استبعاد متسابق لضعف المستوى وإعادة الاختبار المبدئي لـ 4

قال احمد السويدي، رئيس لجنة المسابقات بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، إن “ عدد المتسابقين الذين وصلوا فعلياً حتى مساء أمس الأول الأحد بلغ 78 متسابقاً، خاض الاختبارات المبدئية الممهدة لاختبارات المسابقة الدولية 70 متسابقاً”. وأشار إلى أن جميع المتسابقين نجحوا في تجاوز الاختبار المبدئي ماعدا المتسابق النيبالي الذي تم استبعاده لضعف المستوى وعدم جودة الحفظ، لافتاً إلى انه تم إعادة الاختبار المبدئي لممثلي أربع دول أخرى للتأكد من متانة الحفظ بعد أن ابدوا ضعفاً محدوداً في المرة الأولى من الاختبار. وذكر السويدي، في تصريحات صحفية، أنه من المتوقع وصول 12 متسابقاً جديداً إلى دبي في غضون يومين، متوقعاً أن تكون المنافسات في الدورة الحالية قوية بسبب قوة الحفظ لدى الكثير من المشاركين وتميزهم في الأداء. وأكد، أهمية الاختبار المبدئي لكونه يساعد في استبعاد المتسابقين الضعاف وإعداد الجدول اليومي للمتسابقين بشكل متميز من خلال تنويع مستوى المتسابقين المشاركين يومياً، بحيث يكون من بينهم الممتاز في الحفظ والمتوسط والجيد. وأشار إلى أنه يراعى في جدول المتسابقين اليومي أيضا التنوع الجغرافي للمشاركين، بحيث يحتوي على متسابقين من إفريقيا وآسيا والجاليات الإسلامية في الدول الأوروبية. ونوه السويدي، إلى أن متسابقي العام فيهم متسابقون مكفوفون هما القطري والتركي، بالإضافة إلى اصغر متسابق وهو طفل في الثامنة من العمر ممثل جمهورية ايرلندا. وذكر، أنه يتم رصد درجات المتسابقين بشكل يومي ويتم الاحتفاظ بها إلى نهاية المسابقة ليتم عمل ترتيب عام يتم من خلاله معرفة العشر الأوائل وترتيب باقي المتسابقين. من جهة أخرى رعت جمارك دبي برعاية اليوم السابع لفعاليات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، والذي شهد انطلاقة المسابقة الدولية للجائزة التي تشارك فيها 90 دولة وجالية إسلامية حول العالم، بحضور أحمد بطي أحمد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة ـ مدير عام جمارك دبي، وعدد من قيادات وموظفي جمارك دبي، والمستشار إبراهيم محمد بوملحة رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وعدد من المسؤولين في الجمارك والجائزة. وقال بطي: “إنه لمن دواعي الغبطة والسرور أن ترعى جمارك دبي اليوم الأول لبدء المسابقة الدولية للقرآن الكريم، والتي ظهرت آثارها جليلة في التنافس المحمود، والتسابق إلى الخيرات من شباب الأمة الإسلامية الذين جاؤوا للمشاركة، عملاً بقول الله تعالى (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)”. واعتبر أن مشاركة الدائرة في تقديم الرعاية لهذا اليوم يأتي أيضاً، في إطار التكامل فيما بين الجهات الحكومية كافة. وأكد، أن رعاية الجائزة، تعكس الاهتمام بتشجيع أبناء المسلمين في العالم الإسلامي، للتنافس على حفظ كتاب الله تعالى، وتجويده، والاهتداء بهديه والتأدب بآدابه والاحتكام إليه، وتحقيق التآلف والمحبة الإيمانية، والتعاون على البر والتقوى، والبعد عن أسباب الانحراف الفكري والسلوكي، ومجابهة الفتن والضلال. وأوضح بطي، أن جمارك دبي نفذت خلال الشهر الكريم العديد الفعاليات والمبادرات، ومن أبرزها استقطاب 50 طفلاً وناشئاً من مختلف الجنسيات للالتحاق بدورات تحفيظ القرآن الكريم في مركز الصديق في دبي، إلى جانب توزيع وجبات إفطار صائم في مناطق متعددة من دبي، وتوزيع المير الرمضاني على بعض الأسر والعائلات المحتاجة، وذلك في إطار الأنشطة المجتمعية التي تحرص الدائرة على تنفيذها على مدار العام. واعتادت جمارك دبي على المشاركة سنوياً في رعاية أحد أيام جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، حيث قدمت خلال رعايتها هذا العام عدداً من الجوائز للحضور، اشتملت على خمسة أجهزة “آي باد”، تم تجميلها ببرنامج القرآن الكريم.