الإشادة بجهود الدولة في حماية البيئة

أشاد رؤساء مجموعات لجنة بقاء الأنواع المتخصصة، في ختام اجتماعهم بمدينة العين أمس ، بجهود الدولة في مجال حماية البيئة والحياة الفطرية· وكانت اجتماعات اللجنة التي تعد إحدى لجان الاتحاد العالمي لصون الطبيعة، قد استمرت اربعة ايام وناقشت عددا من القضايا والتطورات المتصلة بحماية الطبيعة مثل تأثير التغير المناخي والأنواع الغريبة التي تضر بالتنوع البيولوجي المحلي، وصحة الحياة الفطرية وتأثير الصناعة على التوازن الطبيعي للكون· وأكد ماجد المنصوري الأمين العام لهيئة البيئة بأبوظبي أهمية اجتماع اللجنة في دولة الإمارات، مشيرا إلى الفائدة التي ستعود على الدولة من الخبرات المتراكمة لرؤساء مجموعات لجنة بقاء الأنواع المتخصصة في مجال المحافظة على توازن وتنوع الطبيعة، والتأكد من استخدام الموارد الطبيعية بطريقة عادلة ومستدامة من الناحية الإيكولوجية· أولوية وطنية وأوضح أن ذلك يتسق مع الأجندة العامة لإمارة أبوظبي والتي اعتبرت البيئة ومواردها الطبيعية ضمن أولويات برنامج العمل الوطني، مشيرا إلى أن استراتجية ''الهيئة'' ركزت على إدارة التنوع البيولوجي من خلال التعاون الدولي وتطبيق الاتفاقيات والقوانين في مجال البيئة البرية والبحرية، والمحافظة على الأنواع البرية والبحرية المهددة بالانقراض، وإدارة المحميات الطبيعية والمحافظة على الموارد· وأشار إلى أن الهيئة قد استعرضت أمام رؤساء المجموعات جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في المحافظة على الطبيعة· وقالت جوليا مارتون ليفر المدير العام للاتحاد الاتحاد العالمي لصون الطبيعة أن هذا الاجتماع التاريخي الأول من نوعه يعتبر دفعة كبيرة لتقوية وترسيخ الرؤى والأسس التي تكون عليها الاتحاد وتعزيز العلاقات بين وحداته وتشكيلاته المختلفة· وقد أشادت مارتون بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات وهيئة البيئة في مجال حماية البيئة والحياة الفطرية وإدارة التنوع البيولوجي ووضع وتنفيذ السياسات المناسبة للتنمية المستدامة· برنامج زيارات وكانت هيئة البيئة - أبوظبي قد نظمت برنامجا للوفد الذي يضم 130 من العلماء والشخصيات البيئية العالمية للتعرف على الجهود التي تبذلها دولة الإمارات في الحفاظ على الحياة الفطرية ومواردها الطبيعية، حيث قاموا بزيارة بعض المواقع الهامة في الدولة مثل حديقة الحيوان بالعين والمركـــــز الوطني لبحوث الطيور التابع لهيئة البيئة بسويحان وموقع إطلاق المها العربي في أم الزمول· ويذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها رؤساء المجموعات في مكان واحد منذ أكثر من (60) عاماً· ويضم الاتحاد 83 دولة وحوالي 110 هيئة الحكومية وأكثر من 800 منظمة غير حكومية وحوالي عشرة آلاف عالم من 181 دولة في شراكة عالمية فريدة من نوعها· وتعتبر لجنة بقاء الأنواع (SSC) واحدة من (6) لجان تابعة للاتحاد وهي بمثابة شبكة واسعة من العلماء والخبراء المتطوعين الذين يزيد عددهم على (7,000) شخص يمثلون معظم بلدان العالم ويعملون معاً من أجل تحقيق رؤية واحدة هي ''نحو عالم يدرك أهمية المحافظة على المستويات الحالية للتنوع البيولوجي''·