الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«خليفة الإنسانية» توزع المساعدات على المعاقين في عتق اليمنية

«خليفة الإنسانية» توزع المساعدات على المعاقين في عتق اليمنية
6 أغسطس 2013 13:22
زار وفد من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أمس، المركز التعليمي والسكن الداخلي للمعاقين في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة اليمنية. واطلع الوفد، خلال اجتماعه مع محمد عوض دحيلة مدير المركز، على الأوضاع المعيشية للطلبة المعاقين البالغ عددهم الإجمالي ألفين و317 طالباً وطالبة من مختلف الأعمار، ويعانون أربع إعاقات. وقدم الوفد للمعاقين وأسرهم مجموعة أولية من المساعدات الغذائية التي خصصها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للمحتاجين والفقراء من أبناء الشعب اليمني الشقيق. وقال ممثل وفد مؤسسة خليفة “إن المؤسسة ستحصل من إدارة المركز على كشوف إحصائية بالمعاقين على مستوى محافظة شبوة، تمهيداً لاتخاذ قرار خلال الفترة القادمة بتقديم المساعدات الغذائية لهم بعد تطابقها مع بطاقاتهم الثبوتية”. وأكد في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن عمل المؤسسة لا يقتصر على تقديم مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة من هذه المساعدات للمحتاجين والفقراء، بل يشمل مركز وجمعية رعاية وتأهيل المعاقين في مدينة عتق، مشيراً إلى أن فئة المعاقين وأسرهم في أمس الحاجة للمساعدة لتخفيف معاناتهم اليومية خلال شهر رمضان الفضيل وخلال العشر الأواخر منه، وبمناسبة عيد الفطر المبارك. وأعرب عن أمله في أن يتم استكمال تقديم المعونات لهذه الفئة لاحقاً بعد الانتهاء من حصر الكشوف الخاصة بجميع المعاقين على مستوى محافظة شبوة التي يتم فيها لأول مرة توزيع مساعدات مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية. من جهته، قال محمد دحيلة إن المعاقين المنتسبين إلى المركز والجمعية ينقسمون إلى أربع فئات إعاقية، هم 500 من ذوي الإعاقة الحركية، نصفهم من الإناث، و151 من فئة الإعاقة السمعية، منهم 76 من الإناث، و94 من ذوي الإعاقة البصرية، منهم 23 من الإناث، و172 من ذوي الإعاقة الذهنية، منهم 51 من الإناث. وأضاف أن المركز تأسس عام 2008 بعد الجمعية بخمس سنوات، وبه سكن داخلي لبعض الطلبة الذين تعيش أسرهم في أماكن بعيدة من مدينة عتق، ويدرس فيه 55 من فئة الصم، وخمسة من المكفوفين، وتسعة من فئة البكم، بجانب أعداد أخرى من ذوي الإعاقة الذهنية والحركية. وأشار إلى أن المركز يوفر لهؤلاء المعاقين المدرسين اليمنيين المتخصصين في إعاقاتهم، بجانب ورش العمل، خاصة الحاسوب والخياطة لمساعدتهم في الاندماج في الوظائف الحكومية. وأجرت «وام» لقاء مع عدد من المعاقين بعد توزيع المعونات الغذائية عليهم، حيث أعربوا عن فرحتهم بالمساعدات، مؤكدين أنها سابقة كبيرة وتمثل لفتة إنسانية من صاحب السمو رئيس الدولة نحو هذه الفئة من أبناء المجتمع اليمني. وقال مبارك عوض “إعاقة جسدية”، إنها أول مساعدة يحصل عليها وغمرته بالفرحة، مؤكداً أن ذلك ليس غريباً على دولة الإمارات وشعبها بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. من ناحيته، أكد وجدي عاتق ناصر “إعاقة حركية”، أن المعونة تمثل أمراً مهماً بالنسبة لهذه الفئة، وتخفف عنه الكثير من مشاعر الحرمان من اكتمال الصحة الجسدية والعقلية، معرباً عن سعادته بتقديم القيادة الإماراتية لهذه المعونة. ووجه الشكر نيابة عن نفسه وزملائه لصاحب السمو رئيس الدولة ولدولة الإمارات عموماً، متمنياً تكرار المساعدات لهم والتوفيق والنجاح للإمارات في ما