الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شرطة الشارقة: طفل مواقع التواصل «أكذوبة»

شرطة الشارقة: طفل مواقع التواصل «أكذوبة»
4 أغسطس 2015 23:30
أحمد مرسي (الشارقة) نفت القيادة العامة لشرطة الشارقة ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أمس، حول العثور على طفل فقد أهله في أحد المراكز التجارية، وأنه موجود منذ 40 يوماً في أحد المراكز الشرطية بالإمارة، ومن ثم الاتصال على أرقام هواتف متحركة لمواطنين للتواصل معهم. وأهابت القيادة العامة لشرطة الشارقة بجميع الأهالي من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، بعدم التفاعل مع مثل هذه المغالطات وإعادة نشرها مرة أخرى، مؤكدة متابعتها لمثل هذه الأمور والبحث عن مصدرها، ومن ثم تقديمه للمساءلة القانونية. وأكد الرائد إبراهيم مير عبدالرحمن مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالإنابة، أن مواقع تواصل نشرت صورة لطفل أمس وعلى المنشور رقما هاتف لمواطنين للتواصل معهما، وبالبحث تبين أن هذه المعلومات مغلوطة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن مثل هذه الأفعال تعرض صاحبها للمساءلة القانونية وتمس بالأمن العام، وأن نشر مواد مغلوطة سواء بالكلمات أو الصور المتناقلة خطاً، أو سب وتجريح قد يمس بالبعض، يوقع فاعليه تحت طائلة القانون، ويجعلهم مطالبين للتحقيق معهم. وقال: «إن القيادة تأخذ مثل هذه الأمور بمحمل الجد إلى أن يتم ثباتها أو عدمه، وبالتالي تتابع ووفق إجراءاتها مصادر تلك الرسائل والأشخاص التي صدرت منهم سواء في داخل أو خارج البلاد، وبالتالي يتم اتخاذ الإجراءات المتبعة بشأنها». وتابع: «إن القيادة حددت العديد من الخدمات التي تتواصل بها مع الجمهور لتأصيل وتأكيد الأمن والأمان في البلاد من بينها خدمة «نجيد» هي عبارة عن اتصال أمني آمن بين أفراد الجمهور وشرطة الشارقة للإبلاغ عن أية معلومات تساهم في حفظ أمن واستقرار الوطن، وكذلك الاتصال على الرقم المجاني 800151 أو عبر الرسائل النصية القصيرة sms على رقم 7999 أو عبر البراق على رقم 065529000 أو عبر البريد الإلكتروني najeed@shjpolice.gov.ae أو عبر العنوان الإلكتروني www.shjpolice.gov.ae/‏najeed، وإطلاق أيضاً خدمات تواصل أخرى عبر خط اتصال «901» لاستقبال البلاغات البسيطة بالإضافة إلى خدمة الـ«999»، وكلها تصب في الصالح العام». بدوره أكد المواطن سالم مصبح الكعبي من منطقة الفلي بالشارقة أن وضع رقم هاتفه الشخصي على الملصق الخاص بالطفل المفقود سبب له إزعاجاً كبيراً في الاتصالات الهاتفية من أشخاص داخل الدولة، بل وخارجها يطمئنون على حالة الطفل. وقال: «إنني قمت بالرد في اليوم الواحد على أكثر من 50 تليفوناً جميعها تستفسر عن الأمر، إضافة إلى أنني اضطررت إلى عدم الرد على باقي الاتصالات نظراً إلى الضغط النفسي الذي تسبب لي من هذه الفعلة الصبيانية». وأضاف أن مثل هؤلاء الأشخاص من مرتكبي تلك الأفعال ومروجي الشائعات يجب متابعتهم من الجهات المسؤولة، وبالتالي محاسبتهم قانونياً ليكونوا عبرة لمن تسوّل له نفسه ارتكاب مثل هذه الأفعال التي تزعج وتقلق الآخرين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©