة لوزارة الأشغال التي يتولى مسؤوليتها الوزير الرياضي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي.
عدد اليوم