تصبو إليه من تقدم إنساني وتقني. إلى ذلك، وصلت إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة اليمنية أمس الأول، آخر الشاحنات المحملة بمساعدات مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية المخصصة للمحتاجين والفقراء وذوي الإعاقة في المحافظة. وقال عضو في فريق مؤسسة خليفة المشرف على توزيع المساعدات، إن مركز التوزيع بدأ نهاراً في تنزيل حمولة الشاحنات البالغ عددها 10 وتحمل كل منها 700 كيس بإجمالي سبعة آلاف كيس تشمل “الأرز والدقيق والسكر وزيت الطبخ”. وأضاف أن المركز، وهو مخزن كبير، يقوم منذ أيام عدة بتوزيع هذه المعونات على مستحقيها خلال الفترة من الثامنة والنصف مساء إلى الثالثة من صباح اليوم التالي، وذلك حسب الكشوف المعدة سلفاً والمعتمدة من قبل الجهات المحلية المعنية. وأكد أن المعونات المخصصة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لمحافظة شبوة تبلغ 24 ألف سلة غذائية، تحتوى كل سلة منها لكل أسرة مستحقة على الأرز والدقيق والسكر بمعدل 50 كيلو جراماً لكل نوع و16 لتراً من زيت الطبخ. وأشار إلى أن العمل يجري على قدم وساق لتوزيع حصص الأسر المستحقة قبل عيد الفطر المبارك الذي سيتوقف فيه التوزيع على أن يستأنف مباشرة بعد العيد ولمدة أسبوعين إلى ثلاثة، ينتهي خلالها توزيع كل الكميات المقررة للمحافظة. وقال إنه في حالة احتياج المحافظة إلى كميات إضافية، فإن اللجنة المختصة في مؤسسة خليفة ستقرر ذلك بحسب الحالات المتقدمة خلال الفترة الحالية. من جهة أخرى، قال عضو آخر في فريق العمل إن المؤسسة اختارت المخزن الحالي لتوزيع المعونات الغذائية في وسط مدينة “عتق”، نظراً لاتساعه وقدرته على تخزين كميات أكثر من العدد المخصص للمحافظة. وأضاف أن إعداد وتجهيز المخزن من الجوانب كافة لاستقبال المعونات الغذائية تم قبل 15 يوماً من توريدها من صنعاء وميناء الحديدة، مشيراً إلى وجود 24 من الحمالين الذين يعملون في المخزن، إضافة إلى 18 حارساً من محافظة شبوة يقومون بمهمة حراسة المخزن، علماً بأن المنطقة هادئة وآمنة. وقال إن الشاحنات كانت تنقل المواد الغذائية يومياً بمعدل أربع إلى ست شاحنات اعتباراً من أول رمضان استعداداً لوصول وفد المؤسسة الذي يقوم بمباشرة الإشراف على عملية توزيع مخصصات كل أسرة من السلال الغذائية حسب الكشوف المعدة والمعتمدة سلفاً. وكشف عن خطة جديدة يتم إعدادها لتسهيل عمليتي مطابقة الكشوف والتوزيع من منفذين بدلاً من منفذ واحد اختصاراً للوقت ولتيسير تسلم المستحقين والمستحقات لمخصصاتهم في أقل زمن ممكن. «خليفة الإنسانية» توزع مساعدات على اللاجئين السوريين أنقرة (وام) - أشرفت سفارة الدولة لدى تركيا على توزيع مساعدات مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية من المواد الغذائية على الأسر المحتاجة في مخيمات اللاجئين السوريين على الحدود التركية السورية بالتنسيق مع هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية. كما تم أيضاً توزيع مواد الإغاثة على بعض الأسر السورية المتواجدة في مدينة الريحانية الحدودية وقراها ودار للأيتام السوريين والمستشفيات التي يقيم بها الجرحى السوريون. وشملت مساعدات مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على الدقيق والسكر والزيت والأرز والمربى والمعكرونة ولب طماطم وبازيلا وشوربات جاهزه وشاي وقهوة. ودأبت مؤسسة خليفة بن زايد الإنسانية على تقديم العون والمساعدة على اللاجئين السوريين بتركيا، وذلك لمساعدتهم على مواجهة الأوضاع المأساوية التي يعيشونها.
المصدر: عتق، اليمن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©