محمد سيد أحمد (أبوظبي) ـ برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، توج الشيخ زايد بن منصور بن زايد آل نهيان، الإيراني معين أموزاده بلقب البطولة الأولى للاعب المليون لكرة القدم الإلكترونية التي اختتمت أمس الأول بعالم فيراري بحلبة ياس في أبوظبي.
وتسلم أموزاده مبلغ مليون درهم جائزة المركز الأول، بعدما فاز في المباراة النهائية على الإماراتي عبد الله صالح مبارك في المباراة النهائية التي امتدت إلى شوطين إضافيين بنتيجة 8 ـ 6، وحصل «الوصيف» على 300 ألف درهم، فيما نال الإماراتي حسن عبد الله وهلان صاحب المركز «الثالث» على مائة ألف درهم، بينما ذهبت المراكز من الرابع إلى العاشر على التوالي إلى حمد علي الشامسي «الإمارات»، بندر عواد المطيري «الكويت»، عبد الله صالح البلوشي وسعود عبد الله «الإمارات»، محمد عبد العزيز ومحمد عبد الرحمن «السعودية»، عتيق عيسى «الإمارات».
وأكد الشيخ زايد بن منصور بن زايد آل نهيان أن رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان شرف كبير لبطولة لاعب المليون التي تمثل لعبة شعبية يمارسها الكبار والصغار على حد سواء، حيث مثلت تجمعاً متفرداً للمتنافسين والجمهور في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الكريم وملتقى للتنافس والتواصل الاجتماعي.
وأشاد الشيخ زايد بن منصور بن زايد آل نهيان بالإقبال الكبير على المشاركة والأجواء الحماسية التي شهدتها المباراة النهائية، وهنأ الذين حققوا المراكز الأولى، متمنياً التوفيق للذين لم يحالفهم الحظ في الفوز بمراكز متقدمة.
وثمن الشيخ زايد بن منصور بن زايد آل نهيان الجهود التي قام بها المنظمين، مشيداً بفكرة تنظيم البطولة التي تعتبر أغلى بطولات «البلاي ستيشن» في العالم، من حيث الجوائز، بجانب أن عدد المشاركين فيها كبير وغطى جميع الإمارات في الدولة.
وبدأ حفل الختام بالسلام الوطني للدولة، قبل أن يلقي سلطان بن ثعلوب الدرعي، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، كلمة رحب فيها بالشيخ زايد بن منصور بن زايد آل نهيان وضيوف الحفل، وأكد خلالها أن البطولة حققت نجاحاً كبيراً وشهدت مشاركة كبيرة تجاوزت 21 ألف مشارك تنافسوا في إمارات الدولة المختلفة، ليتأهل منهم 500 لاعب إلى الأدوار النهائية التي أقيمت في مدينة عالم فيراري بأبوظبي.
وقال سلطان بن ثعلوب: «سعداء بهذا النجاح الذي تحقق للبطولة الأغلى على مستوي العالم، من حيث جائزتها الأولى أو مجموع الجوائز، وسعادتنا أكبر أن الأهداف التي من أجلها تم تنظيم هذا الحدث وعلى رأسهما توفير أجواء للتنافس الشريف بين الشباب وكذلك الفئات العمرية المختلفة خلال فترة شهر رمضان الكريم الذي يأتي خلال عطلة المدارس من أجل وجود بيئة جيدة للتواصل الاجتماعي، وشغل الشباب بالتنافس في هذه الفعالية الرياضية التي كشفت الشعبية الكبيرة لكرة القدم داخل وخارج الدولة.
ويرى سلطان بن ثعلوب أن 7 مراكز مختلفة للبطولة انتشرت في الدولة كان لها الدور الكبير في أن تشكل البطولة أكبر قاعدة من المشاركة، مشيراً إلى أن العدد الذي شارك في الأدوار النهائية يمثل رقماً غير مسبوق، وساعدت شبابنا كثيراً على أن يشغلوا أوقات فراغهم بالتنافس. وتقدم سلطان بن ثعلوب الدرعي بالشكر لرعاة البطولة واللجان العاملة فيها من منظمين ومحكمين ومتطوعين وجمهور تابع باهتمام كبير الحدث.
عقب ذلك تم عرض فيلم وثائقي عن أهم وأبرز لقطات من البطولة التي روج لها الدولي عمر عبد الرحمن نجم نادي العين والمعلق فارس عوض، ثم لقطات من المراكز السبعة التي أقيمت فيها المراحل التمهيدية، وهي مراكز أبوظبي ودبي وعجمان والفجيرة وراس الخيمة والعين والقوع.
وفي الفقرة قبل الأخيرة من حفل الختام نظمت المباراة النهائية بين عبد الله صالح مبارك، الذي لعب بفريق برشلونة ومعين أمو زاده معتمداً على ريال مدريد وسط حضور جماهيري كبير، احتشدت بهم صالة عالم فيراري مع تشجيع متواصل للفريقين، ونجح ريال مدريد في حسم الشوط الأول بـ4 أهداف مقابل هدفين لبرشلونة، لكن الأخير عاد بقوة في الشوط الثاني أحرز 4 أهداف مقابل هدفين للريال لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 6 ـ 6.
واحتسب شوطين إضافيين تمكن خلالهما أمو زاده من حسم المباراة لمصلحته بقيادته الريال لتسجيل هدفين في الشوطين الإضافيين لينهي اللقاء لمصلحته بـ8 مقابل 6 لعبد الله صالح «برشلونة».
وعقب نهاية المباراة التي كان التشجيع خلالها للمتنافس الإماراتي كبيراً، قام الشيخ زايد بن منصور بن زايد آل نهيان، بتسليم الفائزين الثلاث الأوائل جوائزهم.
وكان المتأهلين إلى الدوار النهائي قد خاضوا منافسات قوية خلال الأدوار الأولى لتفرز أفضل المشاركين، حيث تأهل من مركز دبي في صالة المزهر بمنطقة دبي التعليمية 95 لاعباً، ومن مركز عجمان في النادي الثقافي في مشيرف «قاعة الاتحاد» 68 لاعباً، ومن مركز الفجيرة في النادي العلمي بجوار مستشفى الفجيرة 55 لاعباً، ومن مركز رأس الخيمة في نادي رأس الخيمة 60 لاعباً، مركز العين في نادي القطارة «ستاد طحنون بن محمد» 62 لاعباً، مركز القوع بصالة القوع للأفراح 22 لاعباً، 200 لاعب من مركز أبوظبي.
اللجنة المنظمة تقدم درعاً تذكارياً إلى زايد بن منصور بن زايد
أبوظبي (الاتحاد) ـ قدمت اللجنة المنظمة درعاً تذكارياً للشيخ زايد بن منصور بن زايد آل نهيان، سلمه له سلطان بن ثعلوب رئيس اللجنة المنظمة، تكريماً له على تشريفه الحفل الختامي نيابة عن راعي البطولة.
وقدمت اللجنة المنظمة بقيادة بن ثعلوب والمنسق الإعلامي حامد المعشني جهوداً كبيرة وجبارة، ليخرج هذا الحدث الذي يقام للمرة الأولى بهذا الحجم وعدد الجوائز على مستوى العالم بصورة رائعة.
الحمادي يفوز بالجائزة الكبرى للجمهور
أبوظبي (الاتحاد) ـ فاز الإماراتي عبد الله حبيب الحمادي بالجائزة الكبرى المقدمة للجمهور، وهي عبارة عن سيارة رانج روفر مقدمة بريمير موتورز الراعي الرئيسي لبطولة لاعب المليون، وقام بسحب التذكرة الفائزة سائد حجازي من مدير المبيعات في بريمير موتورز، فيما فوجئ الفائز عندما تم إبلاغه عبر اتصال تليفوني وأبدى سعادة كبيرة.
وتم توزيع جوائز أخرى بخلاف الجائزة الكبرى للجمهور، حيث تم السحب على عدد كبير من تذاكر الجمهور الذي تابع المباريات من الافتتاح وحتى اليوم الختامي.
وعبر سائد حجازي عن تثمين شركته للفرصة التي أتاحتها لها اللجنة المنظمة لتكون بين رعاة هذا الحدث الذي يعكس التفاعل الكبير مع قطاع كبير من محبي هذه اللعبة الشعبية التي أصبحت تحظى بشعبية كبيرة بين اللاعبين والمشجعين.
وأكد حجازي أن شركته تهتم كثيراً بدعم الفعاليات الرياضية والتواصل مع المجتمع ودعم أنشطته، وهنأ الفائزين بالمراكز الأولى، وأيضاً الحمادي الفائز بالسيارة، وتمنى التوفيق لمن لم يحالفهم الحظ.
عبد الله صالح: رهبة النهائي قادتني إلى «الوصافة»
أبوظبي (الاتحاد) ـ أكد عبد الله صالح مبارك الذي خسر المباراة النهائية في الشوطين الإضافيين، أن رهبة المباراة النهائية أفقدته جانباً من تركيزه، وبالتالي أدت إلى خسارته بطولة لاعب المليون الذي كان يتمنى أن يفوز بها، حيث عمل على ذلك كثيراً، واجتهد في المباريات ليخسر على بعد خطوة من اللقب الأول للبطولة.
وقال: «بالطبع أنا حزين لهذه الخسارة، لكن مثلما سعدت بالفوز في المباريات التسع التي فزت بها قبل هذه المباراة، يجب أن أتقبل خسارة المباراة العاشرة بروح رياضية وأهنئ الفائز». وأوضح عبد الله صالح الطالب بالمرحلة الثانوية أن أصعب مباراة يخوضها في البطولة، هي مواجهة نصف النهائي التي جمعته مع حسن عبد الله وهلان، حيث اعتبرها أصعب من المباراة النهائية التي خسرها بسبب الرهبة.
من ناحية أخرى، قال حسن عبد الله وهلان أنه سعيد بالمشاركة في هذه البطولة، ويتمنى أن يتواجد في حدث آخر، مؤكداً أنه كان يسعى للقب، لكنه لم ينجح في ذلك غير أن وصوله إلى المركز الثالث يعتبر نتيجة جيدة بالنسبة له، ويأمل تحقيق المزيد في المستقبل. أما معين أمو زاده فعبر عن فرحته الكبيرة باللقب وأوضح أنه تدرب بواقع 7 ساعات يومية قبل بداية البطولة، وحضر من بلاده للمشاركة فيها، وهو سعيد بما حققه، خاصة أنه خاض أصعب المباريات خلال فعاليات البطولة.
وعن الفوز بمليون درهم قدم أمو زاده الشكر للجنة المنظمة وكشف أن لديه 5 من أصدقائه ساعدوه خلال فترة التدريبات سوف يتقاسم المبلغ معهم، يذكر أن أمو زاده يدرس الهندسة في بلاده.
عدد اليوم
